الاثنين، 28 أكتوبر 2013

التذبذب في شخصيته يجعلنا نتساءل هل مقتدى رَجُلْ ؟



المتتبع لسيرة  مقتدى الصدر ويشاهد كل ما يصدر منه  من أفعال وتصرفات  فانه يحكم على هذه الشخصية " الكارتونية " بالضعف حتى وان كان من يطلق هذا الحكم غير مختص بعلم النفس , إذ إن مقتدى مشهور بالتصرفات الصبيانية التي تصدر من عقلية مملوءة بـ " التبن " بمعنى لا توجد لديه أي عملية تفكير لأنه لا يملك الدماغ والمخ وإنما كما قلنا يوجد في رأسه " تبن " .
فمرة يقرر الانعزال من العمل السياسي الذي لا يجيده مطلقا , ومرة أخرى يقرر العودة إلى العمل السياسي ؟؟!! وكأنما أصبحت السياسية بالعراق مثل حال الأطفال عندما يلعبون إذ نجدهم بسرعة يلعبون وبسرعة يتركون اللعب ( لعبنا لعبنا ... بطلنا بطلنا ) هكذا هو مقتدى اعتزل اعتزل ... رجع رجع , بدون حياء وبدون خجل وبدون تفكير يطلق القرارات وبعد فترة وجيزة يتراجع عنها , وهذا يدل على شيئين وهما :-
أولا : مقتدى عميل وكل ما يصدر منه هو ليس بإرادته وإنما بأمر وتوجيه خارجي  .
ثانيا : مقتدى ( زعطوط ) طفل ولا يملك العقلية والذهنية التي تجعله بمقام السياسي البسيط على اقل تقدير .
وكلا الأمرين ثابتين في مقتدى لأنه بواقع الحال طفل وغير ناضج فكريا بل لا يملك العقل ولهذا السبب استغله أعداء العراق لكي يمرروا مشاريعهم من خلاله( وكأنه ذلك الشخص المخبول " فاقد العقل "  الذي يستخدمه الإرهابيين في عملياتهم الانتحارية) , فكثرة هذه المواقف المتناقضة عند مقتدى الصدر كـ ( دعوته لسحب الثقة من الحكومة وبعد ذلك التراجع عن هذا الموقف ,وأيضا تهديده بالخروج بمظاهرات ضد الحكومة و التي تحولت إلى مسيرات شكر للحكومة إلى ما لانهاية من المواقف الغير ثابتة ) .
فهذه التناقضات تجعل المطلع على سيرة مقتدى الصدر يحكم بأنه شخصية متذبذبة وغير مستقرة , شخصية طفل في جسم رجل , وأتصور هذا السبب الرئيسي لتسميته بالـ ( المنغولي ) , فبعد هذا كله هل يمكن أن نسمي مقتدى بالرَجُلْ ؟؟؟؟   

بقلم احمد الطحان