الاثنين، 30 سبتمبر 2013

اموال العراق والعراقيين تختفي تحت عمائم المتمرجعين ,,, السيستاني نموذجا حيا


{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } التوبة34 .

هذه الاية الكريمة فيها اشارة من قبل الله سبحانه وتعالى وتحذير وتنبيه للمسلمين بان لايكونوا مثل من ذكرتهم الاية من الرهبان والاحبار ممن استغل منصبه ووجاهته الدينية في كنز الاموال وتسخيرها لمصلحتهم الشخصية وملذاتهم وجعل المستفيد منها فقط المرقب منهم , واما بقية الرعية فلا حظ لهم من هذه الاموال , وكذلك يحذر سبحانه وتعالى من كنز الاموال وصرفها في غير محلها ومن يقوم بهكذا فعل فأن مصيره النار خالدا فيها .
والعراق وشعبه اليوم يعيش في بؤرة الفقر بينما هو اغنى بلد في العالم من حيث الخيرات والثروات التي يتمتع بها ومواردهاومصادرها كثيرة جدا ,  ولكن الى اين تذهب وعلى من تصرف هذه الاموال ؟؟ اموال طائلة تصل الى المليارات ولكن المستفيد منها شخص واحد (السيستاني) ومؤسسة واحدة (مؤسسة الخوئي في بريطانيا) التي يشرف عليها محمد رضا ابن السيستاني بالتعاون مع ابناء الخوئي !!! .
 فالسيستاني استحوذ وبصورة عامة على ما يصل له من اموال خمس وزكاة وغيرها من الحقوق الشرعية , حيث حرم منها العراقيين عامة وخصوصا المستحقين ( لانه يترأس بيت مال المسلمين ) فحرم المسلمين من هذا المال العام واخذ يكنز الذهب والفضة والمليارات ويصرفها على المقربين منه فقط , حتى ان هناك شارعين في لندن اطلق عليهما " شارع الصهرين " نسبة الى مالكي هذين الشارعين وهما صهري السيستاني !!! .
وهذا الامر فضحه وكشفه العديد من المعممين منهم وكيل السيد مترضى الشاهرودي وذلك من خلال لقاء اجرته معه قناة الانوار الفضائية ولكن قامت هذه القناة بقطع الصوت عن الشيخ الوكيل خوفا من الفضيحة http://www.youtube.com/watch?v=cjy0k0FT9U4&feature=youtu.be  والله العالم اين سوف يكون مصير هذا الشيخ بعد هذا كلامه ؟؟!! .
وبهذا الامر يكون السيستاني كالاحبار والرهبان ممن يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله ويبشره الله بعذاب اليم ....
بقلم : احمد الطحان