الثلاثاء، 30 يونيو 2015

ماذا قدم إياد علاوي للعراق ؟!






ماذا قدم إياد علاوي للعراق ؟!
كثيرة هي الوجوه التي شغلت مناصب كثيرة في العراق, وبكثرة هذه الوجوه كثرت العمالة والتبعية, لدول مجاورة وإقليمية ودول احتلال كأمريكا والمحتل الإيراني, ومن بين تلك الوجوه الوجه الذي دائما ما يطل علينا بمظهر الوطني والذي لا يعرف شيء ؟! وجه إياد علاوي, فالمتابع خصوصا للحوارات واللقاءات التلفزيونية معه يلاحظه انه دائما ما يردد عبارات تدل على عدم المعرفة بالأحداث التي تجري على الساحة العراقية من قبيل ( لا اعرف, لا ادري,  لا أعلم ) وكأنه خارج نطاق السياسة العراقية بينما هو يشغل منصب مهم وحساس في الحكومة العراقية, وهو مسؤول هيئة المصالحة الوطنية!!.
المهم في الأمر الآن منذ دخول هذا الوجه إلى العملية السياسية العراقية والى يومنا هذا, ماذا قدم للعراقيين؟! فعندما شغل منصب رئيس الوزراء, قام بارتكاب المجازر بحق العراقيين الوطنيين الرافضين للاحتلال الأمريكي, فضرب الفلوجة, وضرب النجف, وبعد ذلك شكل ما يسمى بالقائمة العراقية, ولانبطاحيته  وقبوله بالاملاءات الإيرانية, تنازل عن حقه وسلم منصب رئيس الوزراء لنوري المالكي, وقبل بمنصب لم يقدم من خلاله أي خدمة للشعب الذي انتخبه وإنما خصص له من أجل أخذ المستحقات المالية ( الراتب والمميزات والمخصصات ) وهذا المنصب هو ( رئيس المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية ), الذي لم يقدم من خلاله أي شيء للعراق أو شعبه أو حتى لأقرب الناس له واقصد بذلك القائمة العراقية.
وحتى قائمته التي شكلها لم يستطيع الحافظ عليها, فأصبحت قائمة مشرذمة متفرقة ومنقسمة على نفسها, وهذا اكبر دليل على إن إياد علاوي  في حقيقة الامر هو سياسي فاشل لا يملك أي صفة قيادية ولا يملك شخصية السياسي الذي يفرض نفسه على من هم معه فضلا عن الإطراف المعارضة له!!, واليوم يخرج علينا بعنوان جديد أيضا لم يقدم أي شيء يذكر من خلاله, عنوان مسؤول هيئة المصالحة الوطنية, وها هو العراق ممزق إلى أشلاء بسبب الصراع والتناطح الحاصل بين مكونات الشعب العراقي, وكثرة المعارضين للحكومة العراقية, بسبب سياسة التهميش والإقصاء التي اتبعتها منذ حكومة المالكي والى يومنا هذا, فلم نسمع بان هناك مصالحة حصلت بين الحكومة العراقية وبين احد الأطراف المعارضة ؟! فما هو دوره ياترى ؟!.
 وهنا أود أن أنبه لأمر مهم وهو إن إياد علاوي الآن خاضع بكل معنى الكلمة لسياسة إيران, والدليل على ذلك انه وبحكم منصبه الحالي, لم يسعى لتحقيق المصالحة مع المنتفضين السنة وسكت بما تقوم به إيران من ممارسات طائفية ضدهم, حتى انه لم يستنكر ولو بخطاب واحد على أقل تقدير تلك الممارسات التي تقف حجر عثرة بوجه مشروع المصالحة الوطنية, كما يؤيد ذلك هو التفافه مع مقتدى الصدر على أهل السنة, فكما يعرف الجميع إن مقتدى الصدر ألعوبة إيرانية بامتياز, وفعل ما فعل بأهل السنة, في تلعفر, وفي بغداد, وسامراء, وجرف الصخر, وما يشهد لذلك ما يمسى بمقبرة السدة والمقابر الجماعية في المحمودية والمحاكم الشرعية سيئة الصيت التي نفذت أحكام إعدام وإبادة جماعية لأهل السنة خصوصا في سنة 2006 وما تلاها من أعوام, ليصور للناس انه إنسان وطني ويحاول أن يجمع شتات الأمة, ولا اعرف كيف يجمع الشتات وهناك انهر من الدماء تسيل في الوقت ذاته, فمقتدى يملك مليشيات – سرايا السلام – التي  تشترك الآن في عمليات القمع والقتل والترويع بحق أهل السنة بحجة محاربة داعش, وأياد علاوي يقدم مقتدى على انه إنسان وطني؟! وهذا إن دل على شيء فأنه يدل على إن علاوي خاضع لإيران ومتملق لها, ويسعى للحصول على رضاها من أجل إن يضمن منصب له في مستقبل الأيام.
فمن لم يقدم شيء لشعبه ولاتباعه والمقربين منه, ومن يرضى بإجرام الآخرين بحق شعبه ووطنه وأبناء جلدته, ومن يقبل أيادي المحتل سواء كان إيراني أو أمريكي, ومن يعترف بلسانه بصحة وثائق وكليكس على انه عميل للسعودية واستلم منهم 2000 تأشيره للحج وبالتأكيد وزعها على حزبه ومن ياترى تم شراءه بتلك التأشيرات ولاءا لعلاوي وقائمته ؟؟!!, ومن لم يستطيع أن يدافع عن حقه القانوني والدستوري ويخضع لإملاءات خارجية هل يسمى ذلك بسياسي؟ هل يصح أن نقول عنه إنه رجل مهم وله شان في العملية السياسة في العراق؟ وهل يمكن أن نعول عليه ونضع له اعتبارا ونعلق عليه أمالا في تحقيق ولو شيئا بسيطا  للشعب العراقي سنة وشيعة ؟!.
بخلاصة بسيطة إن ما قدمه إياد علاوي للشعب العراقي هو  ( لاشيء ) وإنما فقط الانبطاح والقبول بكل ما يملى عليه من أي دولة أو جهة أو أجندة, وهذا شخص يجب إخراجه من العملية السياسية نهائيا, حتى انه لا يصلح أن يكون – جايجي – في أروقة الحكومة العراقية لأنه لا يستطيع أن يروج معاملة تخدم مواطن كما يفعل الجايجي, بمعنى أوضح وأدق علاوي بالمثل العراقي الدارج عبارة عن : قبقلي لا يحل ولا يربط !!!!!!!!! ((القبقلي: يعني حذاء ليس فيه قيطان يلبس مباشرة دون أن نفتح أو نشد خيطا(قيطان) )).

