السبت، 31 أغسطس 2013

مقتدى الصدر بين الاعتزال والهروب أسباب ودوافع



بعد أن كان ما يعرف بالتيار الصدري أو جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر الذي استغل اسم أبيه " محمد صادق الصدر"  لكي يستحوذ على قيادة أغلبية التيار الصدري , كان هذا التنظيم المليشياوي يعرف بالقوة ووحدة الصف إلا انه اصب حالان طرائق قددا وذلك بسبب ضعف قيادته المتمثلة بمقتدى الصدر وعدم فهمها وإدراكها للعمل السياسي , بالإضافة إلى عدم وجود مرجعية دينية تعطيه الغطاء الشرعي فبعد أن كان السيد كاظم الحائري  هو المرجع الروحي لهذا التيار  إلا انه تخلى عنه بعد أن سحب وكالته من مقتدى الصدر ليبقى الأخير وأتباعه بدن أي أب روحي ومرجع ديني , حتى وصل الحال بان مقتدى اخذ يفتي أتباعه ببعض المسائل الفقهية وغيرها من الأمور ,  الأمر الذي أدى إلى تفكك هذا التيار وتقسيمه , لان أغلبية أتباعه يعرفون حق المعرفة أن مقتدى لم يصل لمرحلة المقدمات في الحوزة العلمية فكيف يفتي الناس ؟! فقرر الكثير منهم التخلي عن الانقياد لمقتدى والانضواء تحت جهات وحركات سياسية تتمتع  " بالغطاء الشرعي " أي لها مرجعية دينية روحية ومن أبرز هذه الحركات ما يسمى بـ ( عصائب أهل الحق ) وزعيمها الشيخ قيس الخزعلي  الذي كان من القيادات البارزة في جيش المهدي والذراع الأيمن لمقتدى الصدر , فبعد أن أحس مقتدى الصدر بضعف قوته وتفكك تياره يوم بعد يوم قرر أخيرا الاعتزال والابتعاد عن الساحة السياسية , وبعد أن أحس انه سوف يبقى وحيدا قرر أن يلوذ بالفرار خارج العراق إلى إحدى الدول الإقليمية , وهذا الهروب وهذا الفرار جاء بعد أن صدرت بعض التوجيهات والفتاوى من بعض رجال الدين مثل السيد كمال الحيدري والشيخ قاسم الطائي التي مفادها إنهم يدعون إلى استلام التيار الصدري أو ما يسمى بجيش المهدي , الذي بدأ يضغط على مقتدى من الداخل والضغط الخارجي الذي ولدته هذه الفتاوى فأصبح مقتدى متحيرا  ويرزح تحت ضغط لا طاقة ولا قدرة له على تحمله  لذا قرر الهروب من الساحة السياسية والعراقية نهائيا , وإلا بماذا يفسر هذا الهروب خارج العراق ؟! .....

بقلم : احمد الطحان               

الجمعة، 23 أغسطس 2013

أموال وموارد العتبات المقدسة إلى أين ؟!





من المتعارف عند الجميع إن العتبات المقدسة في كربلاء المقدسة وفي باقي المحافظات الأخرى تعتبر من أهم مصادر الثروة العراقية  باعتبارها مناطق ذات جذب سياحي ديني  فتصل لها الأموال الطائلة على شكل هدايا ونذور بالإضافة إلى ملحقاتها من أراضي زراعية و حظائر للمواشي وبساتين ومشاريع استثمارية أخرى كبيرة كل هذا يقع في أيدي من ؟ والى أين تذهب وعلى ماذا تصرف عائدات هذه المشاريع والأموال التابعة للعتبات المقدسة وخصوصا الحضرتين الحسينية والعباسية الشريفتين ؟ فالكل يسمع بالمشروع الفلاني والمزرعة الفلانية التابعة للحضرة الحسينية أو العباسية  ولكن أين تذهب واردات هذه المشاريع ؟ من هو المسيطر عليها ؟ من هو صاحب الحق في التصرف بها ؟ وعلى ماذا يصرفها ؟ وليت الأمر يقف عند هذا الحد فحسب بل يتعداه إلى الاستيلاء على الأراضي التابعة للبلدية ( أراضي حكومية ) والتلاعب بخرائط البناء بحجة إنشاء ملحقات خدمية تابعة للحضرتين  وتوزيعها على المتسلطين والمتنفذين  من القائمين على إدارة العتبات المقدسة وبأسعار رمزية جدا ؟!! هكذا يتم استغلال العتبات المقدسة وواردتها الخاصة بالشعب العراقي  والشعب للأسف تنطلي عليه حيل وكذب المفترين السراق ممن يتسترون بزي الدين يسرقون خيرات وأموال العراق  ويتلاعبون بها بشكل يوافق ويتناغم مع مصالحهم الشخصية فيسرقون أموال الناس بحجة العتبات المقدسة  , هكذا وصلت بهم الخسة والنذالة لا يرعون في الله إلا ولا ذمة في حقوق الشعب , همهم جمع وكنز الأموال ولا يخافون يوم لا ينفع مال ولا بنون , مؤسسات صحية وخدمية ومشاريع استثمارية إنتاجية وبساتين وأراضي زراعية  وأموال العتبات المقدسة تصرف وبشكل مفتوح وبدون محاسبة على المنتسبين والقائمين على إدارة العتبات فقط  والشعب يعيش تحت طائلة الفقر , إلى هذا المستوى والى هذا الحد وصل الأمر  بمن وثق بهم العراقيين وجعلهم أمناء على قوته ومصدر رزقه وخيره هكذا أصبح حالهم وحال كل من لاذ بعباءتهم السوداء التي تشبه سواد قلوبهم ووجهوهم يكثرون بالسرقات من العتبات المقدسة التي هي بالأساس مخصصة للفقراء والمساكين والمحتاجين من أبناء العراق الجريح , فأي دين هذا وأي قادة ورموز انتم يا سراق بيت المال ... لله درك يا شعب العراق المغلوب على أمرك المسروق حقه المنهوب خيرك باسم الدين .....

