الأحد، 21 سبتمبر 2014

مناف الناجي وتنظيم داعش وجهان لعملة واحدة



يعاب على تنظيم داعش الإرهابي انه يغتصب النساء ويتاجر بهن بمعنى أخر انه قائم على أساس الفساد والزنا, لكن بما انه تنظيم داعش فان الجميع يتكلم ويتحدث عنه وعن أفعاله القبيحة وبنفس الوقت يغضون الطرف عمن هو داعشي في حقيقته وأفعاله ولكن متستر بزي القسيسين والرهبان, متستر بعباءة مذهب آل البيت عليهم السلام كما هو تنظيم داعش متستر بزي الإسلام وعباءته ؟؟!!.
هذا مناف الناجي وكيل السيستاني في العمارة قام بفعل شنيع لم يختلف كثيرا عن فعل تنظيم داعش إذ قام هذا الوكيل " الشرعي " بفتح حوزة نسوية في العمارة  وهو من يعطي الدرس فيها وبالتنسيق مع مسؤولة الحوزة قام بممارسة الفاحشة مع أكثر من ستون (60) امرأة وأثناء ممارسة هذا الفحش والزنا يقوم بتصوير تلك العملية, وبعد الانتهاء يقوم بتهديد هذه المرأة أو تلك بفضحها أو تقوم بجلب له امرأة أخرى كان تكون أختها أو بنتها وهكذا.
هذه هي أفعال داعش الشيعة ووكيل المرجع الأعلى وإمام الأمة وصمام الأمان وجليس المهدي هذه هي أفعال وكيله ؟؟ّ!! والنتيجة أو المحصلة لهذه المفسدة انه تم قتل جميع النساء من قبل أهلهن (غسل عار) وبعد مطالبة السيستاني بتسليم مناف الناجي لأهالي النساء تذرعوا بأنه تم فصله وانه هرب لكن الحقيقة تم تعيينه كوكيل للسيستاني في تركيا ؟؟!!.
وألان سوف أضع بين أيديكم مقاطع وتسجيلات فيديو تؤكد هذه الفضيحة لداعش الشيعة السيستاني ووكيله الناجي ...


 بقلم / احمد الطحان 

السبت، 20 سبتمبر 2014

فتوى الجهاد ... كانت في سبيل الله أم في سبيل الأموال ؟!

بعد أن صدرت فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها السيستاني تحشدت الملايين للامتثال لهذه الفتوى وكان اغلب الناس تصور إن هذه الفتوى جاءت نتيجة لخطورة الموقف وانتشار عصابات داعش في العراق وتمددها وأيضا تصور بعضهم إن هذا الامتثال للفتوى الذي كان بالملايين هو نابع من حب الوطن وفي سبيل الله سبحانه وتعالى, لكن الحقائق التي انكشفت أظهرت زيف المفتي نفاق من امتثل للفتوى.
فمن امتثل لفتوى الجهاد لم يكن امتثاله عبارة عن واعز وطني أو حبا بالوطن ولا جهادا في سبيل الله سبحانه وتعالى وإنما هو حبا بالمال وبحثا عنه بعد أن أصبح اغلبهم جائعا لا يجد مصدر رزقا له فجاءت هذه الفتوى لتتيح له الفرصة ليجد له مصدر رزق يقتات منه هو وعائلته والدليل على ذلك هو خروج تظاهرات لما يسمى بالحشد الشعبي ولأكثر من مرة في النجف وأمام براني من اصدر الفتوى وكذلك في العديد من المحافظات للمطالبة بصرف رواتبهم ؟! فلو كان امتثالهم للفتوى هو بواعز ديني وعقائدي لما تظاهروا وهددوا بالانسحاب وترك ساحة المعركة .
كما إن الفتوى كانت هي صريحة إذ بينت إن المجاهد سوف ينضوي تحت قيادة عسكرية حكومية ؟! وأيضا استثنت الموظفين ؟! فأي جهاد هذا الذي يكون انتقائي وتحت لواء الحكومة ؟! وهذا بنفس الوقت يكشف على وجود اتفاق بين المالكي والسيستاني على إصدار مثل هذه الفتوى, وخصوصا بعد أن عزف الكثير عن الالتحاق بالجيش بسبب خطورة المهنة وكذلك الانكسارة التي حصلت عند الجيش فكان لابد من تدارك الموقف وتعزيز القوات العسكرية .
وهذا يكشف لنا حقيقة اللعبة التي لعبها السيستاني مع المالكي والاتفاق الذي عقد بينهما فلا جهاد في سبيل الله ولا يوجد حشد شعبي حقيقة وإنما هي فتوى من السيستاني لتقوية وجود المالكي والحفاظ عليه من خطر الزوال وإعطائه منصبا سياديا جديد وهو نائب رئيس الجمهورية الأول, هذا كله يكشف حقيقة اللعبة فأصبح عنوان الجهاد هو ستار وغطاء لخطة خبيثة بين هؤلاء المرتزقة من أجل حرق العراق وإلقائه في حرب طائفية

