الخميس، 2 أكتوبر 2014

السيستاني يفتي لمن يدفع له ويضمن له البقاء

بعد دخول قوات الاحتلال الأمريكي أرض العراق توقع الجميع أن تكون هناك فتوى جهاد من زعيم الطائفة الشيعية علي السيستاني  لكن صدم العالم الإسلامي بفتوى حرمة الجهاد ضد المحتل والسبب في ذلك هو لا وجود للجهاد في زمن الغيبة ؟؟!! وللجهاد مراتب أخرى ؟؟!! ولكن بعد فترة من الزمن تبين أن الجهاد لم يحرم بسبب الغيبة ولا يوجد أي قيد له وإنما في الحقيقة إن السيستاني قد قبض أجرته لقاء تلك الفتوى وهي (200) مليون دولار أمريكي  ويزاد عليها ضمان بقائه في منصب المرجعية وعدم استبداله بمرجع أخر والذي كان معدا وهو محمد تقي الخوئي الذي قدم إلى العراق من بريطانيا واخذ مسؤولية إدارة العتبة العلوية في النجف.
وبعد فترة من الزمن قرر الشعب أن يخرج بتظاهرة تندد بفشل الحكومة ويطالب بالتغير والإصلاح فوجئنا أيضا بفتوى من السيستاني بإصدار فتوى يحرم فيها التظاهرة هذا عندما كانت الحكومة تدفع له جيدا وكانت المصالح بينهما مشتركة ؟! وبعد أن أحس بان حكومة المالكي تهدده وتهدد بقائه قام بإصدار فتوى التغير لرئيس الوزراء والكل اطلع على تلك الفتوى.
كما هو حال فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها من اجل قتل العراقيين من العرب السنة وقد صدرت هذا الفتوى منه بعد أن أحس بان الثورة سوف تسقط تلك الحكومة الفاشية وأيضا تسعى لتحرير النجف من سيطرة المد الصفوي المجوسي عليها, لذا اصدر السيستاني تلك الفتوى فلو كان الثوار قد ضمنوا له البقاء ودفعوا له مبلغا ماليا معينا لكانت تلك الفتوى لصالح الثوار وليس ضدهم ؟! ولكان الجهاد بقي محرما في زمن الغيبة وله مراتب لا يمكن تخطيها كما فعل مع المحتل؟!
والغريب بالأمر إن العذر الذي أطلقه السيستاني ليغطي على هذه الفتوى إن الإرهاب أمعن في القتل والتخريب وسبب الكثير من الدمار – يصف الثوار بأنهم إرهابيين ولم يميز بين الثوار وبين الإرهاب – ولكنه نسي وتناسى ما فعله الأمريكان المحتلين بالمفلوجة  حيث القتل والدمار والاعتداء على الحرائر والتعدي على بيوت الله وكذلك الجرائم التي ارتكبوها في أبو غريب والمحمودية وفي بغداد !!! كل تلك الجرائم لم تكن في نظره جرائم ولم يفتي بالجهاد ضد من ارتكبها ؟!
بينما الجهاد أصبح واجبا في زمن الثورة على الظلم والطغيان, لكن هي واضحة وضوح الشمس في كبد السماء إن فتوى السيستاني جاءت لقتل أهل السنة من جهة ومن جهة أخرى جاءت لقاء ضمان بقاءه على عرش المرجعية  >


الكاتب احمد الطحان


الأحد، 21 سبتمبر 2014

مناف الناجي وتنظيم داعش وجهان لعملة واحدة



يعاب على تنظيم داعش الإرهابي انه يغتصب النساء ويتاجر بهن بمعنى أخر انه قائم على أساس الفساد والزنا, لكن بما انه تنظيم داعش فان الجميع يتكلم ويتحدث عنه وعن أفعاله القبيحة وبنفس الوقت يغضون الطرف عمن هو داعشي في حقيقته وأفعاله ولكن متستر بزي القسيسين والرهبان, متستر بعباءة مذهب آل البيت عليهم السلام كما هو تنظيم داعش متستر بزي الإسلام وعباءته ؟؟!!.
هذا مناف الناجي وكيل السيستاني في العمارة قام بفعل شنيع لم يختلف كثيرا عن فعل تنظيم داعش إذ قام هذا الوكيل " الشرعي " بفتح حوزة نسوية في العمارة  وهو من يعطي الدرس فيها وبالتنسيق مع مسؤولة الحوزة قام بممارسة الفاحشة مع أكثر من ستون (60) امرأة وأثناء ممارسة هذا الفحش والزنا يقوم بتصوير تلك العملية, وبعد الانتهاء يقوم بتهديد هذه المرأة أو تلك بفضحها أو تقوم بجلب له امرأة أخرى كان تكون أختها أو بنتها وهكذا.
هذه هي أفعال داعش الشيعة ووكيل المرجع الأعلى وإمام الأمة وصمام الأمان وجليس المهدي هذه هي أفعال وكيله ؟؟ّ!! والنتيجة أو المحصلة لهذه المفسدة انه تم قتل جميع النساء من قبل أهلهن (غسل عار) وبعد مطالبة السيستاني بتسليم مناف الناجي لأهالي النساء تذرعوا بأنه تم فصله وانه هرب لكن الحقيقة تم تعيينه كوكيل للسيستاني في تركيا ؟؟!!.
وألان سوف أضع بين أيديكم مقاطع وتسجيلات فيديو تؤكد هذه الفضيحة لداعش الشيعة السيستاني ووكيله الناجي ...


 بقلم / احمد الطحان 

السبت، 20 سبتمبر 2014

فتوى الجهاد ... كانت في سبيل الله أم في سبيل الأموال ؟!

