الثلاثاء، 20 مايو 2014

أين السيستاني مما يجري في الفلوجة ؟!


في محاولة منه لنيل ود أهل السنة ومراقصة مشاعرهم اطلق السيستاني عبارة " اهل السنة انفسنا" فصدعت بها رؤسنا تلك المنابر التي تدعو له وللمنهج الذي يسير عليه, الكل يعرف انها مجرد شعار وضع في ابواق الاعلام لكي يصفونه برجل السلام ويحصد جوائز نوبل اليهودية واخرى بريطانية, أما واقع الحال فهو عكس ذلك تماما.
فهذا الواقع الذي يعيشه العراقييون من أهل السنة عموما واهالي الفلوجة خصوصا, القتل والدمار واهلاك للحرث والنسل وبصورة منظمة من قبل اتباع المالكي وعصاباته وميليشياته وامام انظار المرجع الاعلى السيستاني ؟؟!! لماذا لم يصرح بالرفض والشجب والاستنكار على الاقل ؟! هل يقبل ان يحصل معه مثل ماحاصل مع اهل السنة ؟؟!! الم يقل السنة انفسنا ؟؟ أين هو من نفسه؟؟ كيف يقنعنا بهذا الامر ؟ هل يتصور ان تصريحاته تنطلي علينا مرة اخرى ؟!.
يقول السنة انفسنا وهم يذبحون امامه يوميا ولا يحرك ساكن, بينما يستنكر ويشجب ويرفض ما تقوم به القوات الحكومة من اعتاقلات لطلبة الحوزة الباكستانيين ممن قام بمساومة العراقيات على شرفهن تحت اسم زواج المتعة  وهن على ذمم أزواجهن؟؟!! جريمة وارتكبها معممون في حق العراقيين لماذا تستنكر وتشجب وتهدد وبقوة هذا الفعل الصحيح تجاه الدخلاء على العراق ؟؟!! هل لانهم يدينون بالولاء لك ولمرجعيتك ؟ بينما تتخذ جانب الصمت والسكوت تجاه المجازر التي ترتكب بحق العراقيين يوميا في الفلوجة خصوصا والعراق عموما ؟؟!!.
البكاستانيين ومن على شاكلتهم من العجم هم نفسك ايها السيستاني, واما نحن العرب العراقيين لسنا نفسك ولا نتشرف بهذا الوصف لكننحن نعترض عليك بما الزمت نفسك به والحمد لله ثبت كذبك وخداعك للناس, ولا نعرف كيف من يدعي القيادة يكون هكذا كذابا منافقا, كبر مقتا عند الله ان تقولوا مالاتفعلون...


بقلم / د. عبد الله الدليمي 

الأحد، 18 مايو 2014

حكومة الاغلبية هي الخيار الامثل


ان المطلع على انظمة الحكم في جميع البلدان المتقدمة الاوربية وغير الاوربية كامريكا وروسيا والصين وكل دولة فيها حكومة يديرها برلمان او مجلس وطني او شيوخ او غيرها من المسميات, نجد ان سبب تقدم وتطور تلك الدول هو ان نظام الحكم فيها هو قائم على اساس الاغلبية السياسية, ولنأخذ مثال الحكم الامريكي الذي يديره مجلس الشيوخ المتكون من اعضاء ينتمون لاحزاب رئيسية مثل الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري فتارة يتولى زمام الامور الحزب الجمهوري ويكون هو الذي يشكل الحكومة ويضع الوزراء ويكون الحزب الديمقراطي هو الكتلة المعارضة التي تقوم اداء تلك الحكومة, وتارة اخرى يكون العكس, ويكون الناتج والمحصلة هو تقديم افضل الخدمات للشعب وبما يكون مناسبا ويلبي طوح شعبهم.
وهذا النموذج من الحكم من الضروري ان يقدم ويطرح في المرحلة القادمة في العراق, لان مسالة الحكم بالشراكة لا يقدم أي شيء للشعب وخصوصا بعد ما تمت تجربة هذا النمط في السابق, وما نعيشه اليوم من مهاترات ومنطحات بين الكتل والسياسيين هو بسبب حكم الشراكة, فلا يعقل  ان يكون الشريك في الحكومة مقوما لعمل الحكومة نفسها, لانه سوف يقع في الفساد وفي الاخطاء التي تقع فيها الحكومة وكذلك تحتسب تلك الاخطاء عليه, فاذا كان من يريد خدمة الشعب وخدمة البلد عليه ان يؤيد حكم الاغلبية, ومن يبحث عن مصلحته الشخصية والنفعية ويسع للسرقة والفساد فانه يطالب بحكومة شراكة وطنية.
كما ان حكومة الاغلبية لها فوائد جمة للمخالف قبل الموالف, للمعارض لها قبل المؤيد لها, فهي تعطي المعارض له حق الاعتراض والرفض في كل شيء غير صحيح دون اتهامه بالأشتراك بهذا الخطأ, ينمي القدرة والامكانية عند المعارض على معرفة وتشخيص مواطن الضعف والقوة في الحكومة, بمعن يقوي الجانب الرقابي عند المعارض, ايضا من فوائد حكومة الاغلبية انها تجعل المعارض يعرف اين يكمن الخطأ الذي ترتكبه الحكومة فلا يقع في نفس الخطأ عندما يتسلم هو الحكم, كما انها تجعل الحكم منفتحا اكثر وتعطي مجالا للنقد البناء, هذا لمن يريد ان يخدم المجتمع والشعب بصورة عامة اما من يريد ان يكنز الذهب والفضة ويجني اموال من قوت الشعب فانه يريد ان يلغي الجانب الرقابي ويعمل على مبدأ الشراكة ويؤسس لمبدأ (ضملي وأضملك).
ومن هذا المنطلق نحن نضم صوتنا لصوت السيد المالكي في مشروعه الوطني الساعي لجعل الحكم هو حكم الاغلبية والتي تضمن للكثير من ابناء العراق الحصول على ما يطمح له, وذلك من خلال تقوية الجانب الخدمي والجانب الرقابي, الذي يكفل للجميع الحصول على مستحقاتهم اذا كان الجانب الرقابي او المعارض بالفعل يريد ان يخدم الشعب والوطن, فحكومة الاغلبية هي الخيار الامثل لخدمة العراقيين وكشف حقيقة المفسدين من المصلحين.