احمد الطحان 


الأحد، 7 سبتمبر 2014

من السبب الحقيقي في مجزرة سبياكر


مجزرة سبايكر التي راح ضحيتها قرابة الألفين ضحية من أبناء العراق بين مذبوح ومعدوم رميا بالرصاص من أبناء الجيش العراقي, هذه المجزرة التي أخذت أصداء واسعة بين وسائل الإعلام وسببت الانكسارة الكبيرة للجيش العراقي وعكست صورة عن مدى الخلل والعجز في القيادة العكسرية العراقية.
لكن هذه المجزرة بكل تجلياتها وما كشفته من حقائق عن المنظومة العسكرية العراقية هي تعتبر نتيجة لسبب والسبب كما هو معروف تلك الفتوى التي اطلقها السيستاني " فتوى الجهاد الكفائي" التي دفعت بالكثير من أبناء العراق بان يذهب إلى مقصلة سبايكر حيث الذبح والرمي بالرصاص, حيث التعذيب والترويع لهؤلاء الشباب الذين لا ذنب لهم سوى أنهم صدقوا واعتقدوا بشخص لا هم له سوى الدفاع عن مصلحته ومكانته الشخصية.
وعلاوة على تلك الفاجعة المؤلمة إلى الآن جثث الضحايا لم يتم تسلميها إلى ذويها من جهة ومن جهة أخرى الكثير من العوائل لم تعلم وتعرف ماهو مصير أبنائهم مما سبب فورة وغضب واسع بين 2000 عائلة عراقية فقدت ابنها, ومن أجل هذا قامت مرجعية السيستاني باستغلال تلك الفورة وتلك الغضبة عند تلك العوائل ولكي لا ينقلب السحر على الساحر وجهت تلك المرجعية وكلائها بحث العوائل المفجوعة بالتظاهر ضد الحكومة والذهاب إلى البرلمان, وهذا ليس حبا ولا دفاعا ولا حرصا على هؤلاء الشباب ولا عوائلهم وإنما هو الخوف من إن تحملهم تلك العوائل وذوي الشهداء مسؤولية ما جرى لأبنائهم.
نعم لكي تتملص مرجعية السيستاني من مسؤوليتها الكبيرة بهذه المجرزة قامت بايهام ذوي ضحايا سبايكر بأنها معهم وتطالب لهم بحقوقهم, وتظهر بمظهر البريء من تلك الدماء, متناسين إن سبب تلك المجزرة هي تلك الفتوى الطائفية التي ألقت بهؤلاء الشباب إلى التهلكة,  حتى أصبح المثل القائل ( يقتل القتيل ويمشي بجنازته ) مطابقا لفعل مرجعية السيستاني بوكلائهاولة ومؤسساتها وكل ما يترشح عنها  هي المسؤولة والمسبب الرئيس في موت قرابة الألفين شاب عراقي.
ونحن نحمل تلك المرجعية مسؤولية ما حدث ويحدث لأبنائنا من الجيش والشرطة من قتل  في سبايكر ونطالب بمحاكمة السيستاني كمجرم حرب لأنه سبب موت الآلاف من العراقيين الأبرياء في سبايكر جراء فتواه الطائفية والتي أراد أن يلقي مسؤوليتها على غيره ويخرج منها هو بشكل ملتوي من خلال التظاهر بانه مع عوائل الضحايا والدفع بهم الى التظاهر ضد الحكومة والبرلمان.
بقلم احمد الطحان