منقول 

تثمينا لمواقفه.. بريطانيا تصف السيستاني افضل شخصية




لا تزال شخصية السيستاني ظاهرة تثير الحيرة و تدفع إلى مزيد من التساؤلات حول خصائص هذه الشخصية و المؤهلات التي تجعل الولايات المتحدة وحتى بعض الدول الأوربية مثل بريطانيا   دائما ما تجعلها  في المقدمة وتروج لها ترويج اعلامي  منقطع النضير علما إن هذه الدول هي من اشد الأعداء للأسلام وللمسلمين عامة والمذهب الشيعي خاصة وهذا يجعلنا نقف حائرين ومستفهمين لماذا هذه الدول تدعم السيستاني إعلاميا وثقافيا وحتى سياسيا ؟ سابقا يرشح لنيل جائزة نوبل للسلام واليوم نرى أن بريطانيا تعطيه لقب { أعلم علماء المسلمين قاطبة "شيعة وسنة" وأكثرهم زهداً في الحياة } http://www.burathanews.com/news_article_200919.html  فقد وصوفوا بأوصاف لم يسمع بها احد من قبل وكأنه منزل من الله سبحانه وتعالى  فوصفوه بالعابد والزاهد حتى قالوا بأنه يصرف أموال الخمس والزكاة على المسلمين عامة  بينما لم الحظ كما لم يلحظ غيري إن هناك عراقي فقير قد استلم ولو مبلغ بسيط من هذه الأموال ؟؟!! كما قالوا بأنه يبني المستشفيات ودور العبادة والمدارس الدينية في إيران والعراق وبعض الدول الأخرى ؟! فمن يكون خارج العراق ويسمع بهكذا انجازات يصدق لأنه غير موجود في العراق ,  نعم انه قام بهذه الانجازات خارج العراق فقط وفقط  لكن في داخله لم يقوم السيستاني بوضع لبنة ( طابوقه ) واحدة وأتحدى أي شخص بان يقول عكس ذلك , ولكن كل هذه الأوصاف وهذه الألقاب هي من باب الترويج لشخصية طالما خدمت المملكة البريطانية والولايات المتحدة الأمريكية , فدائما ما يكون سياسيو أمريكا وبريطانيا عند قدومهم للعراق يكون السيستاني محطتهم الأولى فهل زيارتهم له للتبرك و لأخذ النصائح والإرشادات منه ؟ أو لمناقشة أوضاع العراق ؟ بالطبع لا نجد جوابا لهذه التساؤلات, فلا يتبركون به ولا يأخذون النصائح منه ولا يناقشون أي قضية معه لأنه ليس برجل سياسة  وهنا يبقى أمر واحد فقط لا غيره وهو إنهم يأتون له بأجندة وخطة عمل  جديدة في العراق ويامرونه بتطبيقها وتمريرها على الشعب المضلل إعلاميا والمفتون بهذه الشخصية . يبقى السيستاني هو أفضل شخصية عميلة للغرب الكافر وهذا ما يجعلهم يصرحون بمثل هذا التصريح ولكن بصورة لا تجعل الناس تنفر منه بل بشكل يجعلون " الشيعة "  بالتحديد يسيرون خلفه  وهي الصورة التي  كما قدموها بأنه اعلم علماء المسلمين , ولا اعرف هل أصبحت بريطانيا من أهل الخبرة في الأمور الحوزوية بحيث تحدد من هو الأعلم من غيره ؟! بل هذا التقييم جاء على أساس الخدمات التي قدمها لهم  فالمليارات تذهب إلى بريطانيا  عن طريق مؤسسة الخوئي  التي مقرها في بريطانيا بالإضافة التسهيلات التي قدمها لهم أيام الاحتلال للعراق  من قبيل إصدار فتوى تحرم الجهاد  وفتوى سحب السلاح من المقاومة  وإعطاء الخطوط العريضة  للحاكم المدني بول بريمر في العراق في تلك الفترة من خلال الرسائل السرية والكثير الكثير من الأمور التي لم تكشف إلى ألان .
انقل حادثة رواها الأخضر الإبراهيمي حيث نقل هذا الأحداث أثناء تواجده في جلسات خاصة لسياسيين عرب وحتى عراقيين ، عندما قابل السيستاني في النجف قبيل تشكيل الحكومة المؤقتة وكانت برئاسة الدكتور علاوي... حيث قال : لم أسمع علي السيستاني تكلم قط بل كان جالسا أمامنا ونحن جالسين بالأرض ــ حتى يقول تضايقت كثيرا من الجلسة التي كانت مؤلمة لعظامي ــ يقول شاهدت شفاه السيستاني تتحرك ولكن لم أسمع له صوتا، بل كان ملاصقا له نجله محمد رضا السيستاني والذي يقوم بنقل الكلام بسرعة لا تعطي وقتا للترجمة كما هو معتاد وهذا أثار استغرابي، لأن حسب ما عرفنا أنه تكلم بالفارسية ونجله كان يترجم لنا .... ولكني لم أسمعه قط بل سمعت محمد رضا السيستاني، أما علي السيستاني فكان جالسا وكأنه يوحي بالمجمّد، وفقط تتحرك شفتيه دون صوت.... وهمس في أذني مساعدي ونحن في طريق الخروج من المكان: هل فهمت شيئا؟..فأجبته: نعم لقد فهمت كل شيء الآن!!!!!  
إن الذي فهمه الإبراهيمي إن السيستاني مجرد دمية تحركها الاستخبارات العالمية الغربية وهو مجرد صورة  أو واجهة إعلامية لا أكثر يراد منها السيطرة والتأثير على الشيعة من اجل تمرير مشاريع الغرب الكافر , وهذا ما جعلهم اليوم يقدمون السيستاني على انه  " أعلم شخص وأفضل شخصية في العالم  " واختم الكلام بقوله تعالى  ....
{ وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ } البقرة120