احمد الطحان



السبت، 27 يونيو 2015

السيستاني والنهج الصدامي البعثي ... حالة واحدة


عندما أحس المقبور صدام بقرب ساعته, وان ايام حكمه أوشكت على النفاذ, قام بتجيش الشعب العراقي بكل شرائحه تحت عنوان ومسمى ( تدريب الشعب ) وكان من بين تلك الشرائح شريحة الطلبة, وأسس ما يمسى بجيش النخوة وكان اغلب عناصر هذا الجيش هو من الطلبة والدارسين, وكان مفارز البعث تجوب المدارس واحدة تلو الاخرى, وتبحث عن غير المتطوعين وتجبرهم على التطوع في هذا الجيش او في تشكيلات ما يمسى بفدائي صدام.
واليوم نلاحظ ان هذا المشهد يتكرر لكن بعنوان ديني, فقد افتى السيستاني بوجوب تدريب الشعب لان الظهور قريب, أي ظهور الامام المهدي, وان معركته ستكون عالمية وعلى الشعب ان يستعد لهذه المعركة, التي ستكون خارج العراق حسب ما قاله وكيل السيستاني عبد المهدي الكربلائي, وبعد اسبوع من هذه الفتوى اصدر فتوى اخرى وهي بوجوب تدريب الطلبة, طلب المدارس ؟؟!! واعتمادا على الحجة نفسها.
 فعوضا من أن يطلب من الطلبة ان يجدوا ويجتهدوا في طلب العلم من أجل تطوير البلد وازدياد عدد الدارسين, فهو يحول الشعب الى عبارة عن شعب مسلح لا يعرف من العلم شيئا ولا يتكلم الا بلغة السلاح, وبالفعل اخذت مجاميع المعممين من حوزة السيستاني تجوب المناطق العراقية وتحث الطلبة على التدريب وحمل السلاح, فمثلما كان صدام يجبر الطلاب على التطوع الان السيستاني يجبر الطلبة على التدريب, وهنا الاجبار يكون هو ضرورة الالتزام والامتثال للفتوى والذي لا يمتثل يعتبر عاصيا لاوامر المرجعية ومخالفا لها.
رب هناك معترض ويقول ان السيستاني يريد حماية الارض والعرض من داعش, فهنا نقول اذا صدام ايضا وطني فكان يريد حماية الوطن من الاحتلال الامريكي, وبكل الاحوال فان السيستاني يسير على النهج البعثي الصدامي ولا فرق بينهما, خصوصا ان السيستاني افتى في زمن صدام – اي قبل دخول المحتل الى ارض العراق -  بوجوب حمل السلاح والدفاع عن نظام البعث المقبور.
خبر اصدرا فتوى السيستاني في الدفاع عن صدام



