السبت، 30 نوفمبر 2013

هل شباك ضريح الإمام الحسين عليه السلام من ذهب ؟!


تعتبر العتبة الحسينية المقدسة في كربلاء محط اهتمام الملايين من الناس حيث يقصدونها طوال العام وبمناسبات مختلفة ، قادمين من الداخل أو من دول مختلفة كإيران والهند وباكستان ولبنان والبحرين وسوريا والسعودية وبلدان أخرى .
  حيث تصل نسبة الوافدين إلى كربلاء المقدسة خلال أيام المناسبات الدينية كأربعينية الإمام الحسين عليه السلام وذكرى ولادة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف  من داخل العراق ومن خارجه إلى الملايين من الزائرين ومئات الآلاف  في بقية الأيام , وتعتبر العتبات المقدسة من أهم مصادر الدخل القومي العراقي بحيث تشكل نسبة عالية من الواردات المالية حيث تصل لها الهدايا والتبرعات المالية والعينية .
لكن في حقيقة الأمر وللأسف الشديد إن ضريح الإمام الحسين عليه السلام يقبع تحت إدارة فاسدة سارقة تتمتع بدناءة النفس وحب المال والمتمثلة بـ( عبد المهدي الكربلائي ) وكيل وممثل ومعتمد السيستاني  , وهي عبارة عن عصابة ومافيا متخصصة بالسرقة , إذ تقوم هذه الإدارة بإعادة ترميم قبة ضريح  الإمام الحسين عليه  السلام بحيث تزيل الذهب الموجود وتضع ذهبا جديدا مكانه بالإضافة إلى استبدال شباك الضريح الطاهر وأيضا المآذن .
فأين يذهب الذهب والفضة القديم وما هو مصيره ؟! ولعل ( شباك ضريح الإمام الحسين عليه السلام ) هو من أبرز مشاهد السرقة والاحتيال التي تقوم بها إدارة العتبة إذ قامة هذه الإدارة باستبدال الشباك  ( الذهب ) ووضع مكانه شباك  من الذهب التقليد " الفالصو " أو ما يسمى عند العراقيين بـ( الذهب الإيراني ) الذي يشبه الذهب الحقيقي من ناحية المظهر , وكل من زار الضريح  الطاهر شاهد ذلك , إذ جعلوا التصميم ( الفالصو ) الجديد وكثرة الزخرفة تطغي بصورة أكثر لدرجة انشغال الناظر بهذه الزخرفة , كما يلاحظ إن الشباك  الجديد  أخف وأقل وزنا من سابقه ؟!.
وهذا دليل واضح على مدى استخفاف هؤلاء المجرمين والسراق بعقول العراقيين حتى وصل بهم الأمر أن يتطاولوا على مقدسات المسلمين عموما والعراقيين خصوصا , وصلت بهم الدناءة أن يمدوا أيدهم ويسرقون من هو ملك الإمام  سلام الله عليه  , أفلم تكفي عبد المهدي الكربلائي والسيستاني هذه السرقات الأخرى ؟ .
الهدايا والنذور التي تصل  للإمام  الحسين عليه السلام عن طريق ( شباك الضريح ) وليتصور كم مقدار الأموال التي توضع في ( الشباك ) وبمختلف العملات , حيث تقدر بالمليارات أسبوعيا  , المصوغات الذهبية والفضية والأحجار , الأراضي الزراعية والبساتين والحقول والمزارع التابعة للعتبتين المقدستين والتي تقدر بآلاف الهكتارات , وما تقدمه من منتجات غذائية , المعامل والمصانع الغذائية التابعة للعتبتين المقدستين مثل شركات التعليب وشركات إنتاج المواد الغذائية ومعامل الماء (RO) , الدواجن وحظائر الأبقار والمواشي وملحقاتها من منتجات اللحوم والألبان التابعة للعتبتين المقدستين , العرصات وقطع الأراضي المخصصة للبناء والتي تؤخذ عنوة من دائرة البلدية في محافظة كربلاء  , المؤسسات الصحية من مستشفيات ومراكز صحية أخرى التي خصصت للعتبتين المقدستين , المؤسسات التعليمة الأهلية التي أسست باسم العتبتين المقدستين , الخدمات الاجتماعية مثل مدن الزائرين والفنادق المخصصة للعتبتين المقدستين ,  خدمات النقل و" الكراجات " المخصصة للعتبتين المقدستين , ما يقدمه ديوان الوقف الشيعي من مخصصات مالية للعتبتين المقدستين , محطات التزويد بالوقود ( البنزين والنفط والكاز والغاز ) المخصصة للعتبتين المقدستين .
والقائمة طويلة جدا , كل هذا لم يكفيهم حتى وصل بهم الأمر أن يتطاولوا ويسرقون الذهب من " شباك " الضريحين الشريفين بل سرقوا الشباكين بكاملهما !!؟؟ أي نفوس هذه وأي دناءة تلك التي عند السيستاني ووكيله عبد المهدي الكربلائي  ؟ .