الكاتب / احمد الطحان 

بريطانيا تشهد بان السيستاني اعلم العلماء ؟؟!!





{ وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ } البقرة120
في هذه الآية الكريمة شرح وتوضيح أن كل إنسان وليس الرسول الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم فقط لن ترضى عنه اليهود والنصارى إلا بعد أن يعلن الوفاء والتبعية لهم , وكل متتبع للتأريخ وبالخصوص تاريخ أهل البيت عليهم السلام يجد إن عدم رضوخهم وعدم مهادنتهم للكفر وأهله وخصوصا اليهود والنصارى جعلهم سلام الله عليهم من الأهداف الأولى للكفر  فحاربوهم بشتى الطرق  بالتسقيط والتغييب والتعتيم , وبنفس الوقت نجد إن كل من يتبعهم ويميل لهم  يكون هو صاحب الواجهة والقيادة وترفع له القبعات  ويتم توفير كل ما يحتاجه , واليوم نلاحظ أن دولة الكفر والإلحاد الدولة التي عادت الإسلام والرسول الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم  وصاحبة الحملات الصليبية المشهورة ( بريطانيا ) أو انكلترا نراها اليوم تعلن أن السيستاني هو { اعلم علماء المسلمين عامة " سنة وشيعة " }http://www.burathanews.com/news_article_200919.html   وهنا ترد عدة تساؤلات واستفهامات منها : هل بريطانيا ملمة بالأمور الحوزوية بحيث أصبحت من أهل الخبرة لكي تقرر أو تشير وتحدد من هو الأعلم ؟! هل أن بريطانيا  أصبحت هي الراعي الرسمي للإسلام ويهمها من هو القائد والزعيم  والأب الروحي للمسلمين سنة وشيعة  ؟! هل إن بريطانيا بهذا التصريح تريد أن ترفع من شان السيستاني  بين الأوساط الإسلامية ! كل الاحتمالات الأولى تسق إلا الأخير لان السيستاني الراعي الرسمي لمصالح بريطانيا في العراق وهو من يمرر مشاريعها في الشرق الأوسط ويهتم بأمر مصالحها وهو هنا يكون مصادقا واضحا وجليا للآية الكريمة  بما إنها ترفع من شانه والكل بدون استثناء يسلم بان بريطانيا هي دولة إن لم تكن كافرة فهي دولة تكن العداء للإسلام وللمسلمين وصاحبة الحملات التبشيرية ضد الإسلام  فهل يعقل إنها تقر بعلمية شخص وتثمن دوره إن لم يكن من خدمتها وأذنابها ؟ الحكم للقارئ اللبيب ....
الكاتب احمد الطحان     

السيستاني يشاطر قيم كوبلر الكافر ويثمن دوره في العراق ؟؟!!




السيستاني هذا الشخص ألازدواجي الذي يظهر للعراقيين انه حريصا عليهم ولكن بواقع الحال انه السبب الرئيسي في معاناتهم ودمارهم وضياع حقوقهم والشواهد كثيرة التي تثبت ذلك يوميا العراقيين يذبحون ودمائهم تسيل كالأنهار وهو صامت ساكت حتى لم يعزي الشعب بهذه المصائب فترتكب الحرمات وتنهك الأعراض وهو كالصنم واليوم يجدد ولائه لأمريكا ولقوات الاحتلال وذلك من خلال زيارة المبعوث مارتن كوبلر  له  حيث صرح الأخير   بأن السيستاني يشاطر الأمم المتحدة الكثير من القيم؟؟!! مع تثمينه لدور الولايات المتحدة في العراق http://goo.gl/pzXK2  فأي قيم يشاركها السيستاني وأي تثمين لدور الاحتلال في العراق ؟؟!! إن كانت قيم الغرب عموما ودوره في العراق خصوصا هي القتل والسرقة وهتك الحرمات وانتهاك الأعراض والاغتصاب والظلم , فهل السيستاني مشترك معهم بهذه القيم الكافره البائسة الظالمة المجحفة  ؟؟!! نعم إنه يشاركهم فهذا ديدنه وما عودنا عليه , فهل نسينا انه سلم العراق وشعبه للاحتلال على طبق من ذهب بمجرد استلامه 200 مليون دولارhttp://www.youtube.com/watch?v=9ZLrkVf0O60  وهذا ما أكده وزير الدفاع الأمريكي الأسبق رامسفيلد في مذكراته (المعروف وغير معروف) الذي ذكر انه سلم السيستاني 200 مليون دولار عن طريق وكيله في الكويت ( المهري ) لكي يصدر فتوى بحرمة الجهاد ضد قوات الاحتلال الأمريكيhttp://www.hdrmut.net/vb/imgcache/2/115095alsh3er.jpg التي عاثت بأرض العراق  الفساد  وهذا الأمر لم ينكره السيستاني مطلقا بل أكده من خلال  السيد عبد المجيد الخوئي  الذي صرح بان السيستاني أمر الشعب بعدم التعرض لقوات الاحتلالhttp://www.youtube.com/watch?v=mbXG7VEKbpg  وجاء بعد ذلك الحاكم المدني الأمريكي في العراق  ( بول بريمر ) ويؤكد عمالة السيستاني لأمريكا من خلال ما ذكره في مذكراته ( عام قضيته في العراق )http://www.futureofnewiraq.com/PaulBremerBook.htm   التي قال فيها انه تبادل أكثر من ثلاثين رسالة سرية مع السيستاني كان مضمونها هو كيف السيطرة على العراق وعدم تعرض قوات الاحتلال  للخسائر أو مقاومة ( لم يصدر بيان أو تصريح من السيستاني ينفي هذا الأمر ) . هذه هي حقائق السيستاني وما خفي كان أعظم هذا ما قدمه للعراق من انجازات فقط العمالة والخيانة وبيع العراق بثمن بخس وهو بهذه الحال قد نال رضا اليهود والنصارى بعد أن اتبع ملتهم  وثمن دورهم وشاركهم قيمهم ....

