الجمعة، 13 ديسمبر 2013

مستشفى شارليت الألماني تعلن وفاة الرئيس العراقي الطالباني



تقرير خاص / وكالة أين الإخبارية
**********
بمزيد من الحزن والأسى أستقبل السفير العراقي في المانيا السيد حسين محمود فضل الله الخطيب خبر وفاة الرئيس العراقي مام جلال الطالباني , حيث أرسلت إدارة مستشفى شارليت  التي كان يعالج فيها الفقيد الراحل طلبا للسفارة العراقية باستلام جثمان الفقيد الطالباني .
ومن الجدير بالذكر إن الرئيس الراحل الطالباني قد نقل إلى مستشفى شارليت الأماني على اثر إصابته بجلطة دماغية جعلته يفقد القدرة على الحركة والكلام إذ كانت حالته تسمى ( الموت السريري ) وكان الراحل على هذه الحالة منذ عدة شهور  .
علما إن السفير العراقي أرسل إشعار إلى الحكومة العراقية يبلغها بذلك الخبر الأليم .

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

هل أنت من آل الصدر يا مقتدى ؟؟!!


بداية اطلب من جميع القراء الكرام أن يشاهدوا هذا المقطع لمقتدى ( كلمة ألقاها في مناسبة ذكرى استشهاد السيد الصدر قدس سره ) حيث يتكلم مقتدى بصورة تجعل كل من يسمعه انه سائر على نهج السيد الصدر قد سره فشاهدوا إخوتي :
وبعد سماع ورؤية كلمة مقتدى , أطلب من القراء أن يشاهدوا كلام السيد الصدر قدس سره في إحدى خطب الجمعة والتي وصف فيها قدس سره أن بقية المتصدين للمرجعية هم كالأصنام وساكتين  :
وهذا مقطع اخر اطلب مشاهدته لكي تتم الحجة والبينة على الجميع , حيث يكشف السيد الصدر قدس سره حقيقة عملاء البعث في السلك الحوزوي ومن هم بدرجة " مرجع "  :
فبعد هذه المقاطع اتضح لجميع من اطلع عليها وشاهدها وسمعها أن خط ونهج السيد الصدر قدس سره مخالفا تماما ومعارضا لخطى بقية المرجعيات " الصامتة , السكوتية , الأصنام " , ويأتي بعد ذلك هذا الصبي المغرور المتهور الذي لا يفقه من الدين والسياسة شيء المدعو مقتدى ويقول أنا " ابن الصدر , أسير على نهج الوالد , حوزة الوالد , جمعة الوالد ووووو الخ "  ويتكلم باسم الصدر وآل الصدر الكرام وهذا عجب العجاب .
فكيف من يدعي انه " صدري " أو يسير على نهج الصدر المقدس أن يضع يده بيد أعداء الصدر وقتلته ؟! كيف له أن يؤيد من هم أصنام وساكتين ؟! أليس هذه خيانة وابتعاد كل البعد عن منهج الصدر المقدس ؟! لماذا مقتدى لم يسير على منهج محمد محمد صادق الصدر قدس سره الطاهر ويضرب الدنيا ومغرياتها عرض الجدار ؟!
لماذا المصلحة " الدنيوية " عند مقتدى أهم من المصلحة " الأخروية " كما يعبر مقتدى نفسه في لقائه مع طلبة الحوزة ؟ وهذا يخالف ما يقول به مقتدى نفسه ومن قبله السيد الصدر ( كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) !!!
الكل سمع بجواب مقتدى على سؤال احد أتباعه ( حول استقبال مراجع النجف للسياسيين ) حيث يمتدح الحوزة التي وصفها السيد الصدر المقدس بالحوزة الساكتة والمراجع الأصنام وعملاء البعث ويخص بذلك (  الأخوين الكريمين السيد الصافي والشيخ الكربلائي ذلك الصوت الهادر للمرجعية  ) فالكل يعرف من هما فالكربلائي شخص بعثي معروف منذ زمن المقبور والصافي مختلس الاموال ولص من الدرجة الاولى  ولهما دور والكل يشهد بذلك في انتخاب المفسدين والسراق من السياسيين الذين امتنعت عن استقبالهم " حوزة الخزي والعار " فهم من اعتلى المنابر وروجوا لانتخاب هؤلاء .
ولكن جاءت تصريحات هؤلاء ومراجعهم بما تشتهي سفن مقتدى وطموحاته الدنيوية النابعة من نفس دنيئة خسيسة , إذ يحاول استمالة الشارع وكذلك استغلال الموقف لغرض التسقيط السياسي ويضرب بذلك كل ما جاء به السيد الصدر المقدس , فلا أهمية للصدر في نظر مقتدى إذا تزاحم الأمر مع مصالحه الشخصية , يترك ويتنازل ويخون منهج الصدر لأجل المصلحة " الدنيوية " !!!.
وما أن اقتضت مصلحته الصق نفسه بالسيد الصدر ومنهجه وقال ( آنا ابن الصدر ) فالحقيقة إن مقتدى خائن الصدر وليس من آل الصدر وهم منه براء كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام , فالتملق والمهادنة على حساب المبدأ والعقيدة ليس من شيمهم أيها الخائن .

