يتصور البعض ان
الشيخ محمد جواد الخالصي شخصية وطنية وتمثل الطرف المعتدل من بين الشخصيات الدينية الحالية في العراق نظرا لدعوته للوحدة ورفض
الطائفية وكذلك موقفه من الاحتلال ولكن فات هؤلاء ان الخالصي يعد ورقة ايرانية تستعتملها
ايران لتخدير اهل السنة حالها حال مقتدى ولكن لأفتقار الخالصي الى قاعدة بحجم قاعدة
مقتدى التي حصل عليها من رفعه لاسم ابيه الصدر شعارا لجذب الاتباع وبالتالي فان الخالصي فائدته لايران ان يهدئ التوتر
ويحد منه كلما صدحت اصوات ترفض تصرف المليشيات وتندد بتدخل ايران فيخرج الخالصي بتصريحاته "نعم نعم للوحدة ، وكلا للطائفية ونرفض التقسيم
"
ومن يتابع المؤتمرات
الاسلامية التي يحضرها الخالصي في ايران يعرف جيدا علاقته بها فهو يذهب مسرعا لتلبية
تلك الدعوات وحضور تلك المؤتمرات بحجة الوحدة والتقريب بين المذاهب وكأنه لايعلم ان
ايران طرف اساسي وفاعل في تمزيق وحدة العراق وسبب دماره فكان الاجدر به ان يرفض تلك
الدعوات ان كان صادقا في شعاراته المندده بالتقسيم
رابط حضور الخالصي
بمؤتمر برعاية ايران
ومما يؤكد
امتثال الخالصي لفتوى الجهاد الطائفي كلمته اثناء تشييعه لاحد قتلى وقيادات
المليشيات فيعتبر ان قتل اهل السنة جهاد في سبيل الله
رابط امتثال
الخالصي لفتوى الجهاد
ويمكن التأكد
اكثر فيما لو وجهت اسألة كما وجهها البعض على موقعه من فتوى السيستاني فهو لايعطي
اجابة خشية افتضاحه وافتضاح موقفه الداعم لها
كذلك نلاحظ موقفه
من تسليح العشائر فهو كان من الرافضين للقرار الامريكي بتسليح العشائر ويعتبره تقسيمي
وكلنا يعلم ان هذا غاية ما ارادته ايران وأوعزت به لمقتدى بأن يرفض القرار الامريكي
واعتباره تقسيمي بينما هو لاعلاقة له اصلا بالتقسيم بل هو قرار تسليح مباشر للسنة كما
تسلح ايران بشكل مباشر مليشياتها ؟؟؟!!!
رابط اصطفاف الخالصي مع ايران واذنابها ويرفض
تسليح العشائر للدفاع عن انفسها
كما لم نلاحظ اي
موقف صريح وواضح من جرائم الحشد المليشاوي الطائفي بحق اهل السنة ولم نرى منه اي نقد
لفتوى السيستاني ان كان فعلا يدعو لوحدة العراق ورفضه للطائفية بل على العكس من ذلك
فهو يحفز ويشجع على الالتحاق بالحشد وصفوفه وقيادته لفصيل من الحشد ويخضع لرعايته
رابط حضور الخالصي لعزاء احد قتلى عناصر
المدرسة الخالصية
اضف لذلك التعزية
الاخيرة للمثل خامنئي مهدي الاصفي فسارع الخالصي في تقديم التعازي بوفاة الاصفي والمعروف
عن الاصفي تمثيله لايران وسياسيتها في بيانته خصوصا من العرب فهو طالما اصدر بيانات
متشنجة وحاقده على العرب بينما تجد الخالصي يصفه بأوصاف المديح والثناء والتبجيل
رابط تعزية الخالصي
بوفاة ممثل الخامنئي
.. كل ذلك يكشف
ان الخالصي له علاقة وطيدة بأيران