الكل يعرف قصة زياد ابن أبيه وما هو سبب تسميته بهكذا اسم ( ابن أبيه ) لعدم معرفة من هو أبوه فهم كثر من ادعوا انه من صلبهم أمثال أبا سفيان ابن حرب وأيضا معاوية ابن أبي سفيان ادعى بان زياد ابنه والكثير ممن ادعى بان زياد كان ابنه , وهذه القضية اتفق عليها الطرفان بان زياد كان مجهول النسب , بحيث أصبح مضربا للأمثال التي تنطبق على مجهولين النسب , واليوم وفي زمننا هذا نعيش قصة زياد ابن أبيه ولكن تحت اسم مختلف وشخصية مختلفة فاليوم نشاهد إن إحدى الشخصيات أو الرموز الدينية ( كما تدعي ويدعي أتباعها ) شخصية السيستاني التي طابقت وشابهت شخصية زياد ابن أبيه من ناحية النسب فالسيستاني مجهول النسب طبعا هو هنا لا يختلف عن سابقه في المرجعية واقصد أبو القاسم الخوئي فهو أيضا الخوئي ابن أبيه فمن خلال إطلاعي على الموقع الرسمي للسيستاني وفي محاولة مني معرفة نسبه فاني لم أجد إلا فقرة قصيرة ومقتضبة يذكر فيها اسمه واسم أبوه واسم جده الأدنى وغير ذلك لا يوجد أي شي فلا توجد أي سلسلة نسب مذكورة تربطه بالإمام الحسين عليه السلام ( كما يدعي ) { ....... والده هو المرحوم السيد محمد باقر ، وأما جده الادنی فهو العلم الجليل (السيد علي) الذي ترجم له العلامة الشيخ أغا بزرك الطهراني في طبقات أعلام الشيعة (القسم الرابع ص۱٤۳۲) وذكر انه كان في النجف الاشرف من تلامذة الحجة المؤسس المولی علي النهاوندي............ } http://www.sistani.org/index.php?p=469882 هذا ما ذكر في سيرته الذاتية وأما ما ذكره النسابة ورجال الدين فهو خير شاهد إثبات على إن السيستاني وحتى الخوئي لا يوجد أي نسب لهما وهو مجهول فالنسابة المعروف في النجف السيد حسين أبو سعيدة الموسوي حيث ذكر في كتابه ( المشاهد المشرفة )..إن الخوئي يرجع نسبه الى السيد تاج الدين ولا يوجد أي مصدر غير الخوئي في ذلك أي انه اعتمد على مصدر واحد وهو الخوئي نفسه ..{.. وقد اخبرني النسابة السيد عبد الستار الحسني العلاق انه سال السيد أبو القاسم الخوئي عن نسبه فأجابه كما ذكرناه أنفا بأنه من ذرية السيد تاج الدين الموسوي .. http://goo.gl/4Aqsh رابط الكتاب } فهنا تأكيد وتصريح من رجال دين ونسابة على عدم معرفة نسب الخوئي وكذا الحال بالنسبة للسيستاني بالإضافة إلى ما تناوله الشيخ عباس الزيدي في كتابه ( السفير الخامس ) حيث ذكر مسالة نسب السيستاني أثناء تطرقه إلى من هم الذين كانوا اشد عداء للشهيد المقدس محمد صادق الصدر{{ 2ـ علي السيستاني:
من عائلة معروفة فجده السيد علي السيستاني أحد تلامذة السيد إسماعيل الصدر(قدس) وأما سلسلة نسبه فهناك كلام فيها والله العالم. وهو احد طلبة الخوئي مكث سنوات في عقد الثمانينات في الخليج ولم يعرف إلى الآن عن ماهية عمله خلال هذه المدة. ولم يكن معروفاً أو منافساً لطبقة تلامذة الخوئي الأولى كالشيخ الفياض والبروجردي والغروي ..}} رابط تحميل كتاب السفير http://www.rofof.com/8fspzn5/Ktab_Al-sfyr_Al-khams.html ) وهذا تصريح واضح وجلي وخصوصا الفقرة التي ذكرها الشيخ عباس الزيدي ( ... وأما سلسلة نسبه فهناك كلام فيها والله العالم. .. ) في إشارة واضحة إلى عدم وجود أي سلسلة نسب وان قول السيستاني بأنه هاشمي أو سيد مجرد ادعاء ولا دليل على صحته . والأمر الأكثر أهمية هو الحقيقة الواقعية لأصل نسب السيستاني والتي تطابق قضية زياد ابن أبيه بل إن السيستاني تفوق على زياد بمسألة القرعة وهذا الشيء المضحك ( مرجع أبوه طلعله بالقرعة ) وهذا ما ذكره العلامة السيد حسين الطباطبائي البروجردي في كتابه ( فضل المتعة في شيعة أل البيت ) الصفحة 137 من السطر الثاني إلى السطر العاشر قال : { .. ولد السيستاني في مدينة مشهد شرق إيران حيث يوجد ضريح الإمام علي الرضا ثامن أئمة الشيعة في التاسع من شهر ربيع الأول عام 1349 هجري أي في 4 أغسطس 1930 ميلادي والده من القرعة هو ( السيد محمد باقر) ، ووالدته هي العلوية الجليلة كريمة العلامة ( المرحوم السيد رضا المهرباني السرابي ) والدته كانت تتمتع كثيرا تقرباً لله سبحانه وتعالى حسب مذهبها فكانت قد تزوجت بالعقد المنقطع الفقيه الكبير السيد محمد الحجة الكوهكمري وبعد فترة تزوجت آية الله الميرزا محمد مهدي الاصفهاني متعة أيضا ، وبعد مدة تزوجت من العالم السيد محمد باقر متعة للمرة الثالثة ، وبعد هذا الزواج المتكرر حملت بالسيستاني ولم تكن تعلم بمن يلحق السيستاني فانتقلت والدته إلى الحوزة العلمية الدينية في قم المقدسة فأفتى لها السيد حسين الطباطبائي البروجردي وقال بما أن علاقة الأول قد انقطعت فلا يلحق السيستاني به، وحينئذ إن كان عقد الأول والثاني كلاهما في زمان مدة الأول، فالعقدان كلاهما باطل ، ويكون الوطء من كليهما شبهة، وعليه فيكون السيستاني مرددا بينهما، فبالقرعة اختاروا العالم السيد محمد باقر قدس سره والدا للسيستاني... .} وهذه هي الكلمة الفيصل والقول النهائي والتي تؤكد إن السيستاني ابن أبيه ولا اصل له ولا يوجد له أي ارتباط بال البيت عليهم السلام ...
الكاتب : احمد الطحان