احمد الطحان

المهدي ورقة إيران الأخيرة





تعتبر القضية المهدوية من أهم القضايا التي تهم الشيعة وتشغل بالهم, وهذا حسب اعتقادهم وإيمانهم بظهور الإمام المهدي ( عليه السلام ) في أخر الزمان ليملأ الأرض عدلا بعدما ملئت ظلما وجورا, وهذا ما دفع بإيران أن تروج لأفكار منحرفة أدخلتها إلى العراق خصوصا وبعض الدول العربية, كاليمن, حيث أوجدت شخصية ادعت المهودية هناك باسم ( ناصر محمد اليماني  المهدي ).
أما في العراق فقد أدخلت الكثير من الدعوات منها دعوة اليماني احمد اسماعيل كاطع دجال البصرة, والقحطاني, وقاضي السماء, والجماعات المولوية, الأمر الذي دفع بالعديد من العراقيين الشيعة بان يعتقدون بهذه الدعوات ويصدقوا بها.
لكن هذه الدعوات لم تحقق رغبات ايران التوسعية في العراق بالشكل المطلوب, لانها تعارضت بشكل وباخر من حيث الطرح مع عنوان المرجعية الذي يقدسه اغلب العراقيين, ومع دخول تنظيم داعش الارهابي الى العراق, اصبح الطريق سالك امام ايران لتروج لفكرة المهدوية ومن خلال المرجعيات الدينية, فصورت للناس اند اعش هو السفياني وان التحركات الايرانية في العراق تمثل حركة الخرساني, أما المهدي فانه في ايران وتسعى الدول الغربية لإلقاء القبض عليه, وهذا ما صرح به احمدي نجادي قبل ايام.
فاخذت تروج وتحشد الشيعة في العراق عن طريق المرجعية الدينية في النجف ومن خلال وكيلها في كربلاء عبد المهدي الكربلائي, حيث صرح قبل شهر تقريبا بان على العراقيين جميعا ان يستعدوا ويتدربوا على حمل السلاح لان المعركة هي معركة تمهيدية للظهور المقدس, في اشارة منه الى ان الظهور بات قريبا خصوصا وان شهر محرم الحرام لم يتبقى له سوى اشهر قلائل وهو الشهر الذي يتوقع الشيعة ظهور الامام المهدي فيه, وبعد ذلك اخذوا يروجون بين الناس من خلال اصحاب المنابر ان ساعة الظهور قريبة وعلى الناس ان يستعدوا لاستقباله.
لكن في حقيقة الامر ان هذه الدعوات زائفة وكاذبة لعدم وجود ادلة على صحتها, وانما وجدت لغرض اولا ايهام الشيعة بان ايران هي الممهدة للامام المهدي, الامر الذي يدفعهم الى اتباعها بدون شرط او قيد, وأيضا لتحشيد الناس وعسكرتهم خصوصا بعد فشل فتوى الجهاد التي اطلقها السيستاني وسد النقص الحاصل في صفوف المتطوعين.
بشكل مختصر ان هذه الدعوات الاخيرة التي تقول بقرب الظهور وان ايران هي المحامية عن المهدي وتحشيد الناس بحجة الاستعداد للظهور المقدس, ماهي الا اخر الاوراق التي تلعب بها ايران بعد ان اصبحت مفلسه تماما, وتحاول سد النقص الحاصل في المتطوعين وتسعى لتلافي الخسائر التي اوجعتها كثيرا, وتريد جذب الناس لحرب فارسية وليست مهدوية, خصوصا وان الناس وخصوصا في الجنوب اعتزلوا التطوع ورفضوا التطوع بعد ان فهموا حقيقة هذا المشورع وما يشير لذلك هو الصدام الذي حصل بين بعض العشار وبين مليشيات الحشد في البصرة قبل ايام لرفض تلك العشائر ذهاب ابنائها الى القتال ضد داعش.
 ملاحظة / الصورة المرفقة اعلاه هي لشخص قالت عنه ايران انه المهدي وهو في حمياتهم وهم يتحركون وفق توجيهاته, وهذا ما صرح به نجادي سابقا حيق قال انني اعمل وفق توجيهات واوامر الامام المهدي .



احمد الطحان


الجمعة، 26 يونيو 2015

تفجيرات الكويت ... غاية وهدف إيراني



أصبح تنظيم داعش الإرهابي شماعة يعلق عليها كل عمل إرهابي تقوم به دول أو منظمة أو جهة معينة, وبإلقاء التهمة عليه تصبح الشبهة بعيدة عن الفاعل الحقيقي, ونحن ليس بصدد الدفاع عن هذا التنظيم الإرهابي الدموي, لكن هذه هي الحقيقة التي يحاول اغلبهم إن يتغاضى عنها, فما حصل في الكويت من تفجيرات مباشرة اتهم داعش بتنفيذها, ولكن لو رجعنا بالزمن قليلا لوجدنا هناك غير داعش من هدد الكويت وأمنها.
فقبل أكثر من شهرين تقريبا صرح رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني ومن على إحدى الفضائيات, انه في حال سقط نظام بشار الأسد في سوريا سيكون مقدمة لسقوط الكويت, وقال افهموها كيف ما شئتم !!.
وبما إن نظام الأسد في سوريا بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة واقتربت نهايته, واخذ يتلقى الضربات الموجعة على المستوى السياسي حيث تخلى عنه أقوى حلفاءه وهو الدب الروسي, بالإضافة إلى الضربات التي يتلقاها على ساحات المعارك من قبل الثوار, وأخذت المدن تتحرر من سطوته وجبروته واحدة تلو الأخرى,  بادرت إيران لتطبيق ما وعدته به على لسان لاريجاني.
فهي الآن أدخلت التفجيرات والأعمال الإرهابية إلى الكويت, وهذا بمثابة ضغط على دولة الكويت ودول الخليج بشكل عام من أجل الحفاظ على بشار, بالإضافة إلى إنها تمهد لدخول الكويت بحجة الدفاع عن مصالحها وأمنها الإقليمي, وسيكون ظهور داعش في الكويت هو الذريعة الكبرى لاحتلالها كما يحصل الآن في العراق.
وقد قامت بإدخال المهاجمين مع وفد عمار الحكيم الذي زار الكويت قبل أيام, وبما إنه وفد دوبلوماسي لا يمكن تفتيشه, أدخل المنفذون والمتفجرات معاً, لان الجميع يعلم كيف يعمل عمار الحكيم خادما لإيران, وما تناولته وثائق وكيليكس عن عمالة عمار لإيران خير دليل وشاهد, فبعد هذه الزيارة حصلت التفجيرات الإرهابية في الكويت, لماذا لم تحدث قبلها ولماذا لم تحدث قبل انهيار نظام الأسد؟ وهل داعش الآن له القدرة على أن يصل للكويت أو السعودية أو غيرها من دول الخليج  وهو يخوض معارك شرسة أخذت منه الوقت والجهد والإمكانيات في العراق وسوريا؟!.
لكن ما تصريح لاريجاني وزيارة عمار الحكيم ما هو إلا شاهدا حيا على أن ما حصل في الكويت هو بتدبير إيراني بحت, وهو مقدمة لاحتلال الكويت كما حصل في العراق, وتنفيذا للوعد الإيراني بإرجاع العرب إلى منطقة الحجاز كما كانوا قبل أكثر من 1300 عام على حد تعبير رئيس مجلس الشورى  ...
وهذا الفيديو الذي يظهر ففيه لاريجاني التهديد المباشر للكويت ولدول الخليج العربي ...