بعد أن صدرت فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها السيستاني تحشدت الملايين للامتثال لهذه الفتوى وكان اغلب الناس تصور إن هذه الفتوى جاءت نتيجة لخطورة الموقف وانتشار عصابات داعش في العراق وتمددها وأيضا تصور بعضهم إن هذا الامتثال للفتوى الذي كان بالملايين هو نابع من حب الوطن وفي سبيل الله سبحانه وتعالى, لكن الحقائق التي انكشفت أظهرت زيف المفتي نفاق من امتثل للفتوى.
فمن امتثل لفتوى الجهاد لم يكن امتثاله عبارة عن واعز وطني أو حبا بالوطن ولا جهادا في سبيل الله سبحانه وتعالى وإنما هو حبا بالمال وبحثا عنه بعد أن أصبح اغلبهم جائعا لا يجد مصدر رزقا له فجاءت هذه الفتوى لتتيح له الفرصة ليجد له مصدر رزق يقتات منه هو وعائلته والدليل على ذلك هو خروج تظاهرات لما يسمى بالحشد الشعبي ولأكثر من مرة في النجف وأمام براني من اصدر الفتوى وكذلك في العديد من المحافظات للمطالبة بصرف رواتبهم ؟! فلو كان امتثالهم للفتوى هو بواعز ديني وعقائدي لما تظاهروا وهددوا بالانسحاب وترك ساحة المعركة .
كما إن الفتوى كانت هي صريحة إذ بينت إن المجاهد سوف ينضوي تحت قيادة عسكرية حكومية ؟! وأيضا استثنت الموظفين ؟! فأي جهاد هذا الذي يكون انتقائي وتحت لواء الحكومة ؟! وهذا بنفس الوقت يكشف على وجود اتفاق بين المالكي والسيستاني على إصدار مثل هذه الفتوى, وخصوصا بعد أن عزف الكثير عن الالتحاق بالجيش بسبب خطورة المهنة وكذلك الانكسارة التي حصلت عند الجيش فكان لابد من تدارك الموقف وتعزيز القوات العسكرية .
وهذا يكشف لنا حقيقة اللعبة التي لعبها السيستاني مع المالكي والاتفاق الذي عقد بينهما فلا جهاد في سبيل الله ولا يوجد حشد شعبي حقيقة وإنما هي فتوى من السيستاني لتقوية وجود المالكي والحفاظ عليه من خطر الزوال وإعطائه منصبا سياديا جديد وهو نائب رئيس الجمهورية الأول, هذا كله يكشف حقيقة اللعبة فأصبح عنوان الجهاد هو ستار وغطاء لخطة خبيثة بين هؤلاء المرتزقة من أجل حرق العراق وإلقائه في حرب طائفية

احمد الطحان 


الأحد، 7 سبتمبر 2014

من السبب الحقيقي في مجزرة سبياكر


مجزرة سبايكر التي راح ضحيتها قرابة الألفين ضحية من أبناء العراق بين مذبوح ومعدوم رميا بالرصاص من أبناء الجيش العراقي, هذه المجزرة التي أخذت أصداء واسعة بين وسائل الإعلام وسببت الانكسارة الكبيرة للجيش العراقي وعكست صورة عن مدى الخلل والعجز في القيادة العكسرية العراقية.
لكن هذه المجزرة بكل تجلياتها وما كشفته من حقائق عن المنظومة العسكرية العراقية هي تعتبر نتيجة لسبب والسبب كما هو معروف تلك الفتوى التي اطلقها السيستاني " فتوى الجهاد الكفائي" التي دفعت بالكثير من أبناء العراق بان يذهب إلى مقصلة سبايكر حيث الذبح والرمي بالرصاص, حيث التعذيب والترويع لهؤلاء الشباب الذين لا ذنب لهم سوى أنهم صدقوا واعتقدوا بشخص لا هم له سوى الدفاع عن مصلحته ومكانته الشخصية.
وعلاوة على تلك الفاجعة المؤلمة إلى الآن جثث الضحايا لم يتم تسلميها إلى ذويها من جهة ومن جهة أخرى الكثير من العوائل لم تعلم وتعرف ماهو مصير أبنائهم مما سبب فورة وغضب واسع بين 2000 عائلة عراقية فقدت ابنها, ومن أجل هذا قامت مرجعية السيستاني باستغلال تلك الفورة وتلك الغضبة عند تلك العوائل ولكي لا ينقلب السحر على الساحر وجهت تلك المرجعية وكلائها بحث العوائل المفجوعة بالتظاهر ضد الحكومة والذهاب إلى البرلمان, وهذا ليس حبا ولا دفاعا ولا حرصا على هؤلاء الشباب ولا عوائلهم وإنما هو الخوف من إن تحملهم تلك العوائل وذوي الشهداء مسؤولية ما جرى لأبنائهم.
نعم لكي تتملص مرجعية السيستاني من مسؤوليتها الكبيرة بهذه المجرزة قامت بايهام ذوي ضحايا سبايكر بأنها معهم وتطالب لهم بحقوقهم, وتظهر بمظهر البريء من تلك الدماء, متناسين إن سبب تلك المجزرة هي تلك الفتوى الطائفية التي ألقت بهؤلاء الشباب إلى التهلكة,  حتى أصبح المثل القائل ( يقتل القتيل ويمشي بجنازته ) مطابقا لفعل مرجعية السيستاني بوكلائهاولة ومؤسساتها وكل ما يترشح عنها  هي المسؤولة والمسبب الرئيس في موت قرابة الألفين شاب عراقي.
ونحن نحمل تلك المرجعية مسؤولية ما حدث ويحدث لأبنائنا من الجيش والشرطة من قتل  في سبايكر ونطالب بمحاكمة السيستاني كمجرم حرب لأنه سبب موت الآلاف من العراقيين الأبرياء في سبايكر جراء فتواه الطائفية والتي أراد أن يلقي مسؤوليتها على غيره ويخرج منها هو بشكل ملتوي من خلال التظاهر بانه مع عوائل الضحايا والدفع بهم الى التظاهر ضد الحكومة والبرلمان.
بقلم احمد الطحان 

