يذهب الكثير على
إن وكيل السيستاني عبد المهدي الكربلائي هو عميل وتابع لإيران وينفذ أجنده إيرانية
ويستمد قوته من دعم إيران بحكم التوسع والهيمنة الإيرانية على المؤسسة الدينية وارتباط
تلك المؤسسة بالتشيع الصفوي لكن ماستعرفونه اليوم هو العكس تماما فهذا الشخص مجهول
الأب والغير معروف عنه سوى اسمه ولقب " الكربلائي " ولا شيء سوى ذلك فهو
إنسان غير معروف نسبه وحسبه ولا ارتباطه العشائري ومن هي عائلته وماهي جذورها؟ هل
هي عراقية او غير عراقية ؟!
فعبد المهدي الكربلائي يستمد قوته ونفوذه من اسرائيل ومايؤكد ذلك هو عجز
عملاء ايران من رموز سياسية او دينية من تجاوز عبد المهدي الكربلائي وامبراطوريته في
العتبة الحسينية فمثلا تجد ان رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بقوته وبدعم
ايران له يعجز ان يدخل موكبه وحماياته الى الحضرة بامر من عبد المهدي فيضطر المالكي
الى التسليم كما يعجز المالكي نفسه من السيطرة على منتسبي الحضرة بل كل الشخصيات الدينية
كمقتدى او عمار الحكيم المرتبطة بايران تعجز عن مواجهة عبد المهدي ولوي ذراعة وهذا يعني ان الداعم للهيمنة مختلف نعم قد يجد البعض
ارتباط شكلي واعلامي بين ازلام العتبة وايران وعلى رأسهم عبد المهدي
لكن الارتباط الحقيقي والدعم
الاساسي هو من اسرائيل وما يدعم تلك الحقيقة هو
تعامل عبد المهدي بالمباشر مع القاعدة الامريكية في بداية احتلال العراق كان
يذهب بنفسه لمقر قوات الاحتلال ويسلمهم ملفات خاصة عن جهات وقفت رافضة للاحتلال بنفس
الوقت هنالك مصادر تؤكد ارتباطه بنظام صدام سابقا ضابطا بالامن العامة فلايعقل ان ايران
تثق بهكذا شخصية وتسلمها كل هذه الهيمنة وتعجز ان تلوي ذراعه وقد يقال لما لا تتخلص
ايران منه وتستبدله باخر فاقول ان ايران تعرف
اللحظة المناسبة التي ستجعل من عبد المهدي مثلا لكل من يرتمي باحضان اسرائيل او امريكا
على حساب دعمها وان العمالة المزدوجة لدولتين في تضارب يجعل كل دولة تفكر بالانتقام
من هكذا عميل يريد ان يستغفلها