احمد الطحان 

الثلاثاء، 23 يونيو 2015

رسالة من مواطن عراقي لرئيس الوزراء حيدر العبادي



السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي... بعد التحية والسلام...
نحن نعلم بسعيكم الحثيث لمحاربة الفساد ومكافحته على كافة الأصعدة, ونحن نشكر سعيكم هذا, لكن هناك ملاحظة على ما قام به مقتدى الصدر, حيث قام بإطلاق سراح مجاميع من أتباعه كان قد احتجزهم في مقراته بداعي فسادهم وممارستهم للفساد في مؤسسات الدولة, وبعد ان ثبت ذلك عليهم قام باحتجازهم, ولكن اطلق سراحهم بمناسبة حلول شهر رمضان, وطلب منهم التوبة فقط ؟!.
فهل يا ترى إعفاء مقتدى الصدر عن هؤلاء الفاسدين والمفسدين يكفي؟ هل يعفيهم من الملاحقة القانونية ؟ هل هذا التصرف من قبل مقتدى يجعل هؤلاء بعدين عن طائلة القانون ومحاسبة الدولة لهم ؟ وإن كان ذلك يعفيهم ويبعدهم فهذا أمر خطير يهدد البلد, فكل صاحب مليشيا سيقوم بمثل ما قام به مقتدى وينأى بأتباعه بعيدا عن محاسبة الدولة للمفسدين, وإن سكوت الدولة والحكومة عن هكذا تصرفات سيشجع بقية المليشيات وكذلك مقتدى باتخاذ الإجراء ذاته وهذا ما يخل بهيبة الدولة ويضعف الحكومة, وسيؤدي إلى لجوء الشارع العراقي إلى المليشيات بمعزل عن الدولة, أي يشجع المحاكم التي تسمى بالشرعية ويساعد على انتشارها وتهمل المحاكم الرسمية الحكومية.
فما هي إجراءاتكم حول هذه المسالة الخطيرة التي تؤسس للفساد وتدعم المفسدين؟ هل يبقى هؤلاء بمأمن من قانون الدولة والاكتفاء بقانون مقتدى؟ أم ستكون لحكومتكم كلمة أخرى ؟!

المرسل / ابن الوطن


احمد الطحان 

مقتدى الصدر رجل الفساد ... يتظاهر بمكافحة الفساد !!