السبت، 30 أغسطس 2014

عبد المهدي الكربلائي وكيل السيستاني ... يعترف للشرقية عن حقيقة مناف الناجي



بدأت فضيحة وكيل السيستاني مناف الناجي الذي انتشرت افلامه الاباحية وهو يمارس الجنس بعد ان اضاع هاتفه النقال الذي يسجل فيه لحظاته الوردية خلال خلواته مع النساء .. بدأت هذه الفضيحة تنتشر وتفتح الابواب لفضائح اخرى للسيستاني ووكلائه حيث حصلت قناة الشرقية على مقاطع عدة لهذا السيد ((الجليل (( وهو في اوضاع يندى لها الجبين .. والسيد مناف الناجي هو معتمد السيستاني ووكيله لمحافظات ميسان والبصرة والناصرية اي انه وكيل عام للمنطقة الجنوبية وربما لا يعرف البعض وزن هذا الرجل وثقله الديني
في الجنوب ولدى والده الروحي السيستاني فهو يرتقي عدة مناصب دينية منها مسؤول
هيئة الحج والعمرة ومسؤول الحوزات النسوية والتي استغلها ابشع استغلال.
 حيث اتضح بعد ان انتشرت لقطاته الفيديووية وهو يمارس الجنس مع جارته مستغلا ذهاب زوجها للعمل لكسب رزقه وقوت يومه هذا الرجل المسكين الذي لا يعلم ان جاره السيد ((الجليل )) والنائبالعام للامام السيستاني كان يخونه مع زوجته ويصور لحظات الزنا والغدر والخيانة ..
قال لي زميلي والذي يعمل محرر اخبار في قناة الشرقية اتصلنا بمكتب السيد السيستاني وبالسيد مهدي الكربلائي وكيل السيستاني في كربلاء كونه الناطق باسم مرجعية السيستاني ولأن لنا علاقات طيبة معه كقناة تلفزيونية .
وما ان سألناه عن السيد مناف الناجي وكيل المرجعية في ميسان وعن حقيقة مطالبة
القضاء والعشائر به وهروبه واسباب هروبه وعن صحة ما يتناقله الناس من فضيحة
الناجي حتى استشاط السيد مهدي الكربلائي غضبا وهويقول.. (انتو قناة الشرقية ما تبطلون
من هاي السوالف شنو تتهجمون على المرجعية وتشوهون صورتهة انتو صدك بعثية
وهاي المقاطع اذا انتشرت احنة نوجه اصابع الاتهام الكم )...
 لم نشهد عبدالمهدي الكربلائي فاقدا اعصابه هكذا مما بين لنا ان الموضوع جدي وحرج بالنسبة لمكتب السيستاني وبعد ساعة تقريبا اتصل عبد المهدي الكربلائي وكيل السيستاني وهو في حالة مغايرة لحالته العصبية الاولى معتذرا عن اسلوبه الخشن ومتعذرا بأن الوضع حرج بعد فضيحة وكيل السيستاني في العمارة وقد طلب ان يتحدث مع مدير القناة الاستاذ سعد البزاز فاتصلنا بمسؤول قناة الشرقية في لندن الاستاذ علي وجية مسؤول التسويق والاعلان واعطيناه هاتف السيد عبد المهدي الكربلائي للتحاور حول الموضوع ..وبعد ان جرى
الاتصال بينهما اتصل بي الاستاذ علي وجيه قائلا كم عندكم من لقطات لوكيل السيستاني اي مع كم امرأة تملكون له من الصور فأجبته حصلنا لحد الان على ثلاثة عشر مقطع ويقال انه يوجد ستون مقطع
فقال الاستاذ علي وجيه حاولوا ان تحصلوا على البقية فلقد عرض علينا السيد مهدي الكربلائي صفقة هائلة بأن يشتري منا كل مقطع بمئة الف دولار وعندما سمعت هذا الكلام تيقنت ان السيد عبد المهدي الكربلائي يحاول بهذا المبلغ شراء سكوتنا وسكوت المؤسسات الاعلامية الاخرى فما معنى ان يعرض مبلغ مئة الف دولار على هذه المقاطع المنتشرة عند معظم الناس وكم سيحتاج لشرائها كلها من الناس ؟؟ ياللعجب كم ان العراقيون مغفلين وكم استغفلهم السيستاني واتباعه الذين بعد ان سلطوا عليهم سياسيين
غدرة مكرة فهاهم اليوم ينفقون اموال العراقيين للتستر بها على فضائح السيستاني ووكلائه الذين اصبحوا يملكون اكثر مما ملك قارون من الاموال .. والعجيب ان هذا الرجل (عبد المهدي الكربلائي ) قبل ساعة كان ينكر ويقول ان الصور مفبركة وهاهو الان يعرض رشوة لاسكاتنا عن فضيحتهم ولا يعلم ان فضيحته وهو يعرض الرشوة علينا لا تقل فضاعة عن فضيحة زميله وكيل محافظة ميسان خصوصا واننا قد سجلنا مكالمته الصوتية وهو يعرض الرشوة علينا لكي نستخدمها عند الحاجة .. فألى متى يبقى العراق وشعب
العراق فريسة ممزقة بيد هؤلاء مرتزقة الدين وتجار المذاهب. 

مجهول الأب عبد المهدي الكربلائي وعلاقته المشبوهة بإسرائيل


يذهب الكثير على إن وكيل السيستاني عبد المهدي الكربلائي هو عميل وتابع لإيران وينفذ أجنده إيرانية ويستمد قوته من دعم إيران بحكم التوسع والهيمنة الإيرانية على المؤسسة الدينية وارتباط تلك المؤسسة بالتشيع الصفوي لكن ماستعرفونه اليوم هو العكس تماما فهذا الشخص مجهول الأب والغير معروف عنه سوى اسمه ولقب " الكربلائي " ولا شيء سوى ذلك فهو إنسان غير معروف نسبه وحسبه ولا ارتباطه العشائري ومن هي عائلته وماهي جذورها؟ هل هي عراقية او غير عراقية ؟!
 فعبد المهدي الكربلائي  يستمد قوته ونفوذه من اسرائيل ومايؤكد ذلك هو عجز عملاء ايران من رموز سياسية او دينية من تجاوز عبد المهدي الكربلائي وامبراطوريته في العتبة الحسينية فمثلا تجد ان رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بقوته وبدعم ايران له يعجز ان يدخل موكبه وحماياته الى الحضرة بامر من عبد المهدي فيضطر المالكي الى التسليم كما يعجز المالكي نفسه من السيطرة على منتسبي الحضرة بل كل الشخصيات الدينية كمقتدى او عمار الحكيم المرتبطة بايران تعجز عن مواجهة عبد المهدي ولوي ذراعة  وهذا يعني ان الداعم للهيمنة مختلف نعم قد يجد البعض ارتباط شكلي واعلامي بين ازلام العتبة وايران وعلى رأسهم عبد المهدي
لكن الارتباط الحقيقي والدعم الاساسي هو من اسرائيل وما يدعم تلك الحقيقة هو  تعامل عبد المهدي بالمباشر مع القاعدة الامريكية في بداية احتلال العراق كان يذهب بنفسه لمقر قوات الاحتلال ويسلمهم ملفات خاصة عن جهات وقفت رافضة للاحتلال بنفس الوقت هنالك مصادر تؤكد ارتباطه بنظام صدام سابقا ضابطا بالامن العامة فلايعقل ان ايران تثق بهكذا شخصية وتسلمها كل هذه الهيمنة وتعجز ان تلوي ذراعه وقد يقال لما لا تتخلص ايران منه وتستبدله باخر  فاقول ان ايران تعرف اللحظة المناسبة التي ستجعل من عبد المهدي مثلا لكل من يرتمي باحضان اسرائيل او امريكا على حساب دعمها وان العمالة المزدوجة لدولتين في تضارب يجعل كل دولة تفكر بالانتقام من هكذا عميل يريد  ان يستغفلها