احمد الطحان

الاثنين، 9 ديسمبر 2013

اليعقوبي يتمرقص بين البعثية والوهابية بتحريمه للشعائر الحسينية

 اليعقوبي صاحب الفتاوى الغريبة العجيبة والتي تثبت انه يكن العداء لأل البيت عليهم السلام وهذا العداء لم يأتي من فراغ بل جاء نتيجة لتشبع فكره المريض والمسموم بأفكار البعث الذي كان يمنع كل الشعائر الحسينية .
ومثله كمثل ذلك الخنزير اللعين الذي بعث للمقبور هدام يقول فيها ما مضمونه ( أتعهد بعدم زيارة الحسين وامنع كل من يريد أن يزور الحسين )  ويحكم بالإعدام على كل من يمارسها فاليعقوبي  ( ويمكن تسميته بالــ" العرقوبي " نسبة للعرعور الوهابي الناصبي )  بعثي بالفطرة ومحب للبعث ومناصرا له ويشجع كل ما صدر من البعث الكافر http://www.youtube.com/watch?v=v6h6NM30FdI  
وبعد زوال البعث عدو الحسين وشعائره  اخذ " العرقوبي " على عاتقه إتمام مسيرة البعث الكافر لكن بشكل أخر حيث صدر المنع على شكل تحريم !! واخذ بالترويج للأفكار الوهابية فبدأ بحرمة التطبير والتهجم على من يقيم ويحيي الشعائر الحسينية ويصفها بأنها أمر غير شرعي ولا اعرف من أين أتى بذلك وكيف استدل عليه ؟؟!!  http://www.youtube.com/watch?v=IygM4DJBR3k  
ولم يكتفِ بهذا الفعل بل وصل الأمر أن يحرض أتباعه على مهاجمة المجالس والمأتم التي تقرأ فيها القصائد العقائدية التي تشجع أو تمتدح المطبرين وكان هجوم عبيده على الحاج الملا باسم الكربلائي في مدينة البصرة خير شاهد على مدى حقده الدفين على الحسين عليه السلام وعلى الشعائر الحسينية الإلهية   http://www.youtube.com/watch?v=39L1S6BanfI  
وما هذا الفعل إلا مصداقا  واضحا على أن " العرقوبي " انتهج الفكر  البعثي والوهابي الناصبي ولم يكتفي عند هذا الحد بل قام بإطلاق فتوى تحريم الزيارة الأربعينية على النساء بحجج ومبررات واهية لا يقبلها العقل والمنطق من قبيل " الاختلاط " فلا اعرف لماذا لم يحرم الحج لان فيه اختلاط أيضا ؟!.
 ولا استغرب انه بعد أيام يصدر فتوى بتهديم المراقد المقدسة واستباحة دم كل من يسير إلى كربلاء أو من يحيي الشعائر الحسينية , وهذا إن دل على شيء فانه يدل على انه حقق أهداف البعث الكافر ولبى طموحات العرعور ومن يؤمن بفكر التكفير للشيعة , ولكن رغما على انف اليعقوبي وعلى كل شخص يؤيده سوف نبقى نطبر ونسير إلى كربلاء نساء  ورجال ونحيي شعائر الحسين عليه السلام .


اياد المنصوري

الأحد، 8 ديسمبر 2013

اليعقوبي خائن الحسين ... خاذل المذهب


ابتلي المذهب الشيعي بشخصيات زرعتها الأجندات الخارجية المعادية للإسلام عامة والمذهب الشيعي خاصة  لغرض تقويض المذهب وضربه من الداخل , والأمر الذي يدمي القلب إن بعض هذه الشخصيات يأخذ عنوان " المرجع " بدون أي استحقاق أو جدارة وإنما  من خلال العمالة والخيانة , ولعل الشيخ اليعقوبي  هو من أبرز هذه الشخصيات التي تسعى لتنفيذ أجندات أعداء المذهب وضربه من الداخل , ويمكن إثبات ذلك من خلال الإطلاع الموجز على سيرته النتنة المليئة بالتخاذل والعصيان والأمر بما لم ينزل به الله أي سلطان .

-موقفه مع السيد الصدر الثاني قدس سره :
حادثة الكل يعلم بها ويعرفها وهي : إن السيد الصدر أمر اليعقوبي بان يصلي الجمعة ( في الأيام الأولى لإقامة صلاة الجمعة في زمن الصدر المقدس ) لكنه أي اليعقوبي اعترته الانهزامية والخوف والجبن ورفض أمر السيد الصدر  بحجة " الخيرة غير جيدة " ونعته السيد الصدر بالجبان , فأي مرجع امة هذا وأي ممثل لخط المعصومين سلام الله عليهم ؟ هل هناك إمام معصوم جبان ؟؟!! .

-موقف اليعقوبي الايجابي مع البعث الكافر :
في اللحظات الأولى لاغتيال الصدر المقدس وبعد نقله ( قدس سره ) إلى المستشفى خرج اليعقوبي ليخبر الناس التي استشاطت غضبا لهذا الحادث المفجع واخبرهم بان السيد الصدر مازال حيا ولم يمت !! مما أدى إلى تقويض الثورة التي بدأت بوادرها ضد النظام ( وهذا باعتراف اليعقوبي شخصيا حيث قال " أنا أخبرت الناس بان السيد لم يمت " !! ) , وهذا يثبت للجميع مدى عمالة اليعقوبي للبعث وهذا يفسر عدم إقامته لصلاة الجمعة وما يؤيد ذلك هو مباركته للنظام البعثي الصدامي الكافر وهذا الشريط يثبت ذلك :