بقلم أياد المنصوري 

مقتدى يقف وراء عمليات الاغتيال التي شهدها العراق ؟


عادت ظاهرة الاغتيالات العشوائية لتطفو على سطح العراق من جديد بعد إن ارتحنا منها لأيام قليلة , حيث شهدت مدن العراق عموما وبغداد خصوصا عميلات اغتيال في يوم الجمعة الماضي وتجاوز عدد المغدورين الخمسين شخصا , وكذلك عمليات اغتيال لرؤساء وشيوخ العشائر ممن لهم ارتباط في مجالس الصحوات في بعض المحافظات .
ظاهرة الجثث الملقاة على قارعة الطريق وبدون رؤوس , والشنق واغتيال العوائل " بكل أفرادها " واستهداف ضباط ومراتب من الجيش والشرطة ومدنيين بصورة عشوائية , هذه الظاهرة رجعت بشكل قوي وبصورة مؤثرة حيث أعادة إلى أذهان العراقيين الصورة الدموية للأيام التي كانت فيها المليشيات تسرح وتمرح في العراق على هواها وخصوصا مليشيا مقتدى .
والملاحظ بصورة دقيقة إن هذه العمليات قد عادت إلى الظهور وبشكل سريع ومفاجئ وخصوصا بعد قرار مقتدى الصدر الذي أمر بإعادة هيكلية المليشيا التابعة له " جيش المهدي " وقد وضحت في المقال السابق (إعادة الهيكلية لمليشيا مقتدى تعني " إلغاء التجميد " ! ) ووضحت فيه  " إن إعادة الهيكلية لأي حركة أو تنظيم تعني إعادة العمل من جديد لكن تحت قيادة شخصيات مختلفة , وهذا يعني إن إعادة الهيكلية يعني إلغاء التجميد لكن بذريعة وبحجة تعطي للمتلقي انطباع وتصور لا يجعله يحس بخطورة الموقف " .
ولكن نحن كلنا ثقة بالسيد المالكي رجل الصولات وتطبيق القانون ضد الخارجين عليه خصوصا بعد أن أمر بإلقاء القبض على مقتدى وفق قرار أصدرته محكمة جنيات الرصافة في بغداد على ضوء وجود أدلة تثبت قيام مقتدى وأتباعه بقتل مجموعة من جنود دولة صديقة في العراق تؤدي واجبها إلى جانب مجموعة من جنود عراقيين .
وكذلك تصريحه يوم السبت  بعد السماح بعودة المليشيات إلى ممارسة نشاطها تحت أي ظرف أو مسمى في العراق وانه سوف يتعامل بشدة مع من يريد عودة الميليشيات تحت أي مسمى خارج القانون , وهذه بادرة خير تطمئننا نحن العراقيين من عودة مقتدى وأتباعه ومليشياته إلى ممارسة نشاطها الإرهابي في العراق .


احمد الطحان 

الجمعة، 29 نوفمبر 2013

صولة الفرسان الثانية بدأت بأمر إلقاء القبض على مقتدى



بعد كثرة الهرج والمرج والفساد والقتل اللامبرر الذي سببه مقتدى وكثرة الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب العراقي وهي كالتالي :
-إقامة المحاكم الشرعية سيئة الصيت التي قتل فيها المواطن العراقي وبدم بارد ومن أجل مصلحة دنيوية وشخصية ولإغراض دنيئة , فقد كان يقتاد المواطن العراقي المسكين إلى تلك المحاكم ويحكم عليه بالإعدام فقط لأنه سني مثلا أو انه شيعي مخالف لرأي مقتدى أو انه رفض دفع مبلغ من المال " آتاوه " لمقتدى ومكتبه .
-قتله لرموز دينية معروفة في الوسط الشيعي العراقي والعربي والعالمي وهو على علم بتمتع هذه الشخصيات بحصانة كفلها الدستور العراقي كما تكفلها حرية الفكر والاعتقاد ولعل جريمة قتل السيد عبد المجيد الخوئي ( رحمه الله ) وباعتراف مقتدى ومليشياته هي خير شاهد .
-إثارة الفتنة الطائفية في العراق وانتهاك حقوق الفرد العراقي السني مع التعدي على بيوت الله لإغراض ومنافع شخصية .
-ارتكابه جرائم  بحق دول الجوار والتدخل في شؤونها بشكل يؤثر على طبيعة العلاقات الودية التي تسعى الحكومة العراقية لتأسيسها بعد ما قطعها نظام المقبور هدام .
-ارتباطه بعلاقات وثيقة مع فلول النظام السابق وما يسمى الآن بحزب " العودة " البعث سابقا , وضلوعه في محاولة الانقلاب التي حصلت قبل شهر التي كان هدفها إسقاط الحكومة العراقية .
-الاختلاسات التي قام بها أتباعه من كتلة الأحرار النيابية وخصوصا عملية الاختلاس والابتزاز وغسيل الأموال التي قام بها النواب ( الاعرجي و الشهيلي و الدوري ) .
-التعدي وبشكل واضح على الحكومة العراقية  ووصفها بالفساد والعمالة وبصفة غير قانونية مما أدى إلى إهانة هيبة الحكومة العراقية وتشويه  صورتها وهذا يعتبر عملا إرهابيا و مخالفة دستورية .
ولأجل هذه الأمور وغيرها فقد قررت الحكومة العراقية برئاسة السيد المالكي إلقاء القبض على مقتدى حيث أمر رئيس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي بتفيذ أمر إلقاء قبض بحق مقتدى الصدر أصدرته محكمة جنايات الرصافة .
وكان من أهم وابرز الأسباب الموجبة التي استند عليها أمر إلقاء القبض والتي أوردها الادعاء العام لقاضي التحقيق في المحمكة , هي مشاركة مقتدى الصدر في التخطيط والتنفيذ لعملية إرهابية بحق جنود دولة صديقة أثناء أدائهم مهمة رسمية في العراق , واحتمال قتله لجنود عراقيين كانوا مشاركين معهم في تنفيذ هذه المهمة .
هذا وبثت مواقع إعلامية تابعة لمقتدى مقطع فيديو يظهر فيه مقتدى وهو يعترف بمشاركته بتخطيط وتنفيذ عملية قتل هؤلاء الجنود في بغداد .
يذكران مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي أصدر بيان شديد اللهجة بحق مقتدى حمله المسؤولية الشخصية في مساعيه الحثيثة لتغير رئيس الوزراء ، كما اتهم البيان الصدر بالتواطؤ مع بعض الدول ضد إرادة الشعب العراقي وقتل أبناءه في ظل ما كان يسمى بـ(المحاكم الشرعية) سيئة الصيت ومن الذي كان يأخذ الاتاوات والرشاوى وشارك في الفتنة الطائفية وسطوة مليشياته التي أشاعت القتل والخطف وسرقة الأموال في البصرة وكربلاء وبغداد وباقي المحافظات .
وتمنى مكتب المالكي أن يكون هذا البيان هو الأخير في رده على السيد مقتدى ومن يتحالف معه ، وان لا يضطره للرد مرة أخرى لأنه سيكون قاسيا جدا , وهذا هو الرد القاسي وصولة الفرسان الشجعان التي سوف يجتث من خلالها الظالمين والمفسدين والقتلة قد بدأت بوادرها بإصدار أمر إلقاء القبض بحق المجرم الحرب والإنسانية مقتدى .