الجمعة، 6 يونيو 2014

احداث سامراء بين سكوت السيستاني وحزنه

ان ما يحدث الان في العراق من صراع واقتتال خصوصا في مدينة سامراء هو ايذان لبدء مرحلة جديدة من مراحل الحرب الطائفية في العراق,  فبعد ان كانت الحرب محصورة في مناطق سنية بحته انتقل القتال الى منطقة ذات طبيعة مختلطة – سنة وشيعة- مع وجود مرقدين مقدسين " الامامين العسكريين عليهما السلام " وهذا مؤشر خطير, ففي حال تعرض المرقدين الى اي نوع من انواع الاعتداء فانه سوف يحدث بركان اخر كالبركان الذي حصل سنة 2006 م بل اسوأ منه خصوصا بعد ان اصبح الشعب متعلق وبشكل عاطفي كبير مع المرقدين في سامراء جراء الاعتداء السابق.
والغريب بالامر ان كل هذه الاحداث وما يترشح عنها من مواقف تؤثر في الشارع العراقي عموما نلاحظ ان المرجعيات الدينية في النجف وبالخصوص مرجعية السيستاني مازالت تلتزم جانب الصمت والسكوت وكأن الاحداث التي تجري ليس في العراق !!! بل كانها على غير كوكب وعلى غير مجرة ؟؟!! لا نلاحظ أي اهتمام بالشعب من قبل هذه المرجعية وبما يحصل له من مجازر يومية, فما هو السبب ياترى ؟ هل يكفينا التعبير عن الحزن والاسى والشعور بالالم ؟؟!! وطبعا هذا الشعور سوف يصرح به السيستاني بعد ان تقع الحادثة وينفجر بركان سامراء مرة اخرى, اما في الوقت الراهن فنحن نجابه هذا الصمت المطبق الذي لا يحرك ساكنا ابدا ؟؟!!.
رغم خطورة الموقف في سامراء وما يحمله من تداعيات قد تؤدي بالعراق الى الهلاك بل انها بالفعل سوف تهلك العراق والعراقيين وترجع به الى نقطة اللاعودة, نرى هذا المرجع الرشيد, والقائد والاب وصمام الأمان صامت ساكت لا ينطق ببنت شفه ؟؟!! لماذا هل ينتظر وقوع الكارثة وبعدها يحكي ويصرح ويدعوا لضبط النفس والهدوء؟؟ او يصرح بحزنه وألمه؟؟ أين هذا الصمام مما يحدث الان وماهي مواقف تجاه مايحدث في سامراء الان ؟؟!! كيف يكون صمام امان وتصريحاته تكون بعد وقوع الكارثة.
 نريده ان يكون صمام امان حقيقي ويمنع ما سوف يحدث في سامراء التي ترجع العراق الى مرحلة الاقتتال الطائفي الذي لا يمكن ان تسيطر عليه اي قوة عسكرية او اجهزة امنية, بل انها سوف تنجرف مع التيار وتتخلى عن واجبها الوطني وتتحول الى مليشيات ذات طابع عسكري بصورة اكثر علنية من الان؟, هذا ما سيحدث والسيستاني ساكت, ونحن ننتظر تصريحه بالحزن والالم مرة اخرى والدعوة لضبط النفس فهذا كل ما يقدر عليه السيد المبجل والمرجع المعظم والامام والرشيد وصمام الامان الذي لا يتحرك الا بعد ضياع وفقدان الامان.


بقلم / اياد المنصوري 

الثلاثاء، 20 مايو 2014

أين السيستاني مما يجري في الفلوجة ؟!


في محاولة منه لنيل ود أهل السنة ومراقصة مشاعرهم اطلق السيستاني عبارة " اهل السنة انفسنا" فصدعت بها رؤسنا تلك المنابر التي تدعو له وللمنهج الذي يسير عليه, الكل يعرف انها مجرد شعار وضع في ابواق الاعلام لكي يصفونه برجل السلام ويحصد جوائز نوبل اليهودية واخرى بريطانية, أما واقع الحال فهو عكس ذلك تماما.
فهذا الواقع الذي يعيشه العراقييون من أهل السنة عموما واهالي الفلوجة خصوصا, القتل والدمار واهلاك للحرث والنسل وبصورة منظمة من قبل اتباع المالكي وعصاباته وميليشياته وامام انظار المرجع الاعلى السيستاني ؟؟!! لماذا لم يصرح بالرفض والشجب والاستنكار على الاقل ؟! هل يقبل ان يحصل معه مثل ماحاصل مع اهل السنة ؟؟!! الم يقل السنة انفسنا ؟؟ أين هو من نفسه؟؟ كيف يقنعنا بهذا الامر ؟ هل يتصور ان تصريحاته تنطلي علينا مرة اخرى ؟!.
يقول السنة انفسنا وهم يذبحون امامه يوميا ولا يحرك ساكن, بينما يستنكر ويشجب ويرفض ما تقوم به القوات الحكومة من اعتاقلات لطلبة الحوزة الباكستانيين ممن قام بمساومة العراقيات على شرفهن تحت اسم زواج المتعة  وهن على ذمم أزواجهن؟؟!! جريمة وارتكبها معممون في حق العراقيين لماذا تستنكر وتشجب وتهدد وبقوة هذا الفعل الصحيح تجاه الدخلاء على العراق ؟؟!! هل لانهم يدينون بالولاء لك ولمرجعيتك ؟ بينما تتخذ جانب الصمت والسكوت تجاه المجازر التي ترتكب بحق العراقيين يوميا في الفلوجة خصوصا والعراق عموما ؟؟!!.
البكاستانيين ومن على شاكلتهم من العجم هم نفسك ايها السيستاني, واما نحن العرب العراقيين لسنا نفسك ولا نتشرف بهذا الوصف لكننحن نعترض عليك بما الزمت نفسك به والحمد لله ثبت كذبك وخداعك للناس, ولا نعرف كيف من يدعي القيادة يكون هكذا كذابا منافقا, كبر مقتا عند الله ان تقولوا مالاتفعلون...