الكاتب :: احمد الطحان  

الشيخ عباس الزيدي يكشف حقيقة نسب السيستاني





مرجعية السيستاني صاحبة اكبر موقف معادي للسيد الشهيد محمد صادق الصدر ( قدس ) فهي كما وصفها سيدنا الشهيد بأنها مرجعية صنمية , بحيث كان لها الدور الفاعل في عملية اغتيال المولى الصدر ( قدس ) لأنه كشف زيف وكذب وخداع هذه المرجعية أمام الملأ  ومن على منبر الجمعة لذا قررت التخلص منه وبكل وسيلة متاحة وبالسرعة الممكنة , ولكي يلجأ إليها الناس بعد غياب السيد الشهيد  وتكون هي المرجعية السائدة ولتغطي على قضية مهمة وخطيرة  وهي كانت من الضروريات التي دفعتها للتخطيط لاغتيال السيد الشهيد لأنه ( قدس) كان دقيق جدا في مسالة النسب ( وهذه هي المسالة الملحة والخطيرة ) , لكن شاء الله أن يتم فضح  السيستاني وعلى يد احد طلبة السيد الشهيد ( قد س) وهو الشيخ عباس الزيدي  صاحب  كتاب ( السفير الخامس ) الذي تناول فيه معظم حياة السيد محمد صادق الصدر ( قدس) وكشف فيه من هم الذين وقفوا معه ومن الذين أعلنوا العداء والحرب عليه ووقفوا مع النظام البعثي ضده وهو يسترسل في شرح وإيضاح الأحداث والمؤامرات التي حيكت ضده (قدس) فقد تناول شيء ملفتا للنظر وهو عدم وجود نسب للسيستاني  { 2ـ علي السيستاني :من عائلة معروفة فجده السيد علي السيستاني أحد تلامذة السيد إسماعيل الصدر(قدس) وأما سلسلة نسبه فهناك كلام فيهاوالله العالم. وهو احد طلبة الخوئي مكث سنوات في عقد الثمانينات في الخليج ولم يعرف الى الآن عن ماهية عمله خلال هذه المدة. ولم يكن معروفاً أو منافساً لطبقة تلامذة الخوئي الأولى كالشيخ الفياض والبروجردي والغروي..} ..http://www.rofof.com/8fspzn5/Ktab_Al-sfyr_Al-khams.html ( رابط الكتاب )
 فقد ذكر أن سلسلة نسب السيستاني مشكوك فيه وغير معروف وأضاف أن السيستاني كان تواجده غير معروف حتى دوره في الحوزة غير واضح لبقية الطلبة وهذا أمر أخر في إشارة إلى إن السيستاني كان عميل استخباراتي  مع مجهولية نسبه  والحر تكفيه الإشارة وكلام الشيخ أيضا يتطابق مع ما مذكور من نسب للسيستاني في موقعه الرسمي حيث لم يذكر إلا اسمه واسم أبيه واسم جده الأدنى وبقية سلسلة النسب فقد اغفل عنها لأمر واضح وهو لا وجود نسب يربطه مع الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما وعلى رسول الله أفضل الصلاة والسلام  .....
الكاتب ... احمد الطحان 

