بعد ما توالت الاخبار وكثرت في كل مكان
وزاوية من زوايا النت ومواقعه عن عدم وجود نسب للسيد السيستاني يربطه برسول الله
صلى الله عليه واله وسلم , واكتفاء المقلدين لسماحته بالتفرج فقط " مثلي بالضبط " بحيث لم اجد ما ارد
به على المتهمين للسيد السيستاني بعدم وجود النسب , بقيت في حيرة من امري ماذا
افعل ومرجعي يتهم بمثل هكذا تهمة ؟ لا املك حيلة ولاسبيل للدفاع عنه فانا لا املك
ولايوجد عندي اي مصدر لنسب سماحة السيد السيستاني , فقررت ان اتوجه لكربلاء لازور
الامام الحسين عليه السلام وسيدنا العباس عليه السلام وبعدها اذهب للشيخ عبد
المهدي الكربلائي وكيل سماحة السيد في كربلاء لكي اسأله عن نسب السيد السيستاني
واوضح له معاناتي بسبب ما اسمعه واقرأه من مقالات وكتابات تتهم السيد بعدم وجود
النسب الطاهر بل تنفيه بصورة قطعية , وكذلك بسبب الحملة التي تطالب السيد
السيستاني بترك العراق في حال عدم اثبات نسبه , وبعد ان توجهت بهذا السؤال للشيخ
الكربلائي بالسؤال عن النسب وعن حقيقته , فوجئت بما جاء من رد من قبل الكربلائي
بحيث كان رده لي وحديثه معي كان كالصاعقة التي اصابتني فقد كان رده لي هو ( حتى لو
السيد السيستاني مو سيد هو باقي على كلوبهم ) , وبعد ذلك طالبته باعطائي وثيقة او
نسخة من شجرة النسب لكي ارد بها على المدعين فنهرني وطردني بقوله ( امشي اطلع بره ) وبصوت عالي وبحالة من الارتعاش حتى انه نهض من مكان جلوسه ,
فخرجت وبدون ان التفت للخلف خوفا من الحمايات الموجودة و كذلك من الناس خفت بان
يتهموني بامور فيجعلون الناس تضربني او تقتلني فقررت الهروب بصورة احافظ على نفسي بها
, وانا الان متحير في امري ودائما اردد هذا السؤال في نفسي وهو لماذا هذا التعتيم
على نسب السيد السيستاني ؟ وماهو السر في ذلك ؟.
بقلم الحاج ابو تقى الجوراني