الأربعاء، 10 يونيو 2015

رحلة علاج السيستاني الى لندن منعت كوبيتش من لقائه




عودنا المتمرجع الخرف المدعو السيستاني بالهروب دائما من دائرة الحدث إلى إحدى الجحور والسراديب في لندن تلك المدينة التي تمثل الحضن الدافئ لشخصيات مثل السيستاني, ففي عام 2004 ذهب السيستاني إلى بريطانيا بحجة العلاج وذلك أيام حرب النجف, فبعد إن أحس بالخوف الشديد وان الموت قريب منه ذهب ليرتمي بأحضان من يمثل ملجأ له في الشدائد, وما إن استتب الأمن في النجف حتى عاد إليها مع هالة إعلامية كبيرة لكي تصنع منه بطلا اخمد حربا ضد المحتل !! هذا بعد أن حرم الجهاد ضده ووصفه بالقوات الصديقة والمحررة ؟!.

نلاحظ اليوم وبعد ازدياد التدهور الأمني وبات خطر داعش يقترب من بغداد والنجف وكربلاء, وبعد أن ثبت فشل فتوى الجهاد التي أطلقها السيستاني وفشل كل وسائل التحشيد الطائفي التي اتبعها وأخرها تلك التي قال عنها " بان المعركة هي معركة تمهيد للظهور المقدس ومن أجل ذلك فليستعد الجميع "  نجد إن السيستاني يكرر مشهد 2004 م ويعود مرة أخرى إلى حاضنته لندن وراعيته الرسمية وبالعذر والحجة ذاتها وهي المرض وتدهور وضعه الصحي!!,  ومن أجل أن لا تحسب عليه وصمة عار أو من أجل عدم اتهامه بالعمالة أخذت الماكنة الإعلامية التابعة له بنفي خبر مرضه, والأغرب من ذلك أنهم ينفون مرضه ولا ينفون خبر سفره ؟؟!! رغم اتساع وانتشار خبر مرضه وسفره إلى لندن خصوصا في مواقع التواصل الاجتماعي.

لكن شاء الله سبحانه وتعالى أن يفضح كذبهم ويثبت عمالتهم ويثبت هروب السيستاني إلى لندن من جديد وذلك بزيارة ممثل الأمين العام في العراق جان كوبيتش, حيث إن هكذا شخصيات وكما تعودنا دائما عندما تحط برحلها في العراق تكون الزيارة الأولى لها هي للسيستاني, لكن ما حصل إن كوبيتش في زيارته الأخيرة قبل يومين إلى العراق حاول أن يزور السيستاني لكنه لم يستطيع حيث انتظر لفترة من الزمن دون جدوى, إلى أن أخبرته أدارة براني السيستاني بان الأخير قد ذهب في رحلة علاجية إلى لندن, مما دفع بكوفيتش لتغير وجهته ويقوم بزيارة السيد مقتدى الصدر.
وهنا نتساءل ....
لو كان السيستاني في العراق وفي صحة جيدة لما تاخر كوبيتش في صالة الانتظار كثيرا ليرجع بخفي حنين دون لقاء السيستاني ؟؟!!


احمد الطحان