بقلم / د. عبد الله الدليمي 

الأحد، 18 مايو 2014

حكومة الاغلبية هي الخيار الامثل


ان المطلع على انظمة الحكم في جميع البلدان المتقدمة الاوربية وغير الاوربية كامريكا وروسيا والصين وكل دولة فيها حكومة يديرها برلمان او مجلس وطني او شيوخ او غيرها من المسميات, نجد ان سبب تقدم وتطور تلك الدول هو ان نظام الحكم فيها هو قائم على اساس الاغلبية السياسية, ولنأخذ مثال الحكم الامريكي الذي يديره مجلس الشيوخ المتكون من اعضاء ينتمون لاحزاب رئيسية مثل الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري فتارة يتولى زمام الامور الحزب الجمهوري ويكون هو الذي يشكل الحكومة ويضع الوزراء ويكون الحزب الديمقراطي هو الكتلة المعارضة التي تقوم اداء تلك الحكومة, وتارة اخرى يكون العكس, ويكون الناتج والمحصلة هو تقديم افضل الخدمات للشعب وبما يكون مناسبا ويلبي طوح شعبهم.
وهذا النموذج من الحكم من الضروري ان يقدم ويطرح في المرحلة القادمة في العراق, لان مسالة الحكم بالشراكة لا يقدم أي شيء للشعب وخصوصا بعد ما تمت تجربة هذا النمط في السابق, وما نعيشه اليوم من مهاترات ومنطحات بين الكتل والسياسيين هو بسبب حكم الشراكة, فلا يعقل  ان يكون الشريك في الحكومة مقوما لعمل الحكومة نفسها, لانه سوف يقع في الفساد وفي الاخطاء التي تقع فيها الحكومة وكذلك تحتسب تلك الاخطاء عليه, فاذا كان من يريد خدمة الشعب وخدمة البلد عليه ان يؤيد حكم الاغلبية, ومن يبحث عن مصلحته الشخصية والنفعية ويسع للسرقة والفساد فانه يطالب بحكومة شراكة وطنية.
كما ان حكومة الاغلبية لها فوائد جمة للمخالف قبل الموالف, للمعارض لها قبل المؤيد لها, فهي تعطي المعارض له حق الاعتراض والرفض في كل شيء غير صحيح دون اتهامه بالأشتراك بهذا الخطأ, ينمي القدرة والامكانية عند المعارض على معرفة وتشخيص مواطن الضعف والقوة في الحكومة, بمعن يقوي الجانب الرقابي عند المعارض, ايضا من فوائد حكومة الاغلبية انها تجعل المعارض يعرف اين يكمن الخطأ الذي ترتكبه الحكومة فلا يقع في نفس الخطأ عندما يتسلم هو الحكم, كما انها تجعل الحكم منفتحا اكثر وتعطي مجالا للنقد البناء, هذا لمن يريد ان يخدم المجتمع والشعب بصورة عامة اما من يريد ان يكنز الذهب والفضة ويجني اموال من قوت الشعب فانه يريد ان يلغي الجانب الرقابي ويعمل على مبدأ الشراكة ويؤسس لمبدأ (ضملي وأضملك).
ومن هذا المنطلق نحن نضم صوتنا لصوت السيد المالكي في مشروعه الوطني الساعي لجعل الحكم هو حكم الاغلبية والتي تضمن للكثير من ابناء العراق الحصول على ما يطمح له, وذلك من خلال تقوية الجانب الخدمي والجانب الرقابي, الذي يكفل للجميع الحصول على مستحقاتهم اذا كان الجانب الرقابي او المعارض بالفعل يريد ان يخدم الشعب والوطن, فحكومة الاغلبية هي الخيار الامثل لخدمة العراقيين وكشف حقيقة المفسدين من المصلحين.


بقلم احمد الطحان 

السبت، 3 مايو 2014

اصبح السيستاني الدجال الاعور والسبب عدم دعمه لقائمة عمار الحكيم!!!



يبدو ان المصلحة الشخصية هي فوق كل اعتبار عند معظم السياسيين, نلاحظهم يمجدون بمن يقف الى جانبهم ومن يعارضهم بالرأي يتكلمون عليه بأبشع الكلام واقبحه, وما مر على العراق من دوامة الانتخابات كشفت الكثير الكثير من تلك الواجهات والشخصيات عل حقيقتها المزيفة الخداعة.
نعم نلاحظ ان المجلس الاعلى اللااسلامي اصبح توجهه معروف وواضح للجميع فانه وقف موقف مساند لما صدر من الشيخ بشير الباكستاني واخذ يروج لكلامه من خلال وسائل الاعلام والسبب في ذلك هو حصول المجلس الاعلى على دعم الشيخ بشير الباكستاني, اذ حرم انتخاب المالكي ووجب انتخاب قائمة المواطن, واصبح الشيخ بشير الباكستاني هو المرجع الاعلى في تلك الايام وفي تلك الفترة, وبما ان رأي مرجعية السيد السيستاني كان معارضا لرأي الشيخ الباكستاني وهو عدم دعم اي قائمة او مرشح قرر المجلس الاعلى ان يغرر باتباعه الذين يقلدون ويرجعون بالفتوى للسيد السيستاني ويشككوهم بسماحته وذلك من خلال اختلاق البدع والكذب والافتراء عليه.
فحركوا وعاظ السلاطين والمتسترين بالدين ليشوهوا صورة السيد السيستاني من خلال تطبيق بعض الروايات التي تصف الدجال الاعور على السيد السيستاني, وهذا ما صرح به الشيخ جلال الدين الصغير في احدى لقاءاته مع مجموعة من الناس, وهذا الشريط المصور والمسرب يكشف ذلك....
اذ يقول جلال الدين الصغير وهو احد ابرز قادة المجلس الاعلى, والمتولي على جامع براثا, ان الروايات التي تذكر الدجال هي منطبقة على السيد السيستاني وانه ياتمن الحاضرين على هذا الكلام لكي لا يصل لمسامع السيد السيستاني او عائلته الامر الذي يثير حفيظتهم ؟؟!!.
فما هذا الخداع وما هذا النفاق ؟؟؟ مرة السيد السيستاني يكون مفدى ويكون العلم الشاهق وطريق النجاة وخط احمر, ومرة اخر يكون هو الدجال الاعور الذي يخرج من سجستان ؟؟!! مرة تتهمون من يتكلم عنه بالعميل ومرة انت تسقطون به ؟؟ لانه تقاطع معكم في الفتوى ؟ لانه لم يصرح علنا بوجوب انتخابكم ؟؟!! ...