زياد ابن ابيه ...والسيستاني ابن ابيه




الكل يعرف قصة زياد ابن أبيه  وما هو سبب تسميته بهكذا اسم  ( ابن أبيه ) لعدم معرفة من هو أبوه فهم كثر من ادعوا انه من صلبهم أمثال أبا سفيان ابن حرب وأيضا معاوية ابن أبي سفيان ادعى بان زياد ابنه  والكثير ممن ادعى بان زياد كان ابنه , وهذه القضية اتفق عليها الطرفان بان زياد كان مجهول النسب , بحيث أصبح مضربا للأمثال التي تنطبق على مجهولين النسب , واليوم وفي زمننا هذا نعيش قصة زياد ابن أبيه ولكن تحت اسم مختلف وشخصية مختلفة فاليوم نشاهد إن إحدى الشخصيات أو الرموز الدينية ( كما تدعي ويدعي أتباعها ) شخصية السيستاني التي طابقت وشابهت شخصية زياد ابن أبيه من ناحية النسب فالسيستاني مجهول النسب طبعا هو هنا لا يختلف عن سابقه في المرجعية واقصد أبو القاسم الخوئي فهو أيضا الخوئي ابن أبيه فمن خلال إطلاعي على الموقع الرسمي للسيستاني وفي محاولة مني معرفة نسبه فاني لم أجد إلا فقرة قصيرة ومقتضبة يذكر فيها اسمه واسم أبوه واسم جده الأدنى وغير ذلك لا يوجد أي شي فلا توجد أي سلسلة نسب مذكورة تربطه بالإمام الحسين عليه السلام ( كما يدعي ) { ....... والده هو المرحوم السيد محمد باقر ، وأما جده الادنی فهو العلم الجليل (السيد علي) الذي ترجم له العلامة الشيخ أغا بزرك الطهراني في طبقات أعلام الشيعة (القسم الرابع ص۱٤۳۲) وذكر انه كان في النجف الاشرف من تلامذة الحجة المؤسس المولی علي النهاوندي............ }  http://www.sistani.org/index.php?p=469882    هذا ما ذكر في سيرته الذاتية وأما ما ذكره النسابة ورجال الدين فهو خير شاهد إثبات على إن السيستاني وحتى الخوئي لا يوجد أي نسب لهما وهو مجهول فالنسابة المعروف في النجف السيد حسين أبو سعيدة الموسوي حيث ذكر في كتابه ( المشاهد المشرفة )..إن الخوئي يرجع نسبه الى السيد  تاج الدين ولا يوجد أي مصدر غير الخوئي في ذلك أي انه اعتمد على مصدر واحد وهو الخوئي نفسه ..{..  وقد اخبرني النسابة السيد عبد الستار الحسني العلاق انه سال السيد أبو القاسم الخوئي عن نسبه فأجابه كما ذكرناه أنفا بأنه من ذرية السيد تاج الدين الموسوي  ..   http://goo.gl/4Aqsh  رابط الكتاب } فهنا تأكيد وتصريح من رجال دين ونسابة على عدم معرفة نسب الخوئي وكذا الحال بالنسبة للسيستاني بالإضافة إلى ما تناوله الشيخ عباس الزيدي في كتابه ( السفير الخامس ) حيث ذكر مسالة نسب السيستاني أثناء تطرقه إلى من هم الذين كانوا اشد عداء للشهيد المقدس محمد صادق الصدر{{ 2ـ علي السيستاني:
من عائلة معروفة فجده السيد علي السيستاني أحد تلامذة السيد إسماعيل الصدر(قدس) وأما سلسلة نسبه فهناك كلام فيها والله العالم. وهو احد طلبة الخوئي مكث سنوات في عقد الثمانينات في الخليج ولم يعرف إلى الآن عن ماهية عمله خلال هذه المدة. ولم يكن معروفاً أو منافساً لطبقة تلامذة الخوئي الأولى كالشيخ الفياض والبروجردي والغروي ..}} رابط تحميل كتاب السفير http://www.rofof.com/8fspzn5/Ktab_Al-sfyr_Al-khams.html  ) وهذا تصريح واضح وجلي وخصوصا الفقرة التي ذكرها الشيخ عباس الزيدي ( ... وأما سلسلة نسبه فهناك كلام فيها والله العالم. .. ) في إشارة واضحة إلى عدم وجود أي سلسلة نسب وان قول السيستاني بأنه هاشمي أو سيد مجرد ادعاء ولا دليل على صحته  . والأمر الأكثر أهمية هو الحقيقة الواقعية لأصل نسب السيستاني والتي تطابق قضية زياد ابن أبيه بل إن السيستاني تفوق على زياد بمسألة القرعة وهذا الشيء المضحك ( مرجع أبوه طلعله بالقرعة )   وهذا ما ذكره  العلامة السيد حسين الطباطبائي البروجردي في كتابه ( فضل المتعة في شيعة أل البيت )  الصفحة 137 من السطر الثاني إلى السطر العاشر قال : { .. ولد السيستاني في مدينة مشهد شرق إيران حيث يوجد ضريح الإمام علي الرضا ثامن أئمة الشيعة في التاسع من شهر ربيع الأول عام 1349 هجري أي في 4 أغسطس 1930 ميلادي والده من القرعة هو ( السيد محمد باقر) ، ووالدته هي العلوية الجليلة كريمة العلامة ( المرحوم السيد رضا المهرباني السرابي ) والدته كانت تتمتع كثيرا تقرباً لله سبحانه وتعالى حسب مذهبها فكانت قد تزوجت بالعقد المنقطع الفقيه الكبير السيد محمد الحجة الكوهكمري وبعد فترة تزوجت آية الله الميرزا محمد مهدي الاصفهاني متعة أيضا ، وبعد مدة تزوجت من العالم السيد محمد باقر متعة للمرة الثالثة ، وبعد هذا الزواج المتكرر حملت بالسيستاني ولم تكن تعلم بمن يلحق السيستاني فانتقلت والدته إلى الحوزة العلمية الدينية في قم المقدسة فأفتى لها السيد حسين الطباطبائي البروجردي وقال بما أن علاقة الأول قد انقطعت فلا يلحق السيستاني به، وحينئذ إن كان عقد الأول والثاني كلاهما في زمان مدة الأول، فالعقدان كلاهما باطل ، ويكون الوطء من كليهما شبهة، وعليه فيكون السيستاني مرددا بينهما، فبالقرعة اختاروا العالم السيد محمد باقر قدس سره والدا للسيستاني... .} وهذه هي الكلمة الفيصل والقول النهائي والتي تؤكد إن السيستاني ابن أبيه ولا اصل له ولا يوجد له أي ارتباط بال البيت عليهم السلام ...