احمد الطحان

قراءة تحليلية في تحذيرات مقتدى



حقيقة بعد إطلاعي على التحذيرات التي أطلقها مقتدى أثناء لقاءه مع صحيفة  " اندبندانت "  اليوم الجمعة , شعرت بنوبة من الضحك اللامتناهي , والسبب هو في كون هذه التصريحات تعكس مدى سذاجة هذا الشخص المريض عقليا " لو صح التعبير " والذي أصبح حقيقة مصداق للمقولة التي يرددها احد عبيده ( رمتني بدائها ونسلت ) , لذلك ارتأيت أن احلل هذه التصريحات واضع التحليل بين يدي القارئ الكريم ...
-قوله (إن الشعب العراقي سيتفكك وتنهار حكومته ويصبح من السهل على القوى الخارجية السيطرة على البلاد، وسيكون الظلام هو المستقبل القريب للعراق بسبب انتشار الطائفية ) , وهنا مقتدى نسي انه كان من أبرز العوامل التي ساعدت على تفكيك الشعب العراقي عموما  "من خلال دخوله في صراعات مع السنة والشيعة ولعل أحداث الشعبانية خير شاهد وكذلك صراعه واقتتاله مع منظمة بدر والمجلس الأعلى " وكذلك دخوله وبشكل خاص بصراعات واقتتال مع أبناء التيار الصدري " الذي يدعي الانتماء إليه ظلما بالصدر المقدس "  فوجدت العصائب وحركة التيار الصدري " المعارضة لمقتدى " ومليشيا مقتدى نفسها و " الحبل على الجرار " .
-قوله (أن وقوفه ضد الطائفية جعله يفقد التأييد بين أنصاره ) وهنا نسي مقتدى انه المؤسس الأول للطائفية في العراق خصوصا بعد أحداث تفجير ضريح الإمامين العسكريين عليهما السلام حيث هب هو وأتباع وبدون أي ثوابت ودلائل قانونية تشير على أن السنة هم من قاموا بهذه العملية  , وقاموا بتفجير الجوامع السنية وكذلك عمليات القتل العشوائي ومقبرة السدة تشهد ومجزرة المحمودية تشهد وووو شواهد كثيرة لا نهاية لعددها .
-قوله (انه حاول مع زعماء عراقيين آخرين استبدال المالكي، لكنه بقي في منصبه بسبب الدعم الذي حظي به من قوى أجنبية وتحديداً الولايات المتحدة وإيران ) وهنا مقتدى يتملص ويكذب ويفتري وبشكل واضح لان السيد المالكي حظي بدعم مقتدى سابقا ودعمه من خلال مقاعده البرلمانية , وكذلك أمر أتباعه بالخروج بمسيرات شكر لحكومة السيد المالكي تثمينا لما قدمته من انجازات , فإذا كان السيد المالكي مدعوما من الخارج فكيف لك أن تقف معه وتسانده وتشكره ؟؟!! .
-قوله (ما يثير الدهشة حقاً هو أن الولايات المتحدة وإيران اتخذتا قراراً بشأن شخص واحد، لذلك فإن المالكي قوي لأنه معتمد من قبل الولايات المتحدة وإيران وبريطانيا ) والظاهر هنا مقتدى نسي إن إيران هي من تحكمه ولا تحكم السيد المالكي والدليل هو " رسالة التوبيخ التي استلمها من الخامنائي " .
-قوله (  ارتكبوا خطأً حين حاولوا حل مشكلة واحدة من خلال خلق مشكلة أسوأ، مثل دعوة الأميركيين للإطاحة بنظام صدام حسين من ثم مواجهة مشكلة الاحتلال الأميركي ) وهنا مقتدى يكشف عن حقيقته النتنة , حيث يحمل الشعب العراقي خطأ لم يرتكبه أي فرد عراقي أصيل , ونسي إن من طلب تدخل أمريكا لإطاحة هدام هم معروفين عند العراقيين أمثال الحكيم وعلاوي والجلبي والجعفري ومقتدى شخصيا الذي حضر عدة مؤتمرات مع ممثلين غربيين , فكيف يتهم هذا " العتل الزنيم " الشعب هكذا اتهام ؟! ويبدوا انه قد حن لأيام البعث الكافر والكل يعرف مدى العلاقة الوثيقة التي تربطه بالبعث ( البرقية التي بعثها إلى هدام , وفتوى حضور مجالس البعثيين , وانضمام الفدائيين لمليشياته والبعثيين في كتلته السياسية ) حيث وصف إطاحة نظام هدام بالخطأ ؟!  .
-قوله (يعود إلى حقيقة وجود مستويات أقل من السرقة والفساد بين الأكراد) وهذا اعتراف من مقتدى بوجود الفساد ولكن نسي أن يحاسب أو يعاقب أو يعزل نوابه السراق والفاسدين ( الاعرجي والشهيلي والدوري والقائمة طويلة) وكذلك الوزارات الست التي يحكمها ويديرها أتباعه وما فيها من فساد ؟؟!! ...
إلى هنا اكتفي بطرح التعليقات على  "خزعبلات " مقتدى وتصريحاته التي تكشف مدى كذبه ونفاقه ودجله الذي يحاول من خلاله تحسين صورته من اجل ضمان الفوز في الدورة البرلمانية القادمة واستخدام هذه التصريحات كدعاية انتخابية .


احمد البكاء  

الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

شكر أم خوف يا مقتدى ؟!


في الحقيقة اليوم بعد سماعنا بخبر تناقلته وسائل الإعلام مفاده " إن  مقتدى يتوجه بالشكر للسيد المالكي لأنه أمر بإلقاء القبض على كل من قام بالاستعراض في محافظة ديالى من عناصر جيش المهدي "  فقد كان الخبر عبارة عن مهزلة لا يوجد بعدها أي مهزلة !.

فكيف يكون السيد المالكي طائعا لآل الصدر وفي وقت سابق ينعت بالمفسد ؟ فهل المفسد مطيع لال الصدر ؟ ومنذ متى آل الصدر يشكرون المفسدين ؟! ما هذا الخلط وهذا الغباء ؟؟!! وكيف يجب تطبيق القانون على الجميع وبعد ذلك يستثنى الغير مشتركين بالاستعراض ؟ أليس جميع عناصر جيش المهدي من أعلى قمة الهرم " مقتدى " إلى أدنى شخص هم من القتلة والمجرمين ومن السارقين ؟ أليس هم جميعا من المشتركين فمن الذي شكل وأسس ونظم هؤلاء ؟ ومن حرك ساكن أدركه يا مقتدى الصدر ؟!  .

