في محاولة منه لنيل ود أهل السنة ومراقصة
مشاعرهم اطلق السيستاني عبارة " اهل السنة انفسنا" فصدعت بها رؤسنا تلك
المنابر التي تدعو له وللمنهج الذي يسير عليه, الكل يعرف انها مجرد شعار وضع
في ابواق الاعلام لكي يصفونه برجل السلام ويحصد جوائز نوبل اليهودية واخرى
بريطانية, أما واقع الحال فهو عكس ذلك تماما.
فهذا الواقع الذي يعيشه العراقييون من أهل
السنة عموما واهالي الفلوجة خصوصا, القتل والدمار واهلاك للحرث والنسل وبصورة
منظمة من قبل اتباع المالكي وعصاباته وميليشياته وامام انظار المرجع الاعلى
السيستاني ؟؟!! لماذا لم يصرح بالرفض والشجب والاستنكار على الاقل ؟! هل يقبل ان
يحصل معه مثل ماحاصل مع اهل السنة ؟؟!! الم يقل السنة انفسنا ؟؟ أين هو من نفسه؟؟
كيف يقنعنا بهذا الامر ؟ هل يتصور ان تصريحاته تنطلي علينا مرة اخرى ؟!.
يقول السنة انفسنا وهم يذبحون امامه يوميا
ولا يحرك ساكن, بينما يستنكر ويشجب ويرفض ما تقوم به القوات الحكومة من اعتاقلات
لطلبة الحوزة الباكستانيين ممن قام بمساومة العراقيات على شرفهن تحت اسم زواج
المتعة وهن على ذمم أزواجهن؟؟!! جريمة
وارتكبها معممون في حق العراقيين لماذا تستنكر وتشجب وتهدد وبقوة هذا الفعل الصحيح
تجاه الدخلاء على العراق ؟؟!! هل لانهم يدينون بالولاء لك ولمرجعيتك ؟ بينما تتخذ
جانب الصمت والسكوت تجاه المجازر التي ترتكب بحق العراقيين يوميا في الفلوجة خصوصا
والعراق عموما ؟؟!!.
البكاستانيين ومن على شاكلتهم من العجم هم نفسك ايها السيستاني, واما نحن العرب العراقيين لسنا نفسك ولا نتشرف
بهذا الوصف لكننحن نعترض عليك بما الزمت نفسك به والحمد لله ثبت كذبك وخداعك
للناس, ولا نعرف كيف من يدعي القيادة يكون هكذا كذابا منافقا, كبر مقتا عند الله
ان تقولوا مالاتفعلون...
بقلم / د. عبد الله الدليمي