-موقفه من القضية الحسينية وشعائرها ورموزها :
الكل يعرف ويعلم مدى عداء اليعقوبي للشعائر الحسينية فقد حرم شعيرة التطبير بدون أي دليل فقط اعتمد على إن " الغرب الكافر " يستهزؤن بالمذهب ؟!! ولم يلحظ إلى إنهم هم يحاربون المذهب وينتقدون رموزه من الرسول الكريم إلى الإمام الحجة ؟؟! وهام بالأمس القريب يتهجمون على القرآن الكريم ويحرقونه وينتجون أفلام ورسومات مسيئة للرسول الطاهر ؟ فهل نسكت ولا نمارس شعائرنا بحجة إرضاء الغرب ؟ ومنذ متى ونحن نريد إرضائهم ؟ وأين ذهب الآية الكريمة ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) ؟! .
ولم يقف عند هذا الحد جناب الشيخ بل تعداه إلى تحريم الزيارة الأربعينية على النساء بحجة الاختلاط مع الرجال ؟!! ولم يحرم على سبيل المثال الدراسة في الجامعة لسنوات طوال على النساء وخصوصا التي فيها اختلاط مع الرجال ؟! ونسي إن الزيارة هي من الشعائر والمستحبات المؤكدة وفيها حث من الشارع المقدس وهي إحياء وتجديد لثورة الحسين عليه السلام  , لكن نسي انه مرجع النساء المتخصص بفقه النساء انه يحرم شيء على الناس ويحلله على نفسه فهذه الفنانة شذى سالم في ضيافته فلماذا لم يحرم عليها زيارته بحجة الاختلاط به ؟؟  http://www.youtube.com/watch?v=mM8dOn0SkqI .
ولا نعرف إلى أي حد سوف يصل اليعقوبي في عدائه للشعائر الحسينية التي ارهب الغرب الكافر ونشرت القضية الحسينية في جميع أنحاء العالم , فلا استبعد أن يفتي بهدم الأضرحة الشريفة ويسير على نهج النواصب الوهابية ويستهدف رموز الشعائر الحسينية كما فعل مع الحاج الملا باسم الكبرلائي عميد القصيدة والإلقاء الحسيني الشريف     http://www.youtube.com/watch?v=B4sI2IiuVNk  .

-موقفه السياسي المخزي :
الكل يعرف بكتلة اليعقوبي ( الرذلية أو الفتيلة كما يحب أن يسميها الجميع ) فكتلة أو حزب الفضيلة معروفه بالفساد والاختلاس وسعيها لتقسيم العراق بما يسمى ( فيدرالية البصرة ) في مسعى منه الى السيطرة على خيرات محافظة البصرة لصالحه وصالح حزبه , والكل يعلم بمدى السرقات والاختلاسات التي حصلت في وزارة النفط أيام تولي " الرذيلة " حقيبة وزارة النفط  وشاهدوا كيف عصابته النتنة في البصرة http://www.youtube.com/watch?v=JZBba3Mwt2o  , وكذلك موقفه المخزي من مقاومة المحتل فانه حرم مقاومة المحتل بأي صورة من الصور والسبب هو الخوف والانهزامية والجبن  http://www.youtube.com/watch?v=7D-0p29Fy5c  .
هذا غيض من فيض وجزء بسيط من مواقف اليعقوبي والتي تطغي عليها سمة ( الجبن والخوف والانهزامية ) فهذا الشخص العميل أولا جبان وثانيا يعمل لضرب المذهب الشيعي من الداخل ويؤسس لإحداث شرخ في المذهب الشريف , ونسي انه في هذه الأفعال قد خان الحسين وساهم في قتله من جديد وخذل المذهب الشريف .

اياد المنصوري

    

الخميس، 5 ديسمبر 2013

عمار الحكيم أول من سيحترق بنيران الطائفية

 تعتبر الخطابات والمؤتمرات والندوات التي يقيمها عمار الحكيم وبصورة مستمرة من أهم ما يميز هذه الشخصية والتي يريد من خلالها تجميل صورته وصورة " المجلس الأعلى " خصوصا بعد فشله الذريع في العملية السياسية سابقا , قبل أن يتولى ائتلاف دولة القانون زمام الأمور في العراق كان " المجلس الأعلى " بقيادة عمار الحكيم هو الحزب الحاكم , وبسبب الفشل السياسي وانعدام كافة أشكال الخدمة للشعب العراقي مع توسع رقعة الفتن الطائفية في العراق مما أدى إلى سقوطه سياسيا في نظر الشعب العراقي وفشله في تولي زمام الأمور " قيادة الدولة العراقية " .
هذا كله جعل منه يسعى جاهدا إلى تحسين تلك الصورة السوداء التي رسمها له العراقيين فبدأ يعمل وبمحورين من اجل كسب ود وتعاطف ورضا الشارع العراقي " السني و الشيعي " حيث أعتمد في المحور الأول على استخدام الخطابات والندوات العلنية التي يصرح فيها ويعبر عن مدى سعيه إلى نبذ الطائفية , وانه يمقتها ويؤسس إلى التقارب بين الطوائف العراقية ( ظاهرا ) لكسب ود العراقيين السنة وبعض الشيعة الذين لا يؤيدون الطائفية .
والمحور الثاني هو استخدام الإعلام المبطن والدعائي في مسألة ( الصراع بين السنة وحكومة " العلوي " بشار الأسد الذي تدعمه إيران ) في محاولة منه للتأثير على الوسط الشيعي وهذا مستخدما في ذلك أسلوب الخداع والمكر حيث يظهر ما لا يبطن ( ظاهرا شيء وفي الباطن شيء أخر تماما )
وهو الآن يعتمد على أسلوب " اللعب على الحبلين " الحبل الأول هو الظهور بالصورة الحسنة أمام السنة العراقيين وإدعاء الوطنية , والحبل الثاني هو محاولة نيل وكسب ود الشيعة العراقيين مستخدما في ذلك العاطفة المذهبية , والكل يعلم ومتيقن مدى انصياع عمار الحكيم لحكومة المرشد الإيراني " علي خامنائي " حيث يعتبر عمار الذراع الإيراني الأقوى في العراق  , ويعتبر هو المدافع رقم واحد للمصالح الإيرانية في العراق وهو الوكيل والمعتمد  السياسي الإيراني  في العراق .
وهذا يذكرنا ببني العباس الذين رفعوا شعار " يا لثارات الحسين " من أجل الوصول للحكم والسلطة وبعد ما تسنى لهم الآمر فإذا بهم أول من شن أبشع هجمة شرسة على آل البيت ( عليهم السلام ) وكانت حصتهم في قتل آل البيت وذرية الحسين ( عليهم سلام الله ) الأكبر والأكثر .
وعمار الحكيم الآن نسخة طبق الأصل من العباسيين حيث يرفع شعار " يا لثارات العراقيين " و " نبذ الطائفية " بينما هو الابن البار لإيران والداعم والمدافع والمنفذ لمشاريعها في العراق , ولم نرى له أو لحزبه " المجلس الأعلى الإيراني " في الدفاع عن مقدسات العراقيين وعن أعراضهم وخيراتهم وثرواتهم ودمائهم بل ما شهدناه وعشناه هو خلاف ذلك تماما , وما إن يتسنى له الآمر مرة أخرى فإننا سوف نشاهد القتل والإرهاب يعود بصورة اكبر وأوسع مما هو عليه الآن .
ولكن كل من يتصنع ويدعي انه وطني وينبذ الطائفية بالعلن ويؤسس لها بالخفاء فانه سوف يكون أول من يحترق بنارها , وعمار الحكيم سيكون أول المحترقين بنار الطائفية