قيل ( لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله عار عليك إن فعلت عظيم ) ....
بين فترة وأخرى يخرج علينا الصبي مقتدى الصدر بحلة جديدة وبريبورتاج جديد, فتارة يخرج علينا بمظهر الوحودي والداعي للملمة شمل العراقيين سنة وشيعة بينما هو من أداة من أدوات الطائفية في العراق, وتارة يظهر بمظهر محارب الدكتاتورية في العراق بينما هو من وقف إلى جنب موزها ودعمهم ولأكثر من مرة, واقصد بذلك دعمه لحكومة المالكي.
واليوم يظهر بمظهر محارب الفساد, حتى انه قال في إحدى تصريحاته الأخيرة ( لا يوجد عند أتباعي أي فساد ومن يقول خلاف لك فليقدم ما عنده ) وكأنه يريد أن يقول بان أتباعي ملائكة ومنزهين ؟؟ وهنا نتساءل إذا كانوا كذلك فما بال هؤلاء الذين أطلقت سراحهم قبل أيام ممن كانوا معتقلين لديك ؟ ماهي تهمتهم ؟  وبعيدا عن هؤلاء سوف اذكر لك كلام أحد أتباعك .. ومن فمك أدينك كما يقال لنرى من هو المفسد الحقيقي .. حيث يقول محب السيد ( ويقصد محب السيد مقتدى ) وتحت عنوان ... ( ويكليكس جليل النوري )
حقائق خطيرة يكشفها السيد المجاهد جليل النوري .
بسمه تعالى..
بعضُ جرائمهم، وما خفيَ أعظم!!
بقلم جليل النوري٠٠٠٠٠
في هذه المقالة وددت ان اذكر بعضا من أجرام وفساد من ألقي القبض عليهم في حملة الصدر القائد الاخيرة ضد دواعش الفساد وباختصار شديد، كي يتبين للجماهير بشكل عام والصدريين بشكل خاص حجم الكارثة التي نعيشها، وما خفي كان اعظم٠
الحالة الاولى: قتل رب عائلة واخذ ارضه وماله، والقاتل يقول للعائلة بعد قتل ابيهم واخذ مالهم:
(ان نصف أموالكم لي والنصف الاخر هي للسيد القائد مقتدى الصدر)٠ هكذا كلامه لهم؟!!٠
نسخة منه الى المتواطئين٠
الحالة الثانية: قتل احد الشيعة واخذ ارضه وبيعها بسعر مليار وربع، والذنب هو حسب شهادة القاتل ان هذا الشيعي كان في يوم ما يعمل مع طارق الهاشمي في رئاسة الجمهورية٠
نسخة منه الى المتخاذلين٠
الحالة الثالثة: احدى الطبيبات في شارع المغرب والتي هربت مؤخراً الى دبي خوفا من تهديدات المفسدين، يقول لها المغتصبين ارضها:
اذهبي واشتكي لن يسمعك احدا، فنحن سرايا ونحن حكومة٠
نسخة منه الى المرتشين٠
الحالة الرابعة: عند مداهمة احدى شركات الفاسدين تم العثور على اعضاء ذكرية اصطناعية هزازة، وحين تم التحقيق مع العاملين مع هذا الفاسد تبين٠٠٠٠
نسخة منه الى المخنثين٠
الحالة الخامسة: عند دخول الشباب لاحدى الشركات التابعة لاحد المتنفذين الفاسدين وجدوا مجموعة من العاهرات في داخل الشركة يمارسون معهن الزنى ويشربون الخمر٠
نسخة منه الى المنحرفين٠
الحالة السادسة: عند مداهمة احدى الشركات لاحد السراق الكبار وجد في حوزتهم أسلحة إسرائيلية٠
نسخة منه الى العملاء٠
هل تريدون ان استمر؟!٠٠
ام هنا واتوقف؟!٠٠
لا، ساتوقف وأكسر سنان القلم٠
في الختام اقول:
ان احدنا لا ينام ليله ما ان يسمع او يقرا في موقع ما او صفحة ما تعليقا سيئا بحقه، وتراه يلعن ويسب الجميع ارضاءا لذاته، فكيف يرضى لنفسه ان تسب الناس وتلعن الشهداء من ال الصدر بسبب أجرام مجموعة من الفاسدين والمنحرفين والعملاء؟٠
اللهم لا تؤاخذونا بما فعل السفهاء منا٠
جليل النوري..
يوم الاثنين الموافق للرابع من شهر رمضان المبارك للعام ١٤٣٦ ... إنتهى ما كشفه احد محبي واتباع مقتدى الصدر ...
فهذه هي حقيقة مقتدى الصدر, فهو راعٍ رسمي للفساد ومؤسس له, وهذا ما دفع بهذا التابع بان يكتب بلغة العتاب على مقتدى لانه ساكت عن كل هذه المفاسد وهذا الفساد المالي والادراي والاخلاقي الذي يغط به اتباع مقتدى... وهذا بعلمه بالتاكيد لان هكذا فساد وبهكاذ حجم لا يمكن التستر عليه, وبالتاكيد وصلته معلومات عنه ومع ذلك يحاول ان ينزههممقتدى الصدر, فلا تنهى عن الفساد وان تفعله يامقتدى عار عليك عظيم.
 ولمن يريد ان يتاكد عليه الدخول لهذه الصفحة  