ومن ثم إذا كان مقتدى الصدر يطالب بتطبيق القانون على من حمل السلاح وأستعرض به فمن باب أولى عليه أن يطالب بتطبيق القانون على من استعمل السلاح لقتل العراقيين , وأولهم مقتدى نفسه الذي قتل السيد عبد المجيد الخوئي ( رحمه الله ) واعترف بذلك وأخذ يتباهى بهذه الجريمة , فمن أشد جرما حمل السلاح والاستعراض فقط ؟ أو حمل السلاح واستعماله لقتل الأبرياء والعزل من العراقيين سنة وشيعة ؟.

أليس وكما ثبت عند الجميع بهاء الاعرجي والشهيلي وبشهادة كتلة الأحرار من المفسدين والخارجين عن القانون بسبب قيامهم بعمليات اختلاس وسرقة لقوت الشعب فلماذا لم يشملهم كلام مقتدى وطالب إلقاء القبض عليهم ؟! .

 والغريب إن مقتدى يطلب عدم التصريح بان إلقاء القبض على هؤلاء يكون  " باسم جيش المهدي " ؟! أو استهداف التيار الصدري ؟ لماذا هذا الإنكار ؟ منذ متى وأصبحوا من غير جيش المهدي ومن ثم كيف ستكون محاسبتهم ؟ أليس إلقاء القبض عليهم سوف يكون بعنوان ( القبض على مجاميع من عناصر جيش المهدي قاموا باستعراض عسكري في محافظ ديالى ) , يعني بأي صفة سوف يتم القبض عليهم ؟ ما هذه " الخرابيط " مقتدى ؟  .

ولا اعرف لماذا يحاول مقتدى إن يبين بان هؤلاء ليسوا من التيار أو من الجيش ؟ هل يحاول أن يبرئ نفسه من جرائمهم لان الانتخابات البرلمانية على الأبواب ؟ ومن ثم كل هذه الفترة أين كانوا وتحت أي اسم وجهة وعنوان يعملون ؟ هل هذا هو تظاهر بالإخلاص والوطنية أم إنها خدعة جديدة ؟ .

لو كنت بالفعل وطني سيد مقتدى كان حريا بك أن تسلم نفسك للسلطات لأنك من أسس وكون وشكل هذه المجاميع " المفسدة والعاصية " ؟! لكن هذا ليس بشكر وإنما خوف من صولة فرسان ثانية والتي بدأت ملامحها تلوح في الأفق لكي خلص العراقيين من تسلط هذه المليشيا التي تجوب شوارع العراق وتقتل وتنهب دون حسيب ورقيب لكن بلغ السيل الزبى , وها هو السيد المالكي  سوف يوجه صولته ولكن هذه المرة ليس من البصرة وإنما من ديالى لكي يقطع دابر الذين ظلموا العراقيين وسفكوا دمائهم .


احمد البكاء    

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

احذروا أيها العراقيين ولا تلدغوا من جحر مقتدى مرتين


استقبل الكثير من العراقيين بفرحة كبيرة خبر تجميد أو حل ما يسمى جيش المهدي ( والمهدي منهم براء ) في محافظة ديالى من قبل مقتدى زعيم هذه المليشيا , بحجة " إن الاستعراض الذي قام عناصر هذه المليشيا جاء ضد التوجهات الوحدوية ! وبدون مراجعة الحوزة ؟!! " , وللأسف إن هذا " الاستعراض " من قبل مقتدى قد انطلى على الكثيرين .
منذ متى ومليشيا مقتدى هي مجمدة وبأمره , ولكن التجميد في رأي مقتدى هو عدم الخروج بمظاهر معلنة ومسلحة , ويكون العمل حسب نظام " التخفي " من قبيل لبس الزي العسكري " سوات , شرطة وطنية وغيرها " واستخدام آليات عسكرية  وهذا من أجل أولا تحقيق هدفهم الأسمى وهو القضاء على تواجد أهل السنة في محافظة ديالى وجعلها محافظة شيعية لكي تسهل عمليات التواصل بين مقتدى ومليشياته مع إيران وكذلك التخلص من المعارضة الإيرانية " مجاهدي خلق " المتمركزة في ديالى , والكل سمع بصيحات ودعوات ومناشدات أهالي ديالى التي كانت جراء ما يتعرضون له من قتل يومي وسلب ونهب من قبل مليشيا نافذة بالدولة , فيا ترى من هي هذه المليشيا النافذة ؟ .
الكل يعرف مدى نفوذ مليشيا مقتدى في الدولة ومدى تغلغلها فيها , حتى إن مقتدى يأمر وينهى ويعطي تعليمات وتوجيهات لمؤسسات الدولة وخصوصا الأمنية , ولقاءه مع مفتش وزارة الداخلية هو خير دليل على ذلك ولكم هذا الشريط المسرب لهذا اللقاء الإرهابي " لو صح التعبير "  http://www.youtube.com/watch?v=2zOzszCKWNE        
 قد يعترض احدهم ويقول أن اللقاء يخص منطقة " تل لعفر " فأقول للمعترض أن هذا شاهد على مدى تغلغل مقتدى في الدولة وكيف يسيطر على مؤسساتها .
فإلى كل من صدق هذه الكذبة " المقتدائية " أقول لا تنخدعوا ولا يغركم مقتدى بكلامه فهذا عمل مبطن والطرد لا يعني السجن ولا يعني إيقاف النشاطات السرية , فلا تصدقوا ولا تنخدعوا بهكذا تصريحات صادرة من شخص أسس للطائفية في العراق ولا تنسون ما ارتكبه من جرائم في حق الشيعة قبل السنة , ولا نصدق ولا نأمن مكر الخادعين .
ولا ننسى إن  بعد تعالي الأصوات وكثرتها ضد فساد الاعرجي والشهيلي وغيرهما  من كتلة " عبيد مقتدى " التي فاحت رائحتها ومنذ سنوات , الآن ولقرب الانتخابات ومن أجل التظاهر بالعفة والنزاهة وكأنه لم يسمع سابقا بهذه المفاسد التي ارتكبها " عبيده " الآن بثوا خبرا انه يريد أو يعتزم عزل المذكورين بسبب فسادهم , فأين كان كل هذه المدة ؟ ولماذا هذا السكوت , هل لان القضية كانت " مستورة " وغير مكشوفة للعلن ؟ وعندما كشفت وأصبحت رأي عام قرر العزل ؟ , والغريب بالأمر إن قرار العزل اقتصر على اثنين فقط والكل يعلم إن الذين اشتركوا في قضية اختلاس أموال البنك المركزي هم أكثر من هذا العدد بكثير والأكثر غرابة أن " مها الدوري " هو من ابرز المشتركين في هذه العملية الاحتيالية !؟ ولم يتم درجها ضمن هؤلاء ؟ لماذا ؟ " شنو القصة ؟ " ولماذا هذا التكتم و " التغليس " ؟!
والملاحظ إن هؤلاء المذكورين هم من الشخصيات التي يعتمد عليها مقتدى كثيرا ؟! والظاهر إن تربية مقتدى لمليشياته و جناحه السياسي أينعت ثمارها بالعصيان والفساد , وهذا بحد ذاته صفعة قوية لكل من يطبل لهذا العتل الزنيم مقتدى وأتباعه و" يتهمهم " بالنزاهة , نعم إن النزاهة والشرف تعتبر تهمة لهم فهم يتفاخرون ويتشرفون بالفساد والانحراف , فاحذروا أيها العراقيين , ولا تلدغوا من جحر مقتدى مرتين .