اياد المنصوري               

الأحد، 1 ديسمبر 2013

سُلب الحسين من جديد وسُرق الذهب وأستبدل بالحديد



أين هم شيعة الحسين عليه السلام ؟ أين المؤمنين أصحاب القلوب المملوءة حرقة وألم وفيها غصة على صاحب الجسم السليب والخد التريب ؟؟!! .
أين أنصار الحسين عليه السلام ؟ قتل الحسين وسلبه يعاد من جديد , الطف ومأساتها تعاد اليوم فهل من ناصر ينصر الحسين وينتفض له ويدافع عن ضريحه الطاهر الشريف ؟.
أين أهل الغيرة والحمية ؟ أين هم أهل ياليتنا ؟ بالأمس قتل الحسين عليه السلام وتعرض جسده الشريف للسلب والنهب حتى انه قطع خنصره الشريف من أجل اخذ الخاتم , وقلوب المؤمنين تملؤها الحرقة لذلك المشهد المروع .
يا شيعة الحسين يا مؤمنين ها هو الحسين يستصرخكم ويستغيث بكم بعد الله سبحانه, أفلا من ناصر أو معين للمهضوم العطشان ؟!! هاهم قتلة الحسين يعودون من جديد بالأمس سلبوا ردائه واليوم يعيدون الأمر  مرة أخرى ولكن اليوم لم يسلب الرداء وإنما رداء الضريح الطاهر ( الشباك ) ؟!.
فبحجة إعادة صياغة وترميم شباك ضريح الحسين عليه السلام  الطاهر قام مجرمي العصر بسرقة الذهب المخصص للشباك واستبداله بالحديد المطلي بـ ( ماء الذهب ) وبالحديد الذي يشبه الذهب ( الذهب الإيراني أو ما يسمى بالشبه ) , وصلت أيدي الآثمين المعتدين السارقين إلى ضريح الحسين عليه السلام .
فأين أنصار الحسين أن عابس مجنون الحسين ؟ أين جون أين حبيب بن مظاهر ؟ أين أبطال الهيجاء وفرسانها ؟ أين المدافعين عن حرم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ؟ أين شيعة الحسين الموالين ؟ .
هل تقبلون بظلم الحسين وسلبه من جديد ؟ والله لا خير في زيارة ولطم وشعائر حسينية  إن كان الحسين عليه السلام يسلب مرة أخرى وأمام مسمع ومرأى منكم يا موالين .

  أياد المنصوري   

إدارة العتبة الحسينية المطهرة وسلسة السرقات المنظمة (الشباك الطاهر نموذجا)


لا يخفى على عاقل ولبيب بان هنالك مافيات وعصابات قد توغلت في أوساط المجتمع الإسلامي وخاصة في مذهب الحق أتباع أل بيت محمد عليه وعليهم السلام, وكون إن هنالك مراقد مقدسة ومشاهد مشرفة وخاصة في العراق البلد الذي تسلط عليه سراق المال العام الذين لم يراعوا أي حرمة.
 ومن بين هؤلاء ما يسمى بسدنة وخدام المراقد الشريفة وكلا جعل له أمانة خاص وحكومة مستقلة يتربع ويتصرف بالأموال التي تدري على تلك المراقد من هداية ونذور وما يصرف بعنوان الأعمار والتوسعة وكيف حصلت صفقات مزورة من خلال تلك الإدارات ( خصوصا إدارة عبد المهدي الكربلائي وكيل السيستاني )  وتم سرقت المليارات من أموال الأضرحة المقدسة بمختلف العناوين من مدينة الزائرين وخدمة الزوار من خلال المضايف التي يخدعون بها الناس وغيرها من أمور.
 وأخرها ما حصل في العام الماضي وهو التطاول على مرقد الإمام الحسين سلام الله عليه حيث أعلنوا الدعاية ونشروا الخبر من خلال الصحف والقنوات الفضائية والمواقع الالكترونية وغيرها من وسائل إعلام مرئية ومسموعة بان شباك الضريح المقدس التابع للإمام الحسين سلام الله عليه سوف يغير وانه اكبر من السابق وان كمية الذهب التي أضيفت أكثر من السابق وان إيران تبرعت بقسم منه ؟؟!!,ومن هذا الكلام وان الذي صممه لم يأخذ مبلغ وغيرها من المغالطات والأكاذيب وإغواء الناس .