الكاتب : احمد الطحان 

نسب الخوئي والسيستاني بين الحقيقة والوهم



مرجعية أبو القاسم الخوئي من بعدها مرجعية السيستاني  من المرجعيات التي تدور حولها الكثير من الشبهات والملاحظات وفي كل الجوانب العلمية منها  والعمالة والنسب فهي مرجعيات لها ارتباط بريطاني بحت وواضح للعيان بالإضافة افتقارها لأي مقومات العلمية  فالكثير يعتقد بعدم علمية هاتين المرجعيتين أما بالنسبة لنسبهما فهو الأكثر إثارة للشك والريبة بحيث لا توجد أي مصادر أو مشجرات تتناول نسب الخوئي والسيستاني والواضح جدا إنهما ليس من ذرية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وقد اخفوا هذه الحقيقة وهذا ما أكد عليه بعض العلماء والمفكرين العراقيين وحتى رجال الدين الإيرانيين , وهذا ما تطرق له المفكر والباحث العراقي عادل رؤوف في كتاب عراق بلا قيادة http://goo.gl/pHFME   وكتاب محمد باقر الصدر بين دكتاتوريتينhttp://goo.gl/VMtWI  حيث أشار إلى عدم وجود نسب للخوئي والسيستاني  كما ذكر بان السيستاني لم يكن معروفا بالوسط الحوزوي وإنما كان لمدة عقدين من الزمن موجود في المملكة العربية السعودية ودخل للعراق بشكل مفاجئ ومثير للريبة ولم يعرفه أي احد ولم يسمع به إلا بعد دخوله للعراق  , ويبقى نسب السيستاني مجهولا وغير معروف إلى يومنا هذا رغم   الأصوات التي بدأت في الآونة الأخيرة بالتعالي مطالبة بإثبات نسبه . وكذلك ما ذكره العلامة السيد حسين الطباطبائي البروجردي الذي حاول أن يثبت نسب السيستاني ولكن ما تناوله البروجردي  لم يكن إثباتا وإنما طعنا واضحا في حقيقة نسب السيستاني  فقد ذكر في كتابه ( فضل المتعة في شيعة أل البيت )  الصفحة 137 من السطر الثاني إلى السطر العاشر قال : { .. ولد السيستاني في مدينة مشهد شرق إيران حيث يوجد ضريح الإمام علي الرضا ثامن أئمة الشيعة في التاسع من شهر ربيع الأول عام 1349 هجري أي في 4 أغسطس 1930 ميلادي والده من القرعة هو ( السيد محمد باقر) ، ووالدته هي العلوية الجليلة كريمة العلامة ( المرحوم السيد رضا المهرباني السرابي ) والدته كانت تتمتع كثيرا تقرباً لله سبحانه وتعالى حسب مذهبها فكانت قد تزوجت بالعقد المنقطع الفقيه الكبير السيد محمد الحجة الكوهكمري وبعد فترة تزوجت آية الله الميرزا محمد مهدي الاصفهاني متعة أيضا ، وبعد مدة تزوجت من العالم السيد محمد باقر متعة للمرة الثالثة ، وبعد هذا الزواج المتكرر حملت بالسيستاني ولم تكن تعلم بمن يلحق السيستاني فانتقلت والدته إلى الحوزة العلمية الدينية في قم المقدسة فأفتى لها السيد حسين الطباطبائي البروجردي وقال بما أن علاقة الأول قد انقطعت فلا يلحق السيستاني به، وحينئذ إن كان عقد الأول والثاني كلاهما في زمان مدة الأول، فالعقدان كلاهما باطل ، ويكون الوطء من كليهما شبهة، وعليه فيكون السيستاني مرددا بينهما، فبالقرعة اختاروا العالم السيد محمد باقر قدس سره والدا للسيستاني... } . وهذا الكلام الأخير هو دليل كافي على إن السيستاني  كالخوئي لا نسب له وما دخولهما إلى الحوزة العلمية إلا لخدمة أجندات خارجية ودول استعمارية وان انتسابهما للنسل الطاهر ما هو إلا واجه إعلامية ينالون من خلالها تعاطف الناس....