بقلم احمد البكاء

الجمعة، 25 أبريل 2014

بانت واتضحت حقيقة المسافة الواحدة عند السيستاني



بعدما وقفت مرجعية السيستاني موقفا مؤيدا وداعما للائتلاف العراقي " الشيعي " الموحد وروجت له بشكل طائفي مقيت وبشكل نعاني منه كعراقيين الى هذه اللحظة, خرجت بعض الاصوات تقول ان السيستاني الايراني بريء من هكذا تصريحات ولم يدعم أي قائمة بحجة ان هذا الكلام صادر من بعض الوكلاء ؟؟!! وهذا اغرب عذر سمعته على الاطلاق " عذر اقبح من فعل" .
وفي الانتخابات التي تلتها قال السيستاني انه يقف على مسافة واحدة من جميع الكتل " تصريح فضائيات" اذ قام بارسال وكلائه وطلبة الحوزة بعد ان اعطاهم اجازة لمدة اسبوعين لكي يثقفوا لبعض القوائم التي تتماشى مع أهوائه ورغباته ومنافعه الشخصية, وكان العذر لاتباعه وعبيده انه لم يصرح بهكذا تصريح ؟؟!! عذر يشبه سابقه وان وقوفه مسافة واحدة يعني انه لا دخل له في انتخاب من يريده الشعب ؟؟!! وهذا خلاف ما شاهدناه وسمعناه من خلال ابواقه عبد المهدي الكربلائي واحمد الصافي وكلائه البارزين اصحاب الانتماء البعثي والكروش المتخمة من أموال العتبات المقدسة التي اصبحت ملكا خاصا لهم .
وبعد التي واللتيا وفترة طويلة من التصريحات الرنانة والمطالبة بالتغير ذلك التغير المبطن والتصريح بعدم دعم أي قائمة من القوائم الموجودة نلاحظ ان مسلسل المكر والخداع الذي ينتجه السيستاني في استوديهات "دربونة  حنون" مستمر , فها هو اليوم يدعو لانتخاب قائمة المنتخب البرازيلي " المجلس الاعلى" او ما يسمى بكتلة المواطن ويدعمها بفتوته اذ اصدر بيانا يؤكد فيه على ان المدعو " عبد الهادي الحكيم" هو ثقته " أي ثقة السيستاني؟؟!!.
فما الذي حصل ؟؟؟ هل هذه هي المسافة الواحدة التي تتحدث عنها أيها السيستاني ؟؟!! لانعرف ماهذا التعارض وهذا التناقض في كلامك تارة تقول لا ادعم اي قائمة واي مرشح وتارة اخرى توثق شخص في قائمة وتدعو لانتخابه ؟؟!! لماذا الضحك على الناس ؟ لهذه الدرجة تستهين بعقول الناس ومشاعرهم ؟!
هذه صور مرفقة تبين حقيقة " المسافة الواحدة للسيستاني الماكر ...
 http://im85.gulfup.com/gHnYlq.jpg   صورة المرشح المدعوم من السيستاني
 http://im85.gulfup.com/thjPn9.jpg   صورة الفتوى التي يقول فيها السيستاني انه لا يدعم قائمة او مرشح


بقلم احمد الطحان

الجمعة، 11 أبريل 2014

بكارة صمت المرجعية تُفض في أيام الانتخابات



يعيش العراقيين حالة من التيه والضياع في كل يوم يمر عليهم إذ يغيب عنهم الوعاظ والناصحين والمرشدين والموجهين والمسؤولين والمرجعيات الدينية والوكلاء, يوميا من القتل والدمار والتهجير والسرقة والاختلاس, وكل من تصدى لعنوان المسؤولية متقوقع على نفسه ومنطوي على ملذاته الشخصية وقد أصابه البكم والصم والعمى عن ما يدور حولة من أحداث تدمي القلب وتجرح النفس وتؤذي الروح وتخدش الحياء وتهين الكبرياء.
لكن صمت الجميع في وادِ وصمت المرجعيات الدينية وأخص الاربعة في النجف في وادٍ أخر لكونهم وحسب اعتقاد الكثيرين يمثلون الزعامة الكبرى في العراق, ياترى لماذا يصمتون كل تلك الايام؟!! إلا في أيام الانتخابات فأنه تفض بكارة الصمت الذي يعيشون فيه وتخرج ألسنتهم ولمسافات بعيدة, يوجبون انتخاب القائمة الفلانية والحزب الفلاني والكتلة الفلانية؟؟!! لماذا ياترى ؟ هل هم مرجعيات فقط في ايام الانتخابات ؟ ام انهم يتكلمون فقط في ما يصب في مصلحتهم ومكسبهم المادي ؟!!.
كروش وكلائهم وصل ارتفاعها الى انوفهم حتى ضاق نَفَسهم من خيرات العراق وثرواته التي حرموا من الشعب وسخروها لانفسهم وبما يناسبهم ويغضون الطرف عن فقر الشعب وعوزه وحرمانه ولايتكلمون عما يعانيه من محن وويلات يعيشها يوميا, وإذا دق ناقوس الانتخابات جرسه بدات أصواتهم تتعالى وتتدخل بالعراقيين وشانهم ويتظاهرون بالنصح والارشاد والتوجيه وتتحول اللامبالاة الى اهتمام ؟!!! حتى صارت المرجعية الان مرجعية انتخابات فقط لاغيرها ولايمسع صوتها وتُفض بكارة الصمت في ايام الانتخابات .