واستقبل الشباك بحفل ووفود وتجمهر كبير والغاية كانت هي إخفاء الأمر الذي قاموا به ألا وهو (ومن مصادر مقربة من هؤلاء) بان كمية الذهب تم التلاعب !! بل قاموا بعملية استبدال ذهب الشباك بذهب إيراني ( فالصو ومعدن مطلي بماء الذهب ) وقاموا بسرقة الذهب الحقيقي وإيداعه لحساب لجيوبهم التي لا تمتلئ والعياذ بالله من سرقة المال وكان هولا قد أدمنوا على السرقة والنهب وحتى أضرحة الأئمة لم تنجو منهم ومن تطاولهم ؟؟!! فهذه هي إدارة عبد المهدي الكربلائي وسيده السيستاني وهذه هي الخدمة التي قدموها لمذهب آل البيت عليهم السلام وللإمام الحسين وللشعب العراقي وهي سرقة كل ما يمكن سرقته من الأموال الخاصة والعامة ؟؟!!

السبت، 30 نوفمبر 2013

هل شباك ضريح الإمام الحسين عليه السلام من ذهب ؟!


تعتبر العتبة الحسينية المقدسة في كربلاء محط اهتمام الملايين من الناس حيث يقصدونها طوال العام وبمناسبات مختلفة ، قادمين من الداخل أو من دول مختلفة كإيران والهند وباكستان ولبنان والبحرين وسوريا والسعودية وبلدان أخرى .
  حيث تصل نسبة الوافدين إلى كربلاء المقدسة خلال أيام المناسبات الدينية كأربعينية الإمام الحسين عليه السلام وذكرى ولادة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف  من داخل العراق ومن خارجه إلى الملايين من الزائرين ومئات الآلاف  في بقية الأيام , وتعتبر العتبات المقدسة من أهم مصادر الدخل القومي العراقي بحيث تشكل نسبة عالية من الواردات المالية حيث تصل لها الهدايا والتبرعات المالية والعينية .
لكن في حقيقة الأمر وللأسف الشديد إن ضريح الإمام الحسين عليه السلام يقبع تحت إدارة فاسدة سارقة تتمتع بدناءة النفس وحب المال والمتمثلة بـ( عبد المهدي الكربلائي ) وكيل وممثل ومعتمد السيستاني  , وهي عبارة عن عصابة ومافيا متخصصة بالسرقة , إذ تقوم هذه الإدارة بإعادة ترميم قبة ضريح  الإمام الحسين عليه  السلام بحيث تزيل الذهب الموجود وتضع ذهبا جديدا مكانه بالإضافة إلى استبدال شباك الضريح الطاهر وأيضا المآذن .
فأين يذهب الذهب والفضة القديم وما هو مصيره ؟! ولعل ( شباك ضريح الإمام الحسين عليه السلام ) هو من أبرز مشاهد السرقة والاحتيال التي تقوم بها إدارة العتبة إذ قامة هذه الإدارة باستبدال الشباك  ( الذهب ) ووضع مكانه شباك  من الذهب التقليد " الفالصو " أو ما يسمى عند العراقيين بـ( الذهب الإيراني ) الذي يشبه الذهب الحقيقي من ناحية المظهر , وكل من زار الضريح  الطاهر شاهد ذلك , إذ جعلوا التصميم ( الفالصو ) الجديد وكثرة الزخرفة تطغي بصورة أكثر لدرجة انشغال الناظر بهذه الزخرفة , كما يلاحظ إن الشباك  الجديد  أخف وأقل وزنا من سابقه ؟!.
وهذا دليل واضح على مدى استخفاف هؤلاء المجرمين والسراق بعقول العراقيين حتى وصل بهم الأمر أن يتطاولوا على مقدسات المسلمين عموما والعراقيين خصوصا , وصلت بهم الدناءة أن يمدوا أيدهم ويسرقون من هو ملك الإمام  سلام الله عليه  , أفلم تكفي عبد المهدي الكربلائي والسيستاني هذه السرقات الأخرى ؟ .
الهدايا والنذور التي تصل  للإمام  الحسين عليه السلام عن طريق ( شباك الضريح ) وليتصور كم مقدار الأموال التي توضع في ( الشباك ) وبمختلف العملات , حيث تقدر بالمليارات أسبوعيا  , المصوغات الذهبية والفضية والأحجار , الأراضي الزراعية والبساتين والحقول والمزارع التابعة للعتبتين المقدستين والتي تقدر بآلاف الهكتارات , وما تقدمه من منتجات غذائية , المعامل والمصانع الغذائية التابعة للعتبتين المقدستين مثل شركات التعليب وشركات إنتاج المواد الغذائية ومعامل الماء (RO) , الدواجن وحظائر الأبقار والمواشي وملحقاتها من منتجات اللحوم والألبان التابعة للعتبتين المقدستين , العرصات وقطع الأراضي المخصصة للبناء والتي تؤخذ عنوة من دائرة البلدية في محافظة كربلاء  , المؤسسات الصحية من مستشفيات ومراكز صحية أخرى التي خصصت للعتبتين المقدستين , المؤسسات التعليمة الأهلية التي أسست باسم العتبتين المقدستين , الخدمات الاجتماعية مثل مدن الزائرين والفنادق المخصصة للعتبتين المقدستين ,  خدمات النقل و" الكراجات " المخصصة للعتبتين المقدستين , ما يقدمه ديوان الوقف الشيعي من مخصصات مالية للعتبتين المقدستين , محطات التزويد بالوقود ( البنزين والنفط والكاز والغاز ) المخصصة للعتبتين المقدستين .
والقائمة طويلة جدا , كل هذا لم يكفيهم حتى وصل بهم الأمر أن يتطاولوا ويسرقون الذهب من " شباك " الضريحين الشريفين بل سرقوا الشباكين بكاملهما !!؟؟ أي نفوس هذه وأي دناءة تلك التي عند السيستاني ووكيله عبد المهدي الكربلائي  ؟ .

