اليعقوبي صاحب الفتاوى الغريبة العجيبة
والتي تثبت انه يكن العداء لأل البيت عليهم السلام وهذا العداء لم يأتي من فراغ بل
جاء نتيجة لتشبع فكره المريض والمسموم بأفكار البعث الذي كان يمنع كل الشعائر الحسينية
.
ومثله كمثل ذلك الخنزير اللعين الذي بعث
للمقبور هدام يقول فيها ما مضمونه ( أتعهد بعدم زيارة الحسين وامنع كل من يريد أن يزور
الحسين ) ويحكم بالإعدام على كل من يمارسها
فاليعقوبي ( ويمكن تسميته بالــ" العرقوبي
" نسبة للعرعور الوهابي الناصبي ) بعثي
بالفطرة ومحب للبعث ومناصرا له ويشجع كل ما صدر من البعث الكافر http://www.youtube.com/watch?v=v6h6NM30FdI
وبعد زوال البعث عدو الحسين وشعائره اخذ " العرقوبي " على عاتقه إتمام
مسيرة البعث الكافر لكن بشكل أخر حيث صدر المنع على شكل تحريم !! واخذ بالترويج للأفكار
الوهابية فبدأ بحرمة التطبير والتهجم على من يقيم ويحيي الشعائر الحسينية ويصفها بأنها
أمر غير شرعي ولا اعرف من أين أتى بذلك وكيف استدل عليه ؟؟!! http://www.youtube.com/watch?v=IygM4DJBR3k
ولم يكتفِ بهذا الفعل بل وصل الأمر أن يحرض
أتباعه على مهاجمة المجالس والمأتم التي تقرأ فيها القصائد العقائدية التي تشجع أو
تمتدح المطبرين وكان هجوم عبيده على الحاج الملا باسم الكربلائي في مدينة البصرة
خير شاهد على مدى حقده الدفين على الحسين عليه السلام وعلى الشعائر الحسينية الإلهية
http://www.youtube.com/watch?v=39L1S6BanfI
وما هذا الفعل إلا مصداقا واضحا على أن " العرقوبي " انتهج الفكر
البعثي والوهابي الناصبي ولم يكتفي عند هذا
الحد بل قام بإطلاق فتوى تحريم الزيارة الأربعينية على النساء بحجج ومبررات واهية لا
يقبلها العقل والمنطق من قبيل " الاختلاط " فلا اعرف لماذا لم يحرم الحج
لان فيه اختلاط أيضا ؟!.
ولا استغرب انه بعد أيام يصدر فتوى بتهديم المراقد
المقدسة واستباحة دم كل من يسير إلى كربلاء أو من يحيي الشعائر الحسينية , وهذا إن
دل على شيء فانه يدل على انه حقق أهداف البعث الكافر ولبى طموحات العرعور ومن يؤمن
بفكر التكفير للشيعة , ولكن رغما على انف اليعقوبي وعلى كل شخص يؤيده سوف نبقى نطبر
ونسير إلى كربلاء نساء ورجال ونحيي شعائر
الحسين عليه السلام .
اياد المنصوري