احمد الطحان 

الاثنين، 25 نوفمبر 2013

الى السيستاني هل انت مرجع أم اله ؟!


وصف الله سبحانه رسوله الكريم بأعلى الأوصاف، وأكمل الصفات، وذكر ذلك في القرآن الكريم ، فقال: { وإنك لعلى خلق عظيم }  القلم:4 , وكفى بشهادة القرآن شهادة , وكان خلق التواضع من الأخلاق التي اتصف بها صلى الله عليه وآله وسلم، فكان خافض الجناح للكبير والصغير، والقريب والبعيد، والأهل والأصحاب، والرجل والمرأة، والصبي والصغير، والعبد والجارية، والمسلم وغير المسلم، فالكل في نظره سواء، لا فضل لأحد على آخر إلا بالعمل الصالح .
فكان عليه وعلى آله أتم الصلاة والتسليم لا يمنعه مانع عن قومه وأمته وعن المقربين له , وبأي ظرف كان , حتى وهو في فراش المرض كان يجالس الناس ويدخلهم عليه ويكلمهم وينصحهم ويواسيهم في الشدائد والكلام يطول عنه صلوات الله وسلامه عليه ,
وبما إن المرجع يقوم الآن مقام الرسول وأهل البيت ويعتبر امتداد طبيعي لهم , فلماذا نجد هناك فرق شاسع وكبير بين ( المرجع ) وبينهم صلوات الله عليهم ؟ أليس المفروض أن يكون المرجع أول الناس مقتديا بآهل البيت ؟ يجالس الناس ويشاركهم مصائبهم وأفراحهم ؟ ويعامل الجميع على حد سواء , لماذا عندما تحل المصائب والكوارث بالعراقيين من فيضان وهزات أرضية وقتل ودمار وإرهاب وطائفية وسفك للدماء وانتهاك لحرمات الإنسانية والتعدي على المقدسات وسرقات وفقر وجوع وسوء خدمات بل انعدامها وما ليس هناك مجال لحصر من معاناة يعيشها العراقيين نجد المرجع ( الأعلى ) و( المرجعية الرشيدة ) !! بعيدة عن الشعب ؟ .
لماذا لم نشاهد أو نسمع بان السيد السيستاني قد خرج على العلن وصرح بـ ( تعزية , تهئنة , شجب , استنكار , مواساة .... الخ ) ؟ أليس هو صاحب المرجعية الرشيدة ؟ لماذا لا يوجد تفاعل روحي بين السيستاني وبين الشعب ؟ ولماذا هذه القطيعة ؟ لماذا  ما يتعرض له وكلاءه ببرود ومرور سريع  وكأنه ( كفيان شر ) ليس إلا ؟! بعكس  ما قاموا به أيام الترويج للانتخاب الفاسدين , وهذا له تفسير واحد وهو إذا كان التصريح أو الخطاب الذي يتوجه به وكلاء السيستاني مثمرا وذو نتائج حسنة يحسب هذا الأمر للسيستاني , أما إذا كان الأمر عكس ذلك فانه يحسب على الوكلاء ويعتبر تصريح أو تصرف شخصي ولا دخل للـ( المرجعية الرشيدة به ) !! وما مر به العراق في فترة الانتخابات السابقة هو خير برهان على ذلك , إذ صرحوا الوكلاء بوجوب الانتخاب نقلا عن السيستاني وبعد فشل الحكومة قالوا ( هذا تصرف شخصي والمرجعية الرشيدة لا دخل لها )؟؟!!.
فهل يا ترى هؤلاء الوكلاء محسوبين عليه أو لا مناف الناجي ومن على شاكلته هل من المحسوبين عليه أو لا ؟ تصرفاتهم تمثلهم أو تمثل السيستاني ؟ إذا كانت تمثلهم فلماذا التمسك بهم والإبقاء عليهم ؟ وإذا كانت تمثل السيستاني لماذا هذا التبرير والدفاع عنه ؟!.
لماذا لا يظهر علنا أو يستقبل الشعب مثلما يستقبل ( اردوغان وممثل الأمم المتحدة ) ! لماذا هذا التعالي والتستر عن الشعب ؟ هل هؤلاء الذين يستقبلهم هم اشرف وأفضل وأحسن من العراقيين ؟!  أين التواضع والأمانة والتعايش مع المجتمع ؟ فكيف يعرف ما يمر به الشعب إذا كان في قطيعة اجتماعية وعزلة عنه ؟! , لماذا لا يختلط بالمجتمع لماذا لا يتنزل للمجتمع ويكلم الناس مباشرة على الأقل من خلال الفضائيات وبدون وساطة الوكلاء والممثلين ؟ ما هو العيب والضرر في ذلك ؟  
هل هو تشبه بالربوبية ؟ هل هو أفضل من خير الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين ؟ ولا اعرف كيف يسمونها مرجعية رشيدة ؟ فكيف تكون رشيدة وهي في عزلة تامة عن المجتمع ؟ لماذا هذا التواري بالحجاب والتستر عن الشعب ؟ فهل من مجيب ؟

اياد المنصوري 

الأحد، 24 نوفمبر 2013

مقتدى الصدر والمال العام و الخاص " ثروات أصلها أتاوات " !!