بقلم أياد المنصوري 

مقتدى يقف وراء عمليات الاغتيال التي شهدها العراق ؟


عادت ظاهرة الاغتيالات العشوائية لتطفو على سطح العراق من جديد بعد إن ارتحنا منها لأيام قليلة , حيث شهدت مدن العراق عموما وبغداد خصوصا عميلات اغتيال في يوم الجمعة الماضي وتجاوز عدد المغدورين الخمسين شخصا , وكذلك عمليات اغتيال لرؤساء وشيوخ العشائر ممن لهم ارتباط في مجالس الصحوات في بعض المحافظات .
ظاهرة الجثث الملقاة على قارعة الطريق وبدون رؤوس , والشنق واغتيال العوائل " بكل أفرادها " واستهداف ضباط ومراتب من الجيش والشرطة ومدنيين بصورة عشوائية , هذه الظاهرة رجعت بشكل قوي وبصورة مؤثرة حيث أعادة إلى أذهان العراقيين الصورة الدموية للأيام التي كانت فيها المليشيات تسرح وتمرح في العراق على هواها وخصوصا مليشيا مقتدى .
والملاحظ بصورة دقيقة إن هذه العمليات قد عادت إلى الظهور وبشكل سريع ومفاجئ وخصوصا بعد قرار مقتدى الصدر الذي أمر بإعادة هيكلية المليشيا التابعة له " جيش المهدي " وقد وضحت في المقال السابق (إعادة الهيكلية لمليشيا مقتدى تعني " إلغاء التجميد " ! ) ووضحت فيه  " إن إعادة الهيكلية لأي حركة أو تنظيم تعني إعادة العمل من جديد لكن تحت قيادة شخصيات مختلفة , وهذا يعني إن إعادة الهيكلية يعني إلغاء التجميد لكن بذريعة وبحجة تعطي للمتلقي انطباع وتصور لا يجعله يحس بخطورة الموقف " .
ولكن نحن كلنا ثقة بالسيد المالكي رجل الصولات وتطبيق القانون ضد الخارجين عليه خصوصا بعد أن أمر بإلقاء القبض على مقتدى وفق قرار أصدرته محكمة جنيات الرصافة في بغداد على ضوء وجود أدلة تثبت قيام مقتدى وأتباعه بقتل مجموعة من جنود دولة صديقة في العراق تؤدي واجبها إلى جانب مجموعة من جنود عراقيين .
وكذلك تصريحه يوم السبت  بعد السماح بعودة المليشيات إلى ممارسة نشاطها تحت أي ظرف أو مسمى في العراق وانه سوف يتعامل بشدة مع من يريد عودة الميليشيات تحت أي مسمى خارج القانون , وهذه بادرة خير تطمئننا نحن العراقيين من عودة مقتدى وأتباعه ومليشياته إلى ممارسة نشاطها الإرهابي في العراق .


احمد الطحان 

الجمعة، 29 نوفمبر 2013

صولة الفرسان الثانية بدأت بأمر إلقاء القبض على مقتدى



بعد كثرة الهرج والمرج والفساد والقتل اللامبرر الذي سببه مقتدى وكثرة الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب العراقي وهي كالتالي :
-إقامة المحاكم الشرعية سيئة الصيت التي قتل فيها المواطن العراقي وبدم بارد ومن أجل مصلحة دنيوية وشخصية ولإغراض دنيئة , فقد كان يقتاد المواطن العراقي المسكين إلى تلك المحاكم ويحكم عليه بالإعدام فقط لأنه سني مثلا أو انه شيعي مخالف لرأي مقتدى أو انه رفض دفع مبلغ من المال " آتاوه " لمقتدى ومكتبه .
-قتله لرموز دينية معروفة في الوسط الشيعي العراقي والعربي والعالمي وهو على علم بتمتع هذه الشخصيات بحصانة كفلها الدستور العراقي كما تكفلها حرية الفكر والاعتقاد ولعل جريمة قتل السيد عبد المجيد الخوئي ( رحمه الله ) وباعتراف مقتدى ومليشياته هي خير شاهد .
-إثارة الفتنة الطائفية في العراق وانتهاك حقوق الفرد العراقي السني مع التعدي على بيوت الله لإغراض ومنافع شخصية .
-ارتكابه جرائم  بحق دول الجوار والتدخل في شؤونها بشكل يؤثر على طبيعة العلاقات الودية التي تسعى الحكومة العراقية لتأسيسها بعد ما قطعها نظام المقبور هدام .
-ارتباطه بعلاقات وثيقة مع فلول النظام السابق وما يسمى الآن بحزب " العودة " البعث سابقا , وضلوعه في محاولة الانقلاب التي حصلت قبل شهر التي كان هدفها إسقاط الحكومة العراقية .
-الاختلاسات التي قام بها أتباعه من كتلة الأحرار النيابية وخصوصا عملية الاختلاس والابتزاز وغسيل الأموال التي قام بها النواب ( الاعرجي و الشهيلي و الدوري ) .
-التعدي وبشكل واضح على الحكومة العراقية  ووصفها بالفساد والعمالة وبصفة غير قانونية مما أدى إلى إهانة هيبة الحكومة العراقية وتشويه  صورتها وهذا يعتبر عملا إرهابيا و مخالفة دستورية .
ولأجل هذه الأمور وغيرها فقد قررت الحكومة العراقية برئاسة السيد المالكي إلقاء القبض على مقتدى حيث أمر رئيس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي بتفيذ أمر إلقاء قبض بحق مقتدى الصدر أصدرته محكمة جنايات الرصافة .
وكان من أهم وابرز الأسباب الموجبة التي استند عليها أمر إلقاء القبض والتي أوردها الادعاء العام لقاضي التحقيق في المحمكة , هي مشاركة مقتدى الصدر في التخطيط والتنفيذ لعملية إرهابية بحق جنود دولة صديقة أثناء أدائهم مهمة رسمية في العراق , واحتمال قتله لجنود عراقيين كانوا مشاركين معهم في تنفيذ هذه المهمة .
هذا وبثت مواقع إعلامية تابعة لمقتدى مقطع فيديو يظهر فيه مقتدى وهو يعترف بمشاركته بتخطيط وتنفيذ عملية قتل هؤلاء الجنود في بغداد .
يذكران مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي أصدر بيان شديد اللهجة بحق مقتدى حمله المسؤولية الشخصية في مساعيه الحثيثة لتغير رئيس الوزراء ، كما اتهم البيان الصدر بالتواطؤ مع بعض الدول ضد إرادة الشعب العراقي وقتل أبناءه في ظل ما كان يسمى بـ(المحاكم الشرعية) سيئة الصيت ومن الذي كان يأخذ الاتاوات والرشاوى وشارك في الفتنة الطائفية وسطوة مليشياته التي أشاعت القتل والخطف وسرقة الأموال في البصرة وكربلاء وبغداد وباقي المحافظات .
وتمنى مكتب المالكي أن يكون هذا البيان هو الأخير في رده على السيد مقتدى ومن يتحالف معه ، وان لا يضطره للرد مرة أخرى لأنه سيكون قاسيا جدا , وهذا هو الرد القاسي وصولة الفرسان الشجعان التي سوف يجتث من خلالها الظالمين والمفسدين والقتلة قد بدأت بوادرها بإصدار أمر إلقاء القبض بحق المجرم الحرب والإنسانية مقتدى .