الكاتب : احمد الطحان 

النسابة المشهور أبو سعيدة...لا دليل يثبت نسب السيستاني



  
السيستاني الشخصية الغامضة التي دخلت العراق في أيام الحرب العراقية الإيرانية ومن خلال المملكة العربية السعودية وبشكل غريب ومثير للشك بحيث إن العداء بين الدولة العراقية والدولة الإيرانية كان في ذروته بحيث إن كل شخص في العراق له صلة بإيران إما تم ترحيله اليها أو اعتقاله وتصفيته والسيستاني دخل إلى العراق وبشكل طبيعي ؟؟!! وبعد دخوله إلى العراق تسلم زمام الحوزة في النجف كشخصية مساعدة أو الرجل الثاني في الحوزة بعد أبو القاسم الخوئي  بحيث أن كل شخص كان له نفوذ حوزوي ومعارض لشخصية السيستاني مباشرة يتم تصفيته من خلال أجهزة الدولة  الأكثر فعالية ( الاستخبارات وحزب البعث ) فبقيت هذه الشخصية هي زعيمة للحوزة بعد وفاة الخوئي  وادعى السيستاني انه سيد ( هاشمي ) ينتهي نسبه إلى الإمام الحسين عليه السلام  وهذا أمر كشف زيفه السيد حسين أبو سعيدة الموسوي وهو باحث تاريخي ونسابة معروف في النجف الاشرف  يذكر أن نسب المرجع أبو القاسم الخوئي يعود للسيد تاج الدين محمد (المدفون في أذربيجان)،، ويعتمد في هذا الربط على مصدر واحد هو الخوئي نفسه،، حيث ذكر في كتابه المشاهد المشرفة ((.. وقد اخبرني النسابة السيد عبد الستار الحسني العلاق انه سال السيد أبو القاسم الخوئي عن نسبه فأجابه كما ذكرناه أنفا بأنه من ذرية السيد تاج الدين الموسوي .. )) http://goo.gl/4Aqsh ( رابط الكتاب )  ولم توجد هناك أي أدلة تشير أو تثبت نسب أبو القاسم الخوئي  وهكذا الحال بالنسبة للسيستاني الذي ذكر نسبه بصورة لا يوجد فيها أي نسابة أو مصدر يثبتها  فقط  هذه الفقرة   (( والده هو  المرحوم السيد محمد باقر ، وأما جده الادنی فهو السيد علي ,, )) وهذا موجود أيضا في السيرة الذاتية للسيستاني الموجودة على موقعه الالكتروني , هذا ما ذكر فقط عن نسب السيستاني دون أن يذكر سلسلة النسب التي تربطه بالإمام الحسين عليه السلام ولا ذكر مصدر أو نسابة أو ذكر شيء وهذا مشابه تماما للشخصية التي سبقته واقصد أبو القاسم الخوئي وهذا يكشف حقيقة المدعي السيستاني والخوئي الذي سبقه والظاهر هنا أن الشخصيتين قد تسترا على بعضهما في مسألة النسب وخصوصا أن الخوئي مجهول النسب قد سلم الحوزة إلى شخصية السيستاني المثيرة للريبة ومجهولة النسب وطبعا هذا التسليم جاء على أساس اتفاق وهو التستر على ادعاء الانتساب إلى أل البيت عليهم السلام  ونسوا حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الذي يلعن فيه الداخل في النسب الطاهر والخارج منه ((" لَعَنَ اللَّهُ الدَّاخِلَ فِينَا بِغَيْرِ نَسَبٍ ، وَالْخَارِجَ مِنَّا بِغَيْرِ سَبَبٍ " )) ......


الكاتب احمد الطحان 

هل السيستاني مجهول النسب ؟!




يتميز المذهب الشيعي بوجود كثرة المرجعيات الدينية ومن المتعارف عليه كل مرجع ديني أو شخصية دينية بارزة تطرح نفسها في الساحة تنزل ما يثبت نسبها إلى العشيرة التي تدعي الانتساب لها وخصوصا ( السادة ) أي الهاشميين الذين يرجع نسبهم إلى النسل الطاهر لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم فتجد فلان مرجع قد ذكر نسبة بداية منه وانتهاء بأخر اسم من أل البيت عليهم السلام فتجد احدهما حسيني والآخر موسوي ويذكر سلسلة الآباء والأجداد التي تربطه بهذا الإمام أو ذاك , أثناء إطلاعي على انساب اغلب المراجع المتصدين لفت انتباهي نسب المرجع السيستاني  فقد وجدته مبتور وبشكل ملفت للانتباه ؟! فهل يا ترى هو مدعي للنسب ( أي انه سيد حسيني ؟!) عندما دخلت على موقع السيستاني  ودخلت على صفحة السيرة الذاتية وجدت أن كل ما ذكر من نسبه هو ((  ...والده هو المقدس المرحوم السيد محمد باقر ، وأما جده الادنی فهو العلم الجليل (السيد علي) الذي ترجم له العلامة الشيخ أغا بزرك الطهراني في طبقات أعلام الشيعة (القسم الرابع ص۱٤۳۲) وذكر انه كان في النجف الاشرف من تلامذة الحجة المؤسس المولی علي النهاوندي وفي سامراء من تلامذة المجدد الشيرازي، ثم اختص بالحجة السيد اسماعيل الصدر، وفي حدود سنة (۱۳٠۸ هـ) عاد الی مشهد الرضا (عليه السلام) واستقر فيه وقد حاز مكانة سامية مع ما كان له من حظ وافر في العلم مع تقی وصلاح، ومن تلامذته المعروفين الفقيه الكبير الشيخ محمد رضا آل ياسين (قدس سره)... )) فلم يذكر إلا اسم أبوه واسم جده الأدنى  ويذكر انه درس في مدرسة الخوئي الذي لا يختلف عن السيستاني بشيء فايضا الاخير ( الخوئي ) مجهول النسب  , وبعد ذلك ماذا فعلوا وماذا قدموا من أمور  حوزوية ؟؟!!! وهذا يثير الشك والريبة ومن يريد التأكد عليه زيارة هذه الصفحةhttp://www.sistani.org/index.php?p=469882  فيا ترى أين سلسلة الآباء التي تربطه بالإمام الحسين عليه السلام ؟ لماذا لم يذكرهم وهو ومن يقف إلى جانبه يعرف حق المعرفة إن للمذهب الشريف أعداء كثر وقد يحاولون التصيد بالماء العكر فمن باب الحيطة وتضيع الفرصة عليهم كان حريا ب هان يذكر سلسلة نسبة , لكن هنا يرد أمرين لا ثالث لهما وهو إن السيستاني مدعي الانتساب ولأجل قضية معينة ادعى انه سيد هاشمي حسيني والثاني انه سيد ولكن لا يستطيع أن يثبت نسبه وهذا مستحيل فمن كان سيد أو ابن عشيرة معينه  فبالتأكيد تكون لديه شجرة انساب إن لم تكن عنده فهي موجودة عند شيخ العشيرة التي ينتسب لها فلماذا لم يأتي السيستاني بشجرة نسبه إذا كان يملها وهذا ينفي الأمر الثاني ويثبت الأمر الأول وهو انه داخل في النسب وليس بسيد وإذا كان سيد فعليه تقديم شجرته مع ذكر النسابة والمصادر التي يستند إليها النسابة والى هنا يبقى السيستاني مدعيا النسب وهو مجهول النسب إلى أن يثبت عكس ذلك  ...