 قيل : لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله عار عليك إن فعلت عظيم .
اعتاد العراقيين على سماع " كالات " مقتدى وأتابعه التي يتهمون فيها السيد المالكي وحكومته بالفساد وما شابه ذلك , وهذا كله جاء ضمن حملة للتغطية على الفساد والمفاسد التي ارتكبها مقتدى وأتباعه من باب ( أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم ) لكي يقوم مقتدى بالسرقة والاختلاس من أموال الدولة والشعب ويعلق هذه الاختلاسات والسرقات على شماعة الحكومة بحجة إنها فاسدة ؟! , ولكن قد نسى مقتدى انه هو المدان الأول في عمليات السرقة والاحتيال وهو المروج لها والمحرض عليها .
ولنتابع الأمر قليلا مع بعض الشواهد التي تثبت تورط مقتدى وأتباعه في قضايا فساد واختلاس للمال العام :
- بكل وضوح وجرأة وبفتوى علنية على منتديات مقتدى وأتباعه  إذ يجوز هذا الضال التابع لمقتدى بسرقة أموال الدولة...بإمضاء مقتدى ورضاه بل وتأييده خصوصا وأموال الخمس من السلع المسروقة تذهب إلى مقتدى ومن يجرؤ منهم أن لا يسلمها له؟! جواز سرقة أموال الدولة....وهم يعملون في الدولة وعدد أعضاءهم (40)  عضوا ؟!!! فكيف يأمن لهم الشعب بعد هذا؟! وكيف يثق بهم؟! وهم يجوزون السرقة!!! هذا في العلن و ما خفي كان أعظم .
- الاختلاسات التي قام بهاء أعضاء ونواب البرلمان من كتلة الأحرار التابعة لمقتدى وخصوصا ( حادثة البنك المركزي العراقي ) والتي كشف من خلالها سرقات واختلاسات قام بها ( بهاء الاعرجي ومها الدوري وغيرهم ) ؟! أين ذهبت تلك الأموال ؟ وماذا فعل مقتدى لهؤلاء النواب ؟ هل حاسبهم ؟ أم انه اكتفى بأخذ خمس الأموال المختلسة وأرسلها إلى إيران ؟!.
-  قامت حكومة إيران بتجميد (150) مليون دولار أمريكي  تابعة لمقتدى في بنوكها , حيث أجهزت الحكومة الإيرانية على تجميد وحجز مبالغ مالية طائلة مودعة في البنوك الإيرانية تابعة للمقتدى الصدر، قيمتها 150 مليون دولار أمريكي , وقد استهلت المصارف الإيرانية الحجز على المبالغ المذكورة ورفضت إطلاقها بعد أن تلقت أوامر عاجلة من الحكومة الإيرانية تفيد بعدم رفع القيود عن هذه المبالغ إلى غاية الوثوق من مصادرها، وعلى ضوء ذلك أرسلت وفد خاص إلى العراق من اجل الاستفسار والبحث في الموضوع، والتحري حول مصادر تلك الأموال الطائلة خصوصا وان الحكومة الإيرانية لم تخفي شكوكها في القضية معلنة إنها تملك معلومات مفصلة تؤكد عدم شرعية تلك الأموال ؟؟!! .
حيث إن مقتدى وأتباعه كانوا " ومازالوا "   يمارسون عمليات ابتزاز واخذ رشاوي من شركات تجارية عراقية ﻗﺒﻞ أحداث ﺻﻮﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﺳﺎﻥ ﻋﺎﻡ 2008، قام حينها بالهيمنة والسيطرة على جميع النشاطات التجارية في الموانئ العراقية وقد جنى من عملياته تلك أمولا طائلة كانت تصل مباشرة إلى مكتبه في مدينة النجف الاشرف ( لكي يدفع خمسها )،  وقد قدرت الأموال التي كانت تدخل مكتب مقتدى الصدر بالنجف بأربعة مليارات دينار عراقي شهريا ،كلها من عائدات عمليات ابتزاز ورشاوى وإتاوات في الموانئ العراقية وبدائل عمليات اختطاف نفذت في حق تجار ومواطنين من مختلف مناطق ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ؟!!.
-فهل يمكن لشخص أن يمتلك 6 وزارات وكلها خدمية ويقول أن الحكومة فاشلة !!
هذه إحدى مصائب هذا البلد فكيف من يمتلك زمام هذه الوزارات
- وزارة البلديات
- وزارة التخطيط
- وزارة الإسكان و الإعمار
- وزارة العمل و الشؤون الاجتماعية
- وزارة السياحة و الآثار
- وزارة المالية " بالوكالة"
كل هذه الوزارات تديرها كتلة واحدة وهي كتلة مقتدى و هذه الكتلة نفسها تتهم الحكومة بالتقصير و الإهمال والفساد !! من المقصر ؟  و من المهمل ؟ وأين الأموال المخصصة لهذه الوزارات من ميزانية الدولة ؟ فكيف لمن يمتلك هذه الوزارات ويتهم الحكومة بالفشل والفساد ؟! .
ويأتي الآن هذا " العتل الزنيم " مقتدى هو وأتباعه يتهمون الحكومة بالفساد والسرقة ؟ ينهى الناس عن المنكر ونسي أنه قد غاص في الفساد وتشبع جسمه به وصار عبارة عن كتلة فساد .