احمد الطحان

قراءة تحليلية في تحذيرات مقتدى



حقيقة بعد إطلاعي على التحذيرات التي أطلقها مقتدى أثناء لقاءه مع صحيفة  " اندبندانت "  اليوم الجمعة , شعرت بنوبة من الضحك اللامتناهي , والسبب هو في كون هذه التصريحات تعكس مدى سذاجة هذا الشخص المريض عقليا " لو صح التعبير " والذي أصبح حقيقة مصداق للمقولة التي يرددها احد عبيده ( رمتني بدائها ونسلت ) , لذلك ارتأيت أن احلل هذه التصريحات واضع التحليل بين يدي القارئ الكريم ...
-قوله (إن الشعب العراقي سيتفكك وتنهار حكومته ويصبح من السهل على القوى الخارجية السيطرة على البلاد، وسيكون الظلام هو المستقبل القريب للعراق بسبب انتشار الطائفية ) , وهنا مقتدى نسي انه كان من أبرز العوامل التي ساعدت على تفكيك الشعب العراقي عموما  "من خلال دخوله في صراعات مع السنة والشيعة ولعل أحداث الشعبانية خير شاهد وكذلك صراعه واقتتاله مع منظمة بدر والمجلس الأعلى " وكذلك دخوله وبشكل خاص بصراعات واقتتال مع أبناء التيار الصدري " الذي يدعي الانتماء إليه ظلما بالصدر المقدس "  فوجدت العصائب وحركة التيار الصدري " المعارضة لمقتدى " ومليشيا مقتدى نفسها و " الحبل على الجرار " .
-قوله (أن وقوفه ضد الطائفية جعله يفقد التأييد بين أنصاره ) وهنا نسي مقتدى انه المؤسس الأول للطائفية في العراق خصوصا بعد أحداث تفجير ضريح الإمامين العسكريين عليهما السلام حيث هب هو وأتباع وبدون أي ثوابت ودلائل قانونية تشير على أن السنة هم من قاموا بهذه العملية  , وقاموا بتفجير الجوامع السنية وكذلك عمليات القتل العشوائي ومقبرة السدة تشهد ومجزرة المحمودية تشهد وووو شواهد كثيرة لا نهاية لعددها .
-قوله (انه حاول مع زعماء عراقيين آخرين استبدال المالكي، لكنه بقي في منصبه بسبب الدعم الذي حظي به من قوى أجنبية وتحديداً الولايات المتحدة وإيران ) وهنا مقتدى يتملص ويكذب ويفتري وبشكل واضح لان السيد المالكي حظي بدعم مقتدى سابقا ودعمه من خلال مقاعده البرلمانية , وكذلك أمر أتباعه بالخروج بمسيرات شكر لحكومة السيد المالكي تثمينا لما قدمته من انجازات , فإذا كان السيد المالكي مدعوما من الخارج فكيف لك أن تقف معه وتسانده وتشكره ؟؟!! .
-قوله (ما يثير الدهشة حقاً هو أن الولايات المتحدة وإيران اتخذتا قراراً بشأن شخص واحد، لذلك فإن المالكي قوي لأنه معتمد من قبل الولايات المتحدة وإيران وبريطانيا ) والظاهر هنا مقتدى نسي إن إيران هي من تحكمه ولا تحكم السيد المالكي والدليل هو " رسالة التوبيخ التي استلمها من الخامنائي " .
-قوله (  ارتكبوا خطأً حين حاولوا حل مشكلة واحدة من خلال خلق مشكلة أسوأ، مثل دعوة الأميركيين للإطاحة بنظام صدام حسين من ثم مواجهة مشكلة الاحتلال الأميركي ) وهنا مقتدى يكشف عن حقيقته النتنة , حيث يحمل الشعب العراقي خطأ لم يرتكبه أي فرد عراقي أصيل , ونسي إن من طلب تدخل أمريكا لإطاحة هدام هم معروفين عند العراقيين أمثال الحكيم وعلاوي والجلبي والجعفري ومقتدى شخصيا الذي حضر عدة مؤتمرات مع ممثلين غربيين , فكيف يتهم هذا " العتل الزنيم " الشعب هكذا اتهام ؟! ويبدوا انه قد حن لأيام البعث الكافر والكل يعرف مدى العلاقة الوثيقة التي تربطه بالبعث ( البرقية التي بعثها إلى هدام , وفتوى حضور مجالس البعثيين , وانضمام الفدائيين لمليشياته والبعثيين في كتلته السياسية ) حيث وصف إطاحة نظام هدام بالخطأ ؟!  .
-قوله (يعود إلى حقيقة وجود مستويات أقل من السرقة والفساد بين الأكراد) وهذا اعتراف من مقتدى بوجود الفساد ولكن نسي أن يحاسب أو يعاقب أو يعزل نوابه السراق والفاسدين ( الاعرجي والشهيلي والدوري والقائمة طويلة) وكذلك الوزارات الست التي يحكمها ويديرها أتباعه وما فيها من فساد ؟؟!! ...
إلى هنا اكتفي بطرح التعليقات على  "خزعبلات " مقتدى وتصريحاته التي تكشف مدى كذبه ونفاقه ودجله الذي يحاول من خلاله تحسين صورته من اجل ضمان الفوز في الدورة البرلمانية القادمة واستخدام هذه التصريحات كدعاية انتخابية .