بقلم / احمد الطحان    

العراق بين مطرقة داعش وسندان المجلس الاعلى


لك الله يابلدي وشعبي العراقي ها هي الوحوش الكاسرة تكشر عن انيابها وتعيث في أرضك الفساد والقتل والدمار, تنظيم داعش الارهابي يقتل العراقيين سنة وشيعة ويكفر المسلمين عدو الاسلام يحظى بدعم ومساندة الصفوي الايراني المتستر بالهوية العراقية عمار الحكيم العميل وهذا باعترافه, بقدم يد العون " عدة وعدد" مال ورجال, خطط وسلاح, نعم انه يعترف بذلك من خلال هذا الشريط المصور له خلال كلمة له في إحدى لقاءاته الحميمة مع النساء.
لهذا السبب نجد ان قوات داعش تضرب وتقتل وتغتال ابناء جيشنا العراقي البطل, مجلس الاعلى يقدم العون لداعش وكما يقولون " يعلسون" الجيش العراقي من خلال تسريب المعلومات الاستخباراتية وتزويد قوات داعش بها لكي يتمكنون من تكبيد الجيش العراقي اكثر واكبر الخسائر, هذا هو اعتراف عمار الحكيم المجرم, يقتل المواطن العراقي ويسمي ائتلافه بالمواطن ؟؟!! "يقتل القتيل ويمشي في جنازته" عمار العار على العراقيين الشيعة قبل السنة كما داعش عار على السنة قبل الشيعة, يعلن وبكل صلافة وامام الفضائيات انه مع الارهابيين ويمدهم بالعون والمدد, أين الحكومة من هكذا تصريح وهكذا اعتراف؟!! اين دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي من الارهابي عمار العميل ؟!!.
نطالب الدولة وبالخصوص رئيس الوزراء السيد المالكي بملاحقة ومطاردة هذا النجس الخبيث الذي يصف الجيش العراقي بأبشع الوصف, متى اصبح الجيش العراقي عدوا للعراقيين؟؟!! هل المصالح الشخصية والنفعية أوصلتك ياعمار العميل الى هذا المستوى من الانحطاط لدرجة انك تصادر كل مواقف الجيش العراقي وتصفه بالمدمر والقاتل لابناء شعبه ؟!! لهذه الدرجة أوصلتك العمالة بحيث تعلن وبكل صلافة عين ان داعش هي عائلتك ؟!!.
وانا لا استبعد ان تكون مليشيا المجلس الاعلى التابعة لعمار الحكيم هي من قام بإحتلال سدة الثرثار وقطعت الماء على الجنوب, خصوصا وان الجيش العراقي قد ضرب طوقا على تلك مدن الانبار فكيف وصل هؤلاء لتلك السدة وقطعوا الماء ان لم يكونوا قد حصلوا على عون عسكري ولوجستي ؟!! فأن لم يكن المجلس الاعلى ظليعا بذلك الامر فانه قد ساهم بشكل فاعل بتلك العملية القذرة.
شاهدوا اخوتي واسمعوا اعترافات عمار الحكيم الخطيرة التي تؤكد كل كلمة قلتها وكتبتها, بحيث كشف مدى وقوع العراقي بين مطرقة وسندان حركات ارهابية ( داعشية و مجلسية حكيمية) تقتل بأبناءه من الجيش والشرطة عامة الشعب, فشاهد أيها الشعب العراقي تصريح واعتراف هذا النجس الخبيث عمار الحكيم .


بقلم/ احمد الطحان          

العراق بين مطرقة داعش وسندان المجلس الاعلى


لك الله يابلدي وشعبي العراقي ها هي الوحوش الكاسرة تكشر عن انيابها وتعيث في أرضك الفساد والقتل والدمار, تنظيم داعش الارهابي يقتل العراقيين سنة وشيعة ويكفر المسلمين عدو الاسلام يحظى بدعم ومساندة الصفوي الايراني المتستر بالهوية العراقية عمار الحكيم العميل وهذا باعترافه, بقدم يد العون " عدة وعدد" مال ورجال, خطط وسلاح, نعم انه يعترف بذلك من خلال هذا الشريط المصور له خلال كلمة له في إحدى لقاءاته الحميمة مع النساء.
لهذا السبب نجد ان قوات داعش تضرب وتقتل وتغتال ابناء جيشنا العراقي البطل, مجلس الاعلى يقدم العون لداعش وكما يقولون " يعلسون" الجيش العراقي من خلال تسريب المعلومات الاستخباراتية وتزويد قوات داعش بها لكي يتمكنون من تكبيد الجيش العراقي اكثر واكبر الخسائر, هذا هو اعتراف عمار الحكيم المجرم, يقتل المواطن العراقي ويسمي ائتلافه بالمواطن ؟؟!! "يقتل القتيل ويمشي في جنازته" عمار العار على العراقيين الشيعة قبل السنة كما داعش عار على السنة قبل الشيعة, يعلن وبكل صلافة وامام الفضائيات انه مع الارهابيين ويمدهم بالعون والمدد, أين الحكومة من هكذا تصريح وهكذا اعتراف؟!! اين دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي من الارهابي عمار العميل ؟!!.
نطالب الدولة وبالخصوص رئيس الوزراء السيد المالكي بملاحقة ومطاردة هذا النجس الخبيث الذي يصف الجيش العراقي بأبشع الوصف, متى اصبح الجيش العراقي عدوا للعراقيين؟؟!! هل المصالح الشخصية والنفعية أوصلتك ياعمار العميل الى هذا المستوى من الانحطاط لدرجة انك تصادر كل مواقف الجيش العراقي وتصفه بالمدمر والقاتل لابناء شعبه ؟!! لهذه الدرجة أوصلتك العمالة بحيث تعلن وبكل صلافة عين ان داعش هي عائلتك ؟!!.
وانا لا استبعد ان تكون مليشيا المجلس الاعلى التابعة لعمار الحكيم هي من قام بإحتلال سدة الثرثار وقطعت الماء على الجنوب, خصوصا وان الجيش العراقي قد ضرب طوقا على تلك مدن الانبار فكيف وصل هؤلاء لتلك السدة وقطعوا الماء ان لم يكونوا قد حصلوا على عون عسكري ولوجستي ؟!! فأن لم يكن المجلس الاعلى ظليعا بذلك الامر فانه قد ساهم بشكل فاعل بتلك العملية القذرة.
شاهدوا اخوتي واسمعوا اعترافات عمار الحكيم الخطيرة التي تؤكد كل كلمة قلتها وكتبتها, بحيث كشف مدى وقوع العراقي بين مطرقة وسندان حركات ارهابية ( داعشية و مجلسية حكيمية) تقتل بأبناءه من الجيش والشرطة عامة الشعب, فشاهد أيها الشعب العراقي تصريح واعتراف هذا النجس الخبيث عمار الحكيم .