بقلم احمد الطحان 

السبت، 3 مايو 2014

اصبح السيستاني الدجال الاعور والسبب عدم دعمه لقائمة عمار الحكيم!!!



يبدو ان المصلحة الشخصية هي فوق كل اعتبار عند معظم السياسيين, نلاحظهم يمجدون بمن يقف الى جانبهم ومن يعارضهم بالرأي يتكلمون عليه بأبشع الكلام واقبحه, وما مر على العراق من دوامة الانتخابات كشفت الكثير الكثير من تلك الواجهات والشخصيات عل حقيقتها المزيفة الخداعة.
نعم نلاحظ ان المجلس الاعلى اللااسلامي اصبح توجهه معروف وواضح للجميع فانه وقف موقف مساند لما صدر من الشيخ بشير الباكستاني واخذ يروج لكلامه من خلال وسائل الاعلام والسبب في ذلك هو حصول المجلس الاعلى على دعم الشيخ بشير الباكستاني, اذ حرم انتخاب المالكي ووجب انتخاب قائمة المواطن, واصبح الشيخ بشير الباكستاني هو المرجع الاعلى في تلك الايام وفي تلك الفترة, وبما ان رأي مرجعية السيد السيستاني كان معارضا لرأي الشيخ الباكستاني وهو عدم دعم اي قائمة او مرشح قرر المجلس الاعلى ان يغرر باتباعه الذين يقلدون ويرجعون بالفتوى للسيد السيستاني ويشككوهم بسماحته وذلك من خلال اختلاق البدع والكذب والافتراء عليه.
فحركوا وعاظ السلاطين والمتسترين بالدين ليشوهوا صورة السيد السيستاني من خلال تطبيق بعض الروايات التي تصف الدجال الاعور على السيد السيستاني, وهذا ما صرح به الشيخ جلال الدين الصغير في احدى لقاءاته مع مجموعة من الناس, وهذا الشريط المصور والمسرب يكشف ذلك....
اذ يقول جلال الدين الصغير وهو احد ابرز قادة المجلس الاعلى, والمتولي على جامع براثا, ان الروايات التي تذكر الدجال هي منطبقة على السيد السيستاني وانه ياتمن الحاضرين على هذا الكلام لكي لا يصل لمسامع السيد السيستاني او عائلته الامر الذي يثير حفيظتهم ؟؟!!.
فما هذا الخداع وما هذا النفاق ؟؟؟ مرة السيد السيستاني يكون مفدى ويكون العلم الشاهق وطريق النجاة وخط احمر, ومرة اخر يكون هو الدجال الاعور الذي يخرج من سجستان ؟؟!! مرة تتهمون من يتكلم عنه بالعميل ومرة انت تسقطون به ؟؟ لانه تقاطع معكم في الفتوى ؟ لانه لم يصرح علنا بوجوب انتخابكم ؟؟!! ...


بقلم احمد البكاء