احمد الطحان



الاثنين، 22 يونيو 2015

أيها العرب احذروا عمار الحكيم ... فإنه أبي لؤلؤة العصر


بقلم الدكتور سفيان الشلهوب

إبتلي العرب بقربهم من بلاد فارس المجوسية, فدائما ما تحرق نار المجوس خيام العز والعروبة, ولأسباب منها غياب قادة كالفاروق عمر "رضي الله عنه " ووجود دخلاء وعملاء وخونة كأبي لؤلؤة المجوسي الذي تزين بلباس الإسلام ومن ثم قام بجريمته البشعة, فمن أين أأتي بك يا خليفة الله عمر لكي تضع حدا للمجوس والمتمجسين من الشيعة الصوفيين أحفاد عبد الله ابن سبأ وأبو لؤلؤة المجوسي؟  
بين الفينة والأخرى تخرج علينا أفعى سوداء بلون عمائم ملالي قم وطهران, تخرج من جحور فارس, تدعي وتتظاهر بالعروبة, فبألامس القريب – وللأسف للشديد - انخدع المسلمين العرب في العراق بالصبي مقتدى الصدر الفارسي, بعدما ضرب ببعض مبادئه ومعقداته – إعلاميا –  وتظاهر بالقرب منهم, بينما كان هو من اشد السيوف مضاضة في أجسادهم خصوصا في سنة 2006 وما تلاها من أحداث, وصدقوا به واعتبروه رجلهم المنشود في العراق, يظهر لنا اليوم صبيُّ أخر لكي يتلاعب بعقول المسلمين العرب في العراق خصوصا والعالم العربي عموما, الصفوي الفارسي المجوسي عمار الحكيم, ذلك الصبي الذي لم ننسى كيف أرسل أعوانه إلى المملكة العربية السعودية ليحرقها بالمتفجرات والأسلحة والمواد المخدرة, لكن شاء الله أن يحفظ المملكة من حقد أحفاد كسرى.
خرج من جحره ذاهبا إلى المملكة الهاشمية الأردنية, لكي يتفق مع الملك الأردني على وضع آلية لتفكيك الحشد الصفوي المجرم!! ووضع حد للإنتهاكات التي ارتكبها بحق المسلمين العرب في العراق!! هكذا يريد إن يتفق عمار الحكيم مع ملك الأردن ؟؟!! وطبلوا وزمروا له بالإعلام, كي يرسموا صورة جميلة عن هذه الشخصية ويعطوها صفة الوطنية كما أعطوها لمقتدى الصفوي!! وهنا نسأل إن كان عمار الحكيم بالفعل يريد أن يطبق ما تناوله الخبر, فأين موقفه الإعلامي والصريح ضد الحشد الصفوي ؟  أين موقفه المعارض لإيران ؟ ولماذا غالبا ما نشاهد صورة هنا او هناك لهذا الصبي – عمار – وهو يرتدي الزي العسكري في حملة لدعم الحشد الصفوي ؟ لماذا لم نسمع له خطابا من بين خطاباته المتكررة بين صفوف النساء ينتقد فيه الحشد الفارسي على ارض الرافدين؟!.
والتساؤل الاخر هو : لماذا ما تزال مليشيا مايسمى بــ " جند الإمام " التابعة للمجلس الأعلى وبقيادة هذا الصبي تمارس نشاطها الإجرامي في المناطق التي ابتليت باحتلال الحشد الفارسي لها ؟!وكذا الحال بالنسبة لمليشيا ما يسمى بـــ " كتائب المختار " التي يتزعمها جلال الدين الصغير القيادي في المجلس الأعلى التابع لعمار الصبي ؟! وكذا الحال لمليشيا " حركة المجاهدين" وغيرها من المليشيات التي انضوت تحت مليشيات أخرى من اجل التستر الإعلامي عليها, فلماذ لم يقم بتجميد أو حل هذه المليشيات التي مارست ما مارسته من عمليات قتل وتصفية وسلب ونهب وتهجير للمسلمين العرب العراقيين في بغداد والانبار وصلاح الدين وديالى ؟!.
الجواب واضح وجلي جدا للقارئ اللبيب, وهو هذه محاولة للتزلف والتقرب من المسلمين العرب في العراق من جهة ومن جهة أخرى رسم صورة جميلة له في الوسط المسلم العربي من أجل تمرير مشروع صوفي فارسي جديد في المنطقة من خلاله وعن طريقه, أي ان هذه خطة فارسية لمحاولة الالتفاف على العرب في حال خسرت إيران الفارسية تواجدها في المنطقة, وما يشير لذلك هو التناقض الواضح والصريح بين  القول والفعل, وبصورة مشابه للصبي الأخر مقتدى, فعلى العرب جميعا من هذا المجوسي المتستر بزي الوطنية وليس زي الإسلام لان جده أبو لؤلؤة المجوسي فعلها سابقا وتستروا بالإسلام وقتل الخليفة عمر رضي الله عنه, وها هو اليوم يكرر ما قام به جده ويحاول ان يغتال العروبة من جديد.

