لا يخفى على عاقل ولبيب بان هنالك مافيات
وعصابات قد توغلت في أوساط المجتمع الإسلامي وخاصة في مذهب الحق أتباع أل بيت محمد
عليه وعليهم السلام, وكون إن هنالك مراقد مقدسة ومشاهد مشرفة وخاصة في العراق البلد
الذي تسلط عليه سراق المال العام الذين لم يراعوا أي حرمة.
ومن بين هؤلاء ما يسمى بسدنة وخدام المراقد الشريفة
وكلا جعل له أمانة خاص وحكومة مستقلة يتربع ويتصرف بالأموال التي تدري على تلك المراقد
من هداية ونذور وما يصرف بعنوان الأعمار والتوسعة وكيف حصلت صفقات مزورة من خلال تلك
الإدارات ( خصوصا إدارة عبد المهدي الكربلائي وكيل السيستاني ) وتم سرقت المليارات من أموال الأضرحة المقدسة بمختلف
العناوين من مدينة الزائرين وخدمة الزوار من خلال المضايف التي يخدعون بها الناس وغيرها
من أمور.
وأخرها ما حصل في العام الماضي وهو التطاول على مرقد
الإمام الحسين سلام الله عليه حيث أعلنوا الدعاية ونشروا الخبر من خلال الصحف والقنوات
الفضائية والمواقع الالكترونية وغيرها من وسائل إعلام مرئية ومسموعة بان شباك الضريح
المقدس التابع للإمام الحسين سلام الله عليه سوف يغير وانه اكبر من السابق وان كمية
الذهب التي أضيفت أكثر من السابق وان إيران تبرعت بقسم منه ؟؟!!,ومن هذا الكلام وان
الذي صممه لم يأخذ مبلغ وغيرها من المغالطات والأكاذيب وإغواء الناس .
واستقبل الشباك بحفل ووفود وتجمهر كبير
والغاية كانت هي إخفاء الأمر الذي قاموا به ألا وهو (ومن مصادر مقربة من هؤلاء) بان
كمية الذهب تم التلاعب !! بل قاموا بعملية استبدال ذهب الشباك بذهب إيراني ( فالصو
ومعدن مطلي بماء الذهب ) وقاموا بسرقة الذهب الحقيقي وإيداعه لحساب لجيوبهم التي لا
تمتلئ والعياذ بالله من سرقة المال وكان هولا قد أدمنوا على السرقة والنهب وحتى أضرحة
الأئمة لم تنجو منهم ومن تطاولهم ؟؟!! فهذه هي إدارة عبد المهدي الكربلائي وسيده
السيستاني وهذه هي الخدمة التي قدموها لمذهب آل البيت عليهم السلام وللإمام الحسين
وللشعب العراقي وهي سرقة كل ما يمكن سرقته من الأموال الخاصة والعامة ؟؟!!