الكاتب :: احمد الطحان 

الخوئي والسيستاني بلا نسب بشهادة النسابة ورجال الدين


مرجعية النجف التي امتد تاريخها لآلاف السنين وقد تناوب قيادتها أو زعامتها وزعامة الطائفة الشيعية مئات العلماء الإعلام وكان كل شخص يصل عندما لهذه المكانة ( الزعامة ) أول عمل يقوم به هو إثبات نسبه  أما يكون سيدا هاشميا ويثبت ذلك أو يكون عاميا من عوام الناس ويثبت ذلك لان من شروط الزعامة أو الاعلمية  هي طهارة المولد , ولكننا اليوم نعيش في كنف مرجعيات ادعت الانتساب إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم  والغريب في الأمر أنها  مرجعيات لها تأثير وشياع  في الشارع الشيعي  والأغرب منه انه لم يقوم أي شخص بمطالبتها بإثبات نسبها  ؟! فهل التأثير الإعلامي غيب هذا الشيء عن بال وفكر الناس ؟! فهذه المرجعيات أو لنقل مرجعية أبو لقاسم الخوئي  ومن بعدها مرجعية السيستاني  فالأول حتى اسمه غير معروف عند من يقلده ولم يعرفوا عنه إلا ما ذكر  ( أبو القاسم الخوئي )  ونسبه مجهول  إلى هذه اللحظة وكذا الحال بالنسبة للسيستاني وهذا ما وضحه  الباحث التاريخي العراقي المعروف  السيد حسين أبو سعيدة الموسوي وهو نسابة معروف في النجف الاشرف يذكر أن نسب المرجع أبو القاسم الخوئي يعود للسيد تاج الدين محمد (المدفون في أذربيجان)،،  حيث ذكر في كتابه المشاهد المشرفة ((..وقد اخبرني النسابة السيد عبد الستار الحسني العلاق انه سال السيد أبو القاسم الخوئي عن نسبه فأجابه كما ذكرناه أنفا بأنه من ذرية السيد تاج الدين الموسوي ..)) http://goo.gl/4Aqsh )    رابط الكتاب ) كما ذكر إن نسب السيستاني مبتور وغير معروف فهو كالخوئي  فلم يوجد له أي نسب فقد ما هو موجود في سيرته الذاتية (( والده هو  المرحوم السيد محمد باقر ، وأما جده الادنی فهو السيد علي ,, )) ولم يوجد أي كتب انساب أو مشجرات يوجد فيها نسب السيستاني أو الخوئي  كما ذكر الشيخ عباس الزيدي وهو احد طلبة الحوزة العلمية في النجف  في كتـابه ( السفير الخامس ) الذي تناول فيه معاناة السيد الشهيد الثاني محمد محمد صادق الصدر من قبل أزلام النظام السابق والحوزة في النجف أمثال السيستاني وأبن الخوئي ( محمد تقي الخوئي ) فقد كان السيستاني الشخصية الثانية التي وقفت بوجه السيد الشهيد فقال الشيخ عباس  الزيدي ما نصه {{ـ علي السيستاني:
من عائلة معروفة فجده السيد علي السيستاني أحد تلامذة السيد إسماعيل الصدر(قدس) وأما سلسلة نسبه فهناك كلام فيها والله العالم. وهو احد طلبة الخوئي مكث سنوات في عقد الثمانينات في الخليج ولم يعرف إلى الآن عن ماهية عمله خلال هذه المدة. ولم يكن معروفاً أو منافساً لطبقة تلامذةالخوئي الأولى كالشيخ الفياض والبروجردي والغروي...}} ( رابط تحميل كتاب السفير الخامسhttp://www.rofof.com/8fspzn5/Ktab_Al-sfyr_Al-khams.html  ) وهذا تصريح واضح وجلي وخصوصا الفقرة التي ذكرها الشيخ عباس الزيدي ( ... وأما سلسلة نسبه فهناك كلام فيها والله العالم. .. ) في إشارة واضحة إلى عدم وجود أي سلسلة نسب وان قول السيستاني بأنه هاشمي أو سيد مجرد ادعاء ولا دليل على صحته . وهنا نسأل أين نسب السيستاني ومن قبله الخوئي ؟ هل هم من ذرية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ؟ إذا كان الجواب نعم فأين النسب ولماذا لم توجد أي مصادر تذكر نسبهما ؟ هل يخفون حقيقة وراءه ؟ أم ماذا يعني هذا السكوت غير إنهما مجرد مدعيين وداخلين في النسب ....
احمد الطحان