ولكم شريط الفيديو الذي يلتقي فيه الصفوي عمار مع ملك الأردن



الحذر من مقتدى ... فهو ليس وطني وانما خادم لمشروع ايراني

منذ سقوط النظام السابق ولحين هذه اللحظة برزت العديد من الوجوه والشخصيات على الساحة السياسية العراقية, وهذه الشخصيات عملت في السياسة, وعلى الرغم من إن اغلب هؤلاء ليس لهم باع كبير في السياسة إلا إنهم على الأقل احتكوا بالسياسيين سواء كانوا عراقيين أو لا, ومارسوا شيئا من السياسة, مما جعلهم على فهم ومعرفة بشيء من الأمور السياسية كحد أدنى .
لكن الغريب بالأمر إن بعض الأشخاص قد دسوا " خشومهم " أنوفهم بالعمل السياسي وهم لا توجد لديهم أي خلفية سياسية ولا نسبة 1% واحد بالمائة, مما جعلهم يفشلون فشلا ذريعاً  في تحقيق أي مكسب أو منفعة للشعب العراقي وللوطن, بل كل ما حققوه هو جلب المعاناة والويلات للعراقيين, ومقتدى الصدر من أبرز هذه الشخصيات وهو صاحب المركز الأول من قائمة الفاشلين في العمل السياسي, وكذلك في قائمة السراق والقتلة والإرهابيين.
فقد عودنا الصبي  مقتدى الصدر على التقلب في مواقفه,  فهو من أبرز وأكثر الشخصيات  التي ساومت على مبادئها ومعتقداتها, فبالأمس القريب ضرب مذهب التشيع من خلال تبرئته ليزيد عليه اللعنة من دم الإمام الحسين  عليه السلام, لا لشيء يستحق بل محاولة منه أي " مقتدى " لتجميل صورته أمام بقية المذاهب الأخرى التي خاض معها  حرب طائفية قتل فيها ما قتل من أبناء العراق من أهل السنة, الذين يتملقهم الآن, ونهب أموالهم واستباح أعراضهم , وأسس المحاكم " اللاشرعية  " سيئة الصيت التي أزهقت أرواح الآلاف من العراقيين " سنة و شيعة و عرب و كرد .."  ؟؟؟!!!.
وها هو اليوم يظهر بمظهر الوطني الداعي للوحدة واللحمة ويدعو للتقارب مع السنة, وهو في الوقت ذاته جيش سرايا جيشه المليشياوي في مناطق تكريت وديالى والانبار لكي تمارس عمليات القتل والسلب والنهب, ومافعلته مليشياته في مدينة الاعظمية في العاصمة بغداد أيام زيارة الإمام الكاظم عليه السلام من حرق وسلب لديوان الوقف السني وبعض منازل أهل السنة ما هي إلا خير دليل على ازدواجيته, وللأسف الشديد هذه الأمور انطلت على الأغبياء والسذج من أهل السنة ممن ينادون ويتكلمون عن مقتدى الصدر بأنه وطني ؟؟!!.
وما أدهشني كثيرا هو موقف مقتدى الصدر من الثورة السورية الذي ينم على نفاقه  ودجله وازدواجيته, ففي لقاء حواري معه على قناة 24 الفرنسية, سأل المحاور مقتدى الصدر, عن موقفه من الوضع في اليمن, فأجابه مقتدى بأنها ثورة شعب مظلوم, ولا يوجد داعِ لسفك الدماء من اجل شخص واحد !! فقام الصحفي المحاور بفضح مقتدى عندما سأله مباشرة عن موقفه من الثورة السورية ولماذا يقتل الآلاف من السوريين من أجل شخص واحد؟ فرد مقتدى بالجواب متلعثما, بأنه متعاطف مع الشعوب, وانه دعم الثورة السورية قبل أن تصبح صراع على السلطة ؟؟!! وهنا كذب مقتدى كذبا صريحا فالكل يعرف إن مقتدى الصدر أرسل مليشياته إلى سوريا, لتقف إلى جانب النظام السوري وتقوم بعمليات القتل والاغتصاب والسلب والنهب في سوريا, وهكذا كان مقتدى يدعم الثورة وهكذا يتعاطف معهم ؟؟!!.
ويضاف لذلك مواقفه السابقة المتناقضة التي لا تنم عن  أي وعي أو ثقافة أو فهم سياسي, فتارة يقول بشيء وتارة أخرى يتراجع من قبيل " مشروع سحب الثقة " ذلك المشروع الإلهي على حسب تعبيره, وبعد فترة وجيزة جدا تراجع وتخلف عن مشروعه الإلهي؟! وهذا بضغط من إيران حيث أجبرته على التراجع عن هذا القانون, لان المالكي وحسب ما قال خامنئي يمثل ابنها المدلل والذي خدمها وخدم مصالحها في العراق فكيف يسحب مقتدى الثقة منه ؟ فتراجع مقتدى بعد أن قرصت إذنه إيران بتجميد حسابه البالغ 150 مليون دولار التي جمعها من الإتاوات من ميناء البصرة, فهذه التقلبات إن دلت على شيء فإنها تدل بشكل واضح وصريح انه عبارة عن ألعوبة بيد إيران الفارسية.
وها هو اليوم دخل في عنوان المصالحة أو الاتفاق مع إياد علاوي, وهذا من أجل الالتفاف على أهل السنة وإيقاعهم بفخ إيراني,  فهذا الاتفاق عبارة عن اتفاق شكلي إعلامي فقط وليس له أي أثار تطبيقية على ارض الواقع, فقرار التجميد الذي أصدره مقتدى فقط اخذ الحيز الإعلامي بينما على ارض الواقع فسرايا السلام ولواء اليوم الموعود وبقية الفصائل المسلحة التابعة لجيش المهدي ما زالت تمارس أنشطتها العسكرية في المناطق الساخنة في ديالى وصلاح الدين والانبار ومناطق حزام بغداد, فأين قرار التجميد ؟!.
وان كان سبب التجميد هو الإجرام التي ترتكبه المليشيات وما يسمى بالحشد الشعبي, ورفض السيد مقتدى لكل تلك الجرائم, فلماذا لم يدين ولو بتصريح بسيط تلك الجرائم, ويرفض سياسية إيران في العراق خصوصا وان إيران هي من تدير وتقود تلك المليشيات؟! وهذا يجعلنا نشك بمدى مصداقية هذا الاتفاق من جهة السيد مقتدى الصدر لأنه وكما يبدو مخطط إيراني وضعته كخط رجعة لها في حال سيطر العرب السنة على زمام الأمور في العراق وبهذا تستطيع أن تدخل لهم من خلال السيد مقتدى الذي ظهر إعلاميا بالمظهر الوطني المتعاون مع السنة.
وبصورة أدق, إن هذا الاتفاق هو لمجرد المماطلة وكسب الوقت من قبل إيران, من جهة وكذلك ضمان الالتفاف على أهل السنة ووضع موطئ قدم لها في ما بينهم, وكما وضحنا الأمر الذي جعلنا نظن بهذا الاتفاق هذه الظنون هو غياب التجميد الواقعي لجيش المهدي من جهة وكذلك عدم سماع أي تصريح من السيد مقتدى يدين فيه التدخلات الإيرانية في العراق, هذا ما يخص الاتفاق الذي لم نرى له أي تطبيقات خارجية فعلية وسرعان ما قرر مقتدى إرجاع مليشيات إلى ممارسة نشاطها بعد فترة وجيزة من قرار التجميد, خصوصا بعدما أوجعت إيران بضربات الثوار وأحست بخطورة الهزيمة الوشيكة فأوعزت لدميتها مقتدى بإلغاء التجميد من اجل زيادة الزخم المليشاوي في المناطق السنية.
وفي عودة إلى تاريخ مقتدى وخصوصا بعد أحداث 2006م التي أعقبت تفجير الإمامين العسكرين, حيث قاد حملة من التطهير الطائفي ضد أهل السنة في بغداد وديالى وسامراء وفي مناطق تلعفر ويوجد الكثير من الفيدوهات التي تؤيد ما قلناه, وقام بعمليات هدم وحرق للجوامع السنية, ويشهد لذلك ما يسمى بمقبرة السدة ومقبرة المحمودية وغيرها, وهنا نسال هل سيبقى مقتدى الصدر يدعو للوحدة الوطنية لو هدمت إحدى المراقد المقدسة مرة أخرى أم انه سيعود إلى ممارسة نشاطه السابق كما حصل في 2006؟؟!!, على أهل السنة الحذر كل الحذر من مقتدى الصدر لأنه إنسان يعيش حالة من الازدواجية التي علمته عليها إيران, ولأنه لا يستحي من التقلب في الموقف ولا يوجد عنده مبدأ ثابت لذلك عولت عليه إيران كثيرا, فتارة تارة بان يكون كالحمل الوديع وتارة يصبح كالوحش الكاسر لا يرحم اقرب المقربين له.

