
فتناوب على رئاسة العراق " رئاسة
الوزراء " مجموعة من العملاء والطغاة ممن جعلوا مناصبهم ومراكزهم لعبة بيد ابنائهم , ولعل احمد نوري المالكي هو اوضح مثال لذلك , والذي بدأ
يؤثر في العملية السياسية في العراق وبشكل ملحوض , بحيث اخذ بعمليات الابتزاز
للوزراء والبرلمانيين والمسؤولين وغيرهم من قبيل تصوير الافلام الاباحية لهم "
كالفلم الذي نشره عن النائبة صفية السهيل مؤخرا " وذلك من اجل ان يضغط على
الوزير الفلاني والنائب الفلاني بامر معين كأن يكون صفقة تجارية او مزايدة وغيرها
من الامور الاخرى .
وهذا يبين لنا مدى المعاناة التي يعيشها
الشعب العراقي في ضل حكومات الصبيان المتعاقبة وخصوصا مابعد 2003 م من احمد ابن
ابراهيم الجعفري الى احمد ابن نوري المالكي الى قباذ ابن طالباني والى مالانهاية
من ابنا المسؤلين , شعب وبلد يحكمه الصبية ويتلاعبون بخيراته وامواله ويبذخون في
صرف المليارات على ملذاتهم وشهواتهم وبدون اي رادع من ابائهم المسؤولين !! .
لكن هذا يؤكد لنا ان المسؤولين " الاباء
" هم من يصرح ويمضي للابناء بمثل هكذا افعال لانهم هم من يؤسسون للفساد
والسرقات والاختلاسات والتلاعب بخيرات العراق وثرواته .
فاي معاناة واي شعب يعيشه العراقييون في ظل
حكومة الصبيان ؟؟؟....
بقلم احمد الطحان