بقلم احمد الطحان




السبت، 23 نوفمبر 2013

السيد المالكي يكشف حقيقة مقتدى وأتباعه


بعد إن غطت مدن العراق بماء الأمطار أخذ البعض يتصيد بالماء العكر , من قبيل أولا إلقاء اللوم على الحكومة وتحميلها مسؤولية هذه الفيضانات , وثانيا التصريح بأن الحكومة فاشلة ولا تمتلك الكفاءة لتقدم الخدمة المطلوبة أو توفير الحلول الآنية والفرية لمثل هكذا ظروف , وثالثا طرح أنفسهم وكأنهم هم من يملكون هذه القدرة والكفاءة ! .
ولعل من ابرز هذه الجهات المعادية للحكومة العراقية عموما والسيد المالكي خصوصا هي ( كتلة الأحرار , وزعيمها مقتدى ) حيث أخذوا يهرجون ويطلقون التصريحات المضحكة " لو صح التعبير " , ولكن السيد المالكي استخدم أسلوب رائع في كشف وفضيحة مقتدى وأتباعه , وبين للجميع أن هؤلاء أولا :لا يملكون مبدأ , وثانيا : لا يمتلكون أي كفاءة في أي مجال .
فمن ناحية عدم امتلاكهم المبدأ نثبت ذلك من خلال شخصيتين على سبيل المثال لا الحصر , الشخصية الأولى ( حسن لعيوس ) عضو كتلة الأحرار في محافظة ذي قار, ومن قيادات مليشيا مقتدى في تلك المحافظة , ومن اجل المنصب ترك مقتدى ومبدأه وما يعتقد به وذهب مع ائتلاف دولة القانون " في انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة " , والشخصية الثانية هي شخصية أصبحت أشهر من نار على علم " عبعوب " صاحب الصخرة ؟! , وهذا الشخص بمجرد أن عرض عليه منصب إداري ترك مقتدى وما يعتقد به وضربهما عرض الجدار .
أما من ناحية عدم امتلاكهم الكفاءة , فأوضح مثال هو  " عبعوب " نفسه وصخرته الشهيرة ؟! هذا هو احد قادة مليشيا مقتدى ومن أبرز أتباعه ؟ والكل شاهد وسمع تصريحاته " الصخرية " وهذه تشابه تصريحات مقتدى التي سبق وتناولتها  " تصريح فضائي " ؟؟!!  فهذا أبسط مثال وأوضحه لمعرفة مدى الكفاءة التي يمتلكها المقتدائئين ؟ فهم كقائدهم " الفلة " .
فكانت هذه خطوة ذكية جدا من السيد المالكي لكي يظهر للشعب العراقي حقيقة مقتدى وأتباعه , فهم يطالبون بان يكونوا في مناصب يستطيعون من خلالها خدمة الشعب ( حسب إدعائهم ) والسيد المالكي فسح لهم المجال ونصب " عبعوب " أمين عام لأمانة بغداد  وكان النائب عن كتلة البرلمان ( بهاء الاعرجي ) أول المهنئين لعبعوب , وبعد تسلمه لمنصبه مباشرة أطلق تصريحه " الصخري الغريب العجيب ؟!!" , وكان هذا من اجل أن يفهم الشعب العراقي إن هؤلاء لا يصلحون لأي منصب مهما كان ولا خير فيهم أبدا , مجموعة من النكرات والحثالات من القتلة والمرتزقة والتي لا تملك أي كفاءة إدارية أو سياسية , وإنما يتميزون بالغباء والكذب والنفاق ,
فالسيد المالكي قد حقق نجاحا في كشف تربية مقتدى لإتباعه طيلة هذه المدة , وكذلك مستواهم الفكري والإداري الضحل , والكل شاهد هذه التربية , فمبروك للسيد المالكي هذا النجاح في كشف حقيقة المنافقين  .


بقلم احمد الطحان 

الجمعة، 22 نوفمبر 2013

مقتدى يخطط لاغتيال رئيس البرلمان أسامة النجيفي

أشيع في الوسط السياسي العراقي إن رئيس الجمهورية العراقية مام جلال الطلباني انه قد وافته المنية في المستشفى الألماني التي كان يتلقى العلاج فيها , وقد أثار هذا الخبر الكثير من اللغط في الوسط السياسي العراقي , حيث أبدى الكثيرين عن استياءهم من هذا الخبر والسبب في هذا الاستياء هو إن النائب الأول لرئيس الجمهورية وهو الأستاذ  " خضير الخزاعي " احد أعضاء ائتلاف دولة القانون ومن قيادات حزب الدعوة الحاكم , وهذا يجعل الأستاذ الخزاعي هو المرشح الوحيد وفق الدستور العراقي لكي يشغل منصب رئيس الجمهورية .
فبدأت حمى التهريج عند الكثيرين ومن ضمنهم مقتدى صاحب العداء المعلن لحزب الدعوة عموما ولشخص السيد المالكي خصوصا , وقد عبر هذا " المجرم " عن استياءه من خلال رده على سؤال وجه له من قبل احد أتباعه بخصوص وفاة الطالباني فأجاب بالنص:
( المهم رئيس الجمهورية صار من الحزب الحاكم , خل يفرح الشعب العراقي .... والله يحفظ رئيس البرلمان ....!!!!؟! ) , وهذه نسخة من الفتوى http://im34.gulfup.com/rTWm6.jpg
وهذا التصريح أو الفتوى أو التعليق أو الجواب يعبر عن أمرين :
أولهما : انه غير راضي بالدستور العراقي الذي صوت عليه هو وأتباعه ونوابه وكل العراقيين بالقبول والإيجاب وهذا يعبر عن مدى معارضة مقتدى لرغبة العراقيين أولا وعدم اقتناعه بالدستور ثانيا ؟! .
ثانيا : كلامه ( الله يحفظ رئيس البرلمان ) في إشارة منه على إن السيد إسامة النجيفي قد يتعرض لاغتيال في المستقبل !! , وهذا الكلام يحمل في طياته احتمالين الأول انه أي مقتدى يجهل إن النائب الأول لرئيس البرلمان هو " قصي السهيل " النائب عن كتلة الأحرار التابعة له , وان أي حادث أو طارئ يتعرض له السيد إسامة النجيفي سوف تكون رئاسة المجلس من نصيب " السهيل " وهذا يجعل البرلمان تحت أمر مقتدى وأتباعه دستوريا وهذا الجهل هو أكبر مهزلة لحقت به فأي قائد وأي قيادة التي لا تعرف أي شيء بأمور السياسة ومناصب أتباعه والفقرات الدستورية ؟!.
والاحتمال الثاني وهو الأرجح والأكثر ثبات إن مقتدى على علم ودراية بهكذا أمر ولكن يخطط إلى عملية اغتيال النجيفي لكي يكون البرلمان تحت سطوته وبهذا يتخلص من السيد المالكي المنافس الأقوى لمقتدى وحلفاءه , وما يشير لذلك هو إن مقتدى بعد دعاء الحفظ للنجيفي وضع علامات التعجب والاستفهام وكأنها إشارة لإتباعه يأمرهم فيها للقيام بتصفية النجيفي ( راجع النسخة المرفقة للفتوى ) , والكل يعرف أن المليشيات تتعامل مع بعضها في تلقي المعلومات بنظام ( الجفرة ) أو ( شفيرة مورس ) أو ( لغة الإشارات )  , وهنا يكون مقتدى المتهم الأول في حال تعرض النجيفي لأي حادث كان .