احمد البكاء  

الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

شكر أم خوف يا مقتدى ؟!


في الحقيقة اليوم بعد سماعنا بخبر تناقلته وسائل الإعلام مفاده " إن  مقتدى يتوجه بالشكر للسيد المالكي لأنه أمر بإلقاء القبض على كل من قام بالاستعراض في محافظة ديالى من عناصر جيش المهدي "  فقد كان الخبر عبارة عن مهزلة لا يوجد بعدها أي مهزلة !.

فكيف يكون السيد المالكي طائعا لآل الصدر وفي وقت سابق ينعت بالمفسد ؟ فهل المفسد مطيع لال الصدر ؟ ومنذ متى آل الصدر يشكرون المفسدين ؟! ما هذا الخلط وهذا الغباء ؟؟!! وكيف يجب تطبيق القانون على الجميع وبعد ذلك يستثنى الغير مشتركين بالاستعراض ؟ أليس جميع عناصر جيش المهدي من أعلى قمة الهرم " مقتدى " إلى أدنى شخص هم من القتلة والمجرمين ومن السارقين ؟ أليس هم جميعا من المشتركين فمن الذي شكل وأسس ونظم هؤلاء ؟ ومن حرك ساكن أدركه يا مقتدى الصدر ؟!  .

ومن ثم إذا كان مقتدى الصدر يطالب بتطبيق القانون على من حمل السلاح وأستعرض به فمن باب أولى عليه أن يطالب بتطبيق القانون على من استعمل السلاح لقتل العراقيين , وأولهم مقتدى نفسه الذي قتل السيد عبد المجيد الخوئي ( رحمه الله ) واعترف بذلك وأخذ يتباهى بهذه الجريمة , فمن أشد جرما حمل السلاح والاستعراض فقط ؟ أو حمل السلاح واستعماله لقتل الأبرياء والعزل من العراقيين سنة وشيعة ؟.

أليس وكما ثبت عند الجميع بهاء الاعرجي والشهيلي وبشهادة كتلة الأحرار من المفسدين والخارجين عن القانون بسبب قيامهم بعمليات اختلاس وسرقة لقوت الشعب فلماذا لم يشملهم كلام مقتدى وطالب إلقاء القبض عليهم ؟! .

 والغريب إن مقتدى يطلب عدم التصريح بان إلقاء القبض على هؤلاء يكون  " باسم جيش المهدي " ؟! أو استهداف التيار الصدري ؟ لماذا هذا الإنكار ؟ منذ متى وأصبحوا من غير جيش المهدي ومن ثم كيف ستكون محاسبتهم ؟ أليس إلقاء القبض عليهم سوف يكون بعنوان ( القبض على مجاميع من عناصر جيش المهدي قاموا باستعراض عسكري في محافظ ديالى ) , يعني بأي صفة سوف يتم القبض عليهم ؟ ما هذه " الخرابيط " مقتدى ؟  .

ولا اعرف لماذا يحاول مقتدى إن يبين بان هؤلاء ليسوا من التيار أو من الجيش ؟ هل يحاول أن يبرئ نفسه من جرائمهم لان الانتخابات البرلمانية على الأبواب ؟ ومن ثم كل هذه الفترة أين كانوا وتحت أي اسم وجهة وعنوان يعملون ؟ هل هذا هو تظاهر بالإخلاص والوطنية أم إنها خدعة جديدة ؟ .

لو كنت بالفعل وطني سيد مقتدى كان حريا بك أن تسلم نفسك للسلطات لأنك من أسس وكون وشكل هذه المجاميع " المفسدة والعاصية " ؟! لكن هذا ليس بشكر وإنما خوف من صولة فرسان ثانية والتي بدأت ملامحها تلوح في الأفق لكي خلص العراقيين من تسلط هذه المليشيا التي تجوب شوارع العراق وتقتل وتنهب دون حسيب ورقيب لكن بلغ السيل الزبى , وها هو السيد المالكي  سوف يوجه صولته ولكن هذه المرة ليس من البصرة وإنما من ديالى لكي يقطع دابر الذين ظلموا العراقيين وسفكوا دمائهم .


احمد البكاء