بقلم/ احمد الطحان          

الأربعاء، 19 مارس 2014

رسالة شعب العراق للدخلاء الأربعة " أتركونا نقرر مصيرنا "



ارتقى منبر الجمعة الوكيل الفلاني للمرجع الفلتاني وأخذ يقول يجب عليكم الانتخاب ويجب عليكم استلام بطاقة الناخب ويجب عليكم انتخاب القائمة كذا والسياسي فلان وووو وأخذ يملي على الناس أشياء هم أحرار في التصرف بها, وهذا شيء غريب جدا, ويبعث على التساؤل والاستفهام وهو ما دخل تلك المرجعيات ووكلائها بالعراق وبالعراقيين؟؟!!.
حمى الانتخابات داء يصاب به العراق في كل فترة تسبق هذه العملية , فيشهد حملات التسقيط وحملات التثقيف وحملات التدخل من قبل البعض لغرض خدمة أجندة معينة, لكن كل هذا في جهة وتدخل مرجعيات النجف في جهة أخرى, فمنذ أول عملية انتخابية جرت في العراق بعد عام 2003م وإلى يومنا هذا نجد إن " المراجع الأربعة " هم أول المبادرين في التدخل وفرض الرأي, فتارة يوجبون انتخاب قائمة معينة, وتارة أخرى يوجبون انتخاب ائتلاف معين, ويضعون التفريق الطائفي هو الأساس وما يشهد لذلك هو تصريحات المرجع الباكستاني التي يقول بها انه متفق مع البقية في انتخاب ائتلاف الشيعة من أجل انتزاع حق السلطة المغتصب منهم منذ آلاف السنين!
فتاريخ تدخل المرجعيات الدينية بالشأن العراقي خصوصا في السنوات العشر الأخيرة هو مخجل ومخزي, حيث نلاحظها قد وقفت مع الكتل والأحزاب والسياسيين ضد الشعب العراقي الجريح المخدوع, فكل مرة تصرح المرجعيات من خلال وكلائها وبالخصوص مرجعية السيستاني الإيراني ووكيليها عبد المهدي الكربلائي وأحمد الصافي "رفاق البعث ورجال الاستخبارات في النظام السابق" ومن بعدهم الباكستاني بشير والأفغاني إسحاق والأخير الإيراني محمد سعيد الحكيم, نراهم دائما ما يقفون مع السياسيين ضد الشعب خصوصا أيام الانتخابات أو الفترة التي تسبقها والتي تسمى بفترة " الحمى الانتخابية " حيث يسخرون كل طاقاتهم وإمكانياتهم وقدراتهم ووكلائهم لغرض دفع الناس لانتخاب شخصيات وأحزاب ترتبط مع تلك المرجعيات بأجندات ومصالح ومكاسب شخصية, مستخدمين في ذلك أسلوب الترغيب والترهيب, تحرم زوجتك !! تحرم عيشتك !! كسرت ظلع الزهراء !! تبوأ مقعدك من جهنم !! إذا لم تنتخب ؟؟!!.
ولا نعرف من أين أتوا بهكذا فتاوى ومن أي مصدر شرعي استخرجوا تلك الفتاوى ؟؟!! ولماذا هذا التدخل بالشأن العراقي بما أنهم كلهم غير عراقيين, كما يقال { يا غريب كن أديب }, دخلتم العراق بحجة العلم والدراسة فلماذا هذا التدخل السافر في مصير العراقيين وبشكل يوحي بأنكم الآمر الناهي في العراق, والمتحكم بمقدراته ومصير شعبه, فيكفي تدخل بالشأن العراقي واهتموا بالعلم كما تدعون الذي حقيقة انتم منه خاوين وفارغين والدليل على ذلك هو إنكم تصبح ألسنتكم سليطة فقط أيام الانتخابات وفي غيرها تخرس تلك الألسنة فلا تحكي بعلم ينفع ولا بأمر يسر العراقيين أو ينصفهم على الأقل !!!.
وهذا ما نلاحظه هذه الأيام إذ تحولت خطب الجمعة إلى خطب تثقيف انتخابي, وكان وظيفة المرجع هي عامل إعلامي في المفوضية المستقلة للانتخابات, هل هي هذه وظيفة المرجع أم انه وظيفته هي العلم والتعليم والتعلم وإصلاح حال المجتمع إلي يفتقد لهكذا أمر من قبل تلك المرجعيات, رسالة انقلها لكم أيها الدخلاء الأربعة من الشعب العراقي كفا تدخلا بالشأن العراقي وخصوصا في مسألة الانتخابات التي مللنا من تدخلاتكم فيها والتي دائما ما تنم عن تشخيص خاطئ والآراء المتقلبة, دعونا نحن نقرر مصيرنا كعراقيين, فلا نحتاج نصائحكم فوالله انتم من يحتاج النصح, وأنصحكم بأن تتركوا الشعب هو يقرر مصيره وله الحرية في انتخاب من يراه مناسبا لكي يمثله في البرلمان المقبل, فإذا انتم بالفعل أيها الأربعة عندكم الحرص على العراق وذرة من الحب لشعبه ابتعدوا عن التدخل في العمل السياسي, واتركوا الشعب يقرر مصيره فبابتعادكم عن هكذا تدخلات سوف يعيش العراقيين بسلام رفاهية وأمن وأمان . 



اياد المنصوري