بقلم احمد الطحان   

إلى مراجع النجف ... أتركوا الشعب يقرر مصيره ولا تخالفوا مبدأكم

حمى الانتخابات داء يصاب به العراق في كل فترة تسبق هذه العملية , فيشهد حملات التسقيط وحملات التثقيف وحملات التدخل من قبل البعض لغرض خدمة أجندة معينة , لكن كل هذا في جهة وتدخل مرجعيات النجف في جهة أخرى , حيث يكون تدخل هذه المرجعيات بشكل يخالف ما تعتقد به , فالكل يعرف إن المراجع  الأربعة هم من الحوزة التي لا تقر ولا تؤمن بولاية الفقيه , أي ممن يفصلون الدين عن السياسة ويعتقدون بان عمل الفقيه هو حصرا في ( الحلال والحرام ) والسياسة لا دخل لهم بها , لكننا نجد هم يخالفون مبدأهم وما يعتقدون به ويدخلون في العملية السياسية .
فمنذ أول عملية انتخابية أو تصويت جرت في العراق بعد عام 2003م وإلى يومنا هذا نجد إن " المراجع الأربعة " هم أول المبادرين في التدخل وفرض الرأي , فتارة يوجبون انتخاب قائمة معينة , وتارة أخرى يوجبون انتخاب ائتلاف معين , ويضعون التفريق الطائفي هو الأساس وما يشهد لذلك هو تصريحات المرجع الباكستاني التي يقول بها انه متفق مع البقية في انتخاب ائتلاف الشيعة من أجل انتزاع حق السلطة المغتصب منهم منذ آلاف السنين ! وتم انتخاب حكومة الكل يعاني منها الشيعي قبل السني والعربي قبل الكردي , واخذ الشعب العراقي يعاني من هذا التدخل والتشخيص الغير صحيح والغير سليم .    
http://www.youtube.com/watch?v=NbUl6WdsoLE  وهذا المقطع يثبت صحة كلامي , لاني سوف أتهم بالكذب والافتراء على  هؤلاء الأربعة , وسوف يتم نفي صدور أي شيء منهم بهذا الخصوص , وهذا هو بحد ذاته الاستغناء عن العقل من قبل البعض , وفي فترة أخرى وبعد أن أحس الشعب العراقي بهذا الخطأ الذي ارتكبه " المراجع الأربعة " وقرر أن يغير مصيره تدخل هؤلاء مرة أخرى ولكن بشكل مختلف .
حيث أفتى كبير الأربعة " السيستاني " بأنه يقف على مسافة واحدة من كل القوائم ؟! ( الملحد والسارق والشريف يكونون بنفس المكانة عند السيستاني ؟!) هذا أولا , وثانيا انه يدعوا إلى انتخاب القوائم الكبيرة , وثالثا تعطيل الدراسة في حوزات النجف وإرسال الطلبة إلى كل عموم المناطق العراقية من اجل التثقيف لقائمة الائتلاف الوطني الموحد ! مع توجيه قراء المنبر الحسيني لتحريك عاطفة الشعب ودفعه لانتخاب من " يسمون أنفسهم شيعة " فتحرك جعفر الإبراهيمي ومحمد الصافي وصلاح الطفيلي فبدأت فتاوى مرجعيات النجف تصدر من على منبر الحسين عليه السلام والدعوة لانتخاب أي شخص شيعي مهما كانت أخلاقه حتى وان كان سارق وزاني وفاسد أهم شيء هو الذهاب إلى كربلاء مشيا على الأقدام ؟؟!!!! .
وكان الحسين عليه السلام أو الإمام علي عليه السلام يقبلون في ذلك ,  فهل يا ترى أهل البيت عليهم السلام يقبلون بمن يسمي نفسه " شيعي " لكنه فاسد فأين ذهب قول الإمام الصادق عليه السلام ( شيعتنا كنوا زينا لنا ولا تكونوا شينا علينا ) ؟! وهذا المقطع لصلاح الطفيلي كمثال بسيط  على ذلك  http://www.youtube.com/watch?v=fl9DNtEUkZ8 , ومن يقول أن هذا تصرف شخصي ولا دخل للمراجع له , أرد عليه بتساؤل وهو لماذا الناس تتبع كلام من هو أدنى من المرجع ؟ ولماذا لم تتدخل المرجعية في إيقاف مثل هكذا تصريحات خصوصا عندما تكون منسوبة إليها ؟ .
والآن يتم انتقاد الحكومة من قبل نفس المرجعيات التي أوجبت انتخابها ! , حتى إن تدخل تلك المرجعيات في العملية السياسية أصبح كصب الزيت على النار , فلم تقدم أي حل أو مشروع عمل على تغير الواقع المضني الذي يعيشه العراقيين , بل إن تدخلاتها هي السبب في كل ما يجري اليوم , ويتكرر مشهد تدخل المراجع الأربعة في العملية السياسية حسب تصريحات وكيلها احمد الصافي من على منبر الجمعة في كربلاء المقدسة ؟!
والله انتم من يحتاج النصح وأنصحكم بأن تتركوا الشعب هو يقرر مصيره وله الحرية في انتخاب من يراه مناسبا لكي يمثله في البرلمان المقبل , فإذا انتم بالفعل أيها الأربعة عندكم الحرص على العراق وذرة من الحب لشعبه ابتعدوا عن التدخلات في العمل السياسي وتمسكوا بمبدئكم  ( فصل الدين عن السياسة ) , واتركوا الشعب يقرر مصيره فبابتعادكم عن هكذا تدخلات سوف يعيش العراقيين بسلام رفاهية وأمن وأمان .


اياد المنصوري