مرجعية أبو القاسم الخوئي من بعدها مرجعية السيستاني من المرجعيات التي تدور حولها الكثير من الشبهات والملاحظات وفي كل الجوانب العلمية منها والعمالة والنسب فهي مرجعيات لها ارتباط بريطاني بحت وواضح للعيان بالإضافة افتقارها لأي مقومات العلمية فالكثير يعتقد بعدم علمية هاتين المرجعيتين أما بالنسبة لنسبهما فهو الأكثر إثارة للشك والريبة بحيث لا توجد أي مصادر أو مشجرات تتناول نسب الخوئي والسيستاني والواضح جدا إنهما ليس من ذرية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وقد اخفوا هذه الحقيقة وهذا ما أكد عليه بعض العلماء والمفكرين العراقيين وحتى رجال الدين الإيرانيين , وهذا ما تطرق له المفكر والباحث العراقي عادل رؤوف في كتاب عراق بلا قيادة http://goo.gl/pHFME وكتاب محمد باقر الصدر بين دكتاتوريتينhttp://goo.gl/VMtWI حيث أشار إلى عدم وجود نسب للخوئي والسيستاني كما ذكر بان السيستاني لم يكن معروفا بالوسط الحوزوي وإنما كان لمدة عقدين من الزمن موجود في المملكة العربية السعودية ودخل للعراق بشكل مفاجئ ومثير للريبة ولم يعرفه أي احد ولم يسمع به إلا بعد دخوله للعراق , ويبقى نسب السيستاني مجهولا وغير معروف إلى يومنا هذا رغم الأصوات التي بدأت في الآونة الأخيرة بالتعالي مطالبة بإثبات نسبه . وكذلك ما ذكره العلامة السيد حسين الطباطبائي البروجردي الذي حاول أن يثبت نسب السيستاني ولكن ما تناوله البروجردي لم يكن إثباتا وإنما طعنا واضحا في حقيقة نسب السيستاني فقد ذكر في كتابه ( فضل المتعة في شيعة أل البيت ) الصفحة 137 من السطر الثاني إلى السطر العاشر قال : { .. ولد السيستاني في مدينة مشهد شرق إيران حيث يوجد ضريح الإمام علي الرضا ثامن أئمة الشيعة في التاسع من شهر ربيع الأول عام 1349 هجري أي في 4 أغسطس 1930 ميلادي والده من القرعة هو ( السيد محمد باقر) ، ووالدته هي العلوية الجليلة كريمة العلامة ( المرحوم السيد رضا المهرباني السرابي ) والدته كانت تتمتع كثيرا تقرباً لله سبحانه وتعالى حسب مذهبها فكانت قد تزوجت بالعقد المنقطع الفقيه الكبير السيد محمد الحجة الكوهكمري وبعد فترة تزوجت آية الله الميرزا محمد مهدي الاصفهاني متعة أيضا ، وبعد مدة تزوجت من العالم السيد محمد باقر متعة للمرة الثالثة ، وبعد هذا الزواج المتكرر حملت بالسيستاني ولم تكن تعلم بمن يلحق السيستاني فانتقلت والدته إلى الحوزة العلمية الدينية في قم المقدسة فأفتى لها السيد حسين الطباطبائي البروجردي وقال بما أن علاقة الأول قد انقطعت فلا يلحق السيستاني به، وحينئذ إن كان عقد الأول والثاني كلاهما في زمان مدة الأول، فالعقدان كلاهما باطل ، ويكون الوطء من كليهما شبهة، وعليه فيكون السيستاني مرددا بينهما، فبالقرعة اختاروا العالم السيد محمد باقر قدس سره والدا للسيستاني... } . وهذا الكلام الأخير هو دليل كافي على إن السيستاني كالخوئي لا نسب له وما دخولهما إلى الحوزة العلمية إلا لخدمة أجندات خارجية ودول استعمارية وان انتسابهما للنسل الطاهر ما هو إلا واجه إعلامية ينالون من خلالها تعاطف الناس....
الكاتب : احمد الطحان