الأحد، 22 مارس 2015

من ينكر هذه الحقيقة فهو اغبي الأغبياء




بعد أن صرح الجنرال الأمريكي مارتن ديمبسي بانه حلق فوق بغداد وشاهد الكثير من الأعلام والرايات المليشياوية, وأردف الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي.آي.إيه"، الجنرال ديفيد بتريوس، بتصريحه أن الخطر الحقيقي على استقرار العراق على المدى الطويل يأتي من مليشيات "الحشد الشعبي" المدعومة من إيران، وليس من تنظيم "الدولة" المعروف بـ"داعش".

ويرى بتريوس، الذي قاد الجيش الأمريكي في العراق، في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست"، أنه على الرغم من الدور المهم الذي تقوم به في دحر داعش خارج العراق، لكنها متهمة بارتكاب جرائم حرب، بقتل المدنيين السنة، وليس "داعش" فحسب، مضيفاً: "على قدر ما، قاموا بدور في خلاص العراق، لكنهم أيضاً التهديد الأكبر لكافة الجهود الرامية إلى جعل سنة العراق جزءاً من الحل في العراق وليس عاملاً للفشل".

بعد هذا يأتي السيستاني ويعلن ضرورة سحب صوره من المناطق الساخنة وبغداد, والعذر والحجة إنها تثير الطائفية ؟؟!!  بالله عليكم أليس هناك علاقة وثيقة بين تصريحات القادة الأمريكيين وتصريح السيستاني ؟! وهذا إن دل على شيء فانه يدل على ماذا ؟!  أليس هذا دليل على إن السيستاني يأتمر بأوامر الأمريكان ؟! ومنهم يأخذ توجيهاته ؟! وهذه القضية إنما هي مؤيد أخر يضاف إلى بقية الأدلة والمؤيدات التي تؤكد عمالة السيستاني, ومن ينكر ذلك فانه أغبى الأغبياء ...

احمد الطحان