فقط لتأكيد ما ذكرناه اضع بين يدي القارئ الكريم كيف يهدد مقتدى الصدر واتباعه اهل السنة وكيف يتوعدهم باستباحة اموالهم واعراضهم والاغرب انه يقسم بالخميني وبخامنئي وهذا دليل على صوفيته ومجوسيته وخدمته لايران ... علما ان الوثيقة هي نسخة من الوثائق المسربة اخيرا على موقع وكيليكس





احمد الطحان



السبت، 20 يونيو 2015

وقفة مع الخالصي وعلاقته بأيران خفايا وأسرار


يتصور البعض ان الشيخ محمد جواد الخالصي شخصية وطنية وتمثل الطرف المعتدل من بين الشخصيات  الدينية الحالية في العراق نظرا لدعوته للوحدة ورفض الطائفية وكذلك موقفه من الاحتلال ولكن فات هؤلاء ان الخالصي يعد ورقة ايرانية تستعتملها ايران لتخدير اهل السنة حالها حال مقتدى ولكن لأفتقار الخالصي الى قاعدة بحجم قاعدة مقتدى التي حصل عليها من رفعه لاسم ابيه الصدر شعارا لجذب الاتباع  وبالتالي فان الخالصي فائدته لايران ان يهدئ التوتر ويحد منه كلما صدحت اصوات ترفض تصرف المليشيات وتندد بتدخل ايران فيخرج الخالصي بتصريحاته  "نعم نعم للوحدة ، وكلا للطائفية ونرفض التقسيم " 
ومن يتابع المؤتمرات الاسلامية التي يحضرها الخالصي في ايران يعرف جيدا علاقته بها فهو يذهب مسرعا لتلبية تلك الدعوات وحضور تلك المؤتمرات بحجة الوحدة والتقريب بين المذاهب وكأنه لايعلم ان ايران طرف اساسي وفاعل في تمزيق وحدة العراق وسبب دماره فكان الاجدر به ان يرفض تلك الدعوات ان كان صادقا في شعاراته المندده بالتقسيم
رابط حضور الخالصي بمؤتمر برعاية ايران
ومما يؤكد امتثال الخالصي لفتوى الجهاد الطائفي كلمته اثناء تشييعه لاحد قتلى وقيادات المليشيات فيعتبر ان قتل اهل السنة جهاد في سبيل الله
رابط امتثال الخالصي لفتوى الجهاد
ويمكن التأكد اكثر فيما لو وجهت اسألة كما وجهها البعض على موقعه من فتوى السيستاني فهو لايعطي اجابة خشية افتضاحه وافتضاح موقفه الداعم لها

كذلك نلاحظ موقفه من تسليح العشائر فهو كان من الرافضين للقرار الامريكي بتسليح العشائر ويعتبره تقسيمي وكلنا يعلم ان هذا غاية ما ارادته ايران وأوعزت به لمقتدى بأن يرفض القرار الامريكي واعتباره تقسيمي بينما هو لاعلاقة له اصلا بالتقسيم بل هو قرار تسليح مباشر للسنة كما تسلح ايران بشكل مباشر مليشياتها ؟؟؟!!!
رابط اصطفاف الخالصي مع ايران واذنابها ويرفض تسليح العشائر للدفاع عن انفسها

كما لم نلاحظ اي موقف صريح وواضح من جرائم الحشد المليشاوي الطائفي بحق اهل السنة ولم نرى منه اي نقد لفتوى السيستاني ان كان فعلا يدعو لوحدة العراق ورفضه للطائفية بل على العكس من ذلك فهو يحفز ويشجع على الالتحاق بالحشد وصفوفه  وقيادته لفصيل من الحشد ويخضع لرعايته
رابط حضور الخالصي لعزاء احد قتلى عناصر المدرسة الخالصية

اضف لذلك التعزية الاخيرة للمثل خامنئي مهدي الاصفي فسارع الخالصي في تقديم التعازي بوفاة الاصفي والمعروف عن الاصفي تمثيله لايران وسياسيتها في بيانته خصوصا من العرب فهو طالما اصدر بيانات متشنجة وحاقده على العرب بينما تجد الخالصي يصفه بأوصاف المديح والثناء والتبجيل
رابط تعزية الخالصي بوفاة ممثل الخامنئي

.. كل ذلك يكشف ان الخالصي له علاقة وطيدة بأيران