السبت، 30 أغسطس 2014

عبد المهدي الكربلائي وكيل السيستاني ... يعترف للشرقية عن حقيقة مناف الناجي



بدأت فضيحة وكيل السيستاني مناف الناجي الذي انتشرت افلامه الاباحية وهو يمارس الجنس بعد ان اضاع هاتفه النقال الذي يسجل فيه لحظاته الوردية خلال خلواته مع النساء .. بدأت هذه الفضيحة تنتشر وتفتح الابواب لفضائح اخرى للسيستاني ووكلائه حيث حصلت قناة الشرقية على مقاطع عدة لهذا السيد ((الجليل (( وهو في اوضاع يندى لها الجبين .. والسيد مناف الناجي هو معتمد السيستاني ووكيله لمحافظات ميسان والبصرة والناصرية اي انه وكيل عام للمنطقة الجنوبية وربما لا يعرف البعض وزن هذا الرجل وثقله الديني
في الجنوب ولدى والده الروحي السيستاني فهو يرتقي عدة مناصب دينية منها مسؤول
هيئة الحج والعمرة ومسؤول الحوزات النسوية والتي استغلها ابشع استغلال.
 حيث اتضح بعد ان انتشرت لقطاته الفيديووية وهو يمارس الجنس مع جارته مستغلا ذهاب زوجها للعمل لكسب رزقه وقوت يومه هذا الرجل المسكين الذي لا يعلم ان جاره السيد ((الجليل )) والنائبالعام للامام السيستاني كان يخونه مع زوجته ويصور لحظات الزنا والغدر والخيانة ..
قال لي زميلي والذي يعمل محرر اخبار في قناة الشرقية اتصلنا بمكتب السيد السيستاني وبالسيد مهدي الكربلائي وكيل السيستاني في كربلاء كونه الناطق باسم مرجعية السيستاني ولأن لنا علاقات طيبة معه كقناة تلفزيونية .
وما ان سألناه عن السيد مناف الناجي وكيل المرجعية في ميسان وعن حقيقة مطالبة
القضاء والعشائر به وهروبه واسباب هروبه وعن صحة ما يتناقله الناس من فضيحة
الناجي حتى استشاط السيد مهدي الكربلائي غضبا وهويقول.. (انتو قناة الشرقية ما تبطلون
من هاي السوالف شنو تتهجمون على المرجعية وتشوهون صورتهة انتو صدك بعثية
وهاي المقاطع اذا انتشرت احنة نوجه اصابع الاتهام الكم )...
 لم نشهد عبدالمهدي الكربلائي فاقدا اعصابه هكذا مما بين لنا ان الموضوع جدي وحرج بالنسبة لمكتب السيستاني وبعد ساعة تقريبا اتصل عبد المهدي الكربلائي وكيل السيستاني وهو في حالة مغايرة لحالته العصبية الاولى معتذرا عن اسلوبه الخشن ومتعذرا بأن الوضع حرج بعد فضيحة وكيل السيستاني في العمارة وقد طلب ان يتحدث مع مدير القناة الاستاذ سعد البزاز فاتصلنا بمسؤول قناة الشرقية في لندن الاستاذ علي وجية مسؤول التسويق والاعلان واعطيناه هاتف السيد عبد المهدي الكربلائي للتحاور حول الموضوع ..وبعد ان جرى
الاتصال بينهما اتصل بي الاستاذ علي وجيه قائلا كم عندكم من لقطات لوكيل السيستاني اي مع كم امرأة تملكون له من الصور فأجبته حصلنا لحد الان على ثلاثة عشر مقطع ويقال انه يوجد ستون مقطع
فقال الاستاذ علي وجيه حاولوا ان تحصلوا على البقية فلقد عرض علينا السيد مهدي الكربلائي صفقة هائلة بأن يشتري منا كل مقطع بمئة الف دولار وعندما سمعت هذا الكلام تيقنت ان السيد عبد المهدي الكربلائي يحاول بهذا المبلغ شراء سكوتنا وسكوت المؤسسات الاعلامية الاخرى فما معنى ان يعرض مبلغ مئة الف دولار على هذه المقاطع المنتشرة عند معظم الناس وكم سيحتاج لشرائها كلها من الناس ؟؟ ياللعجب كم ان العراقيون مغفلين وكم استغفلهم السيستاني واتباعه الذين بعد ان سلطوا عليهم سياسيين
غدرة مكرة فهاهم اليوم ينفقون اموال العراقيين للتستر بها على فضائح السيستاني ووكلائه الذين اصبحوا يملكون اكثر مما ملك قارون من الاموال .. والعجيب ان هذا الرجل (عبد المهدي الكربلائي ) قبل ساعة كان ينكر ويقول ان الصور مفبركة وهاهو الان يعرض رشوة لاسكاتنا عن فضيحتهم ولا يعلم ان فضيحته وهو يعرض الرشوة علينا لا تقل فضاعة عن فضيحة زميله وكيل محافظة ميسان خصوصا واننا قد سجلنا مكالمته الصوتية وهو يعرض الرشوة علينا لكي نستخدمها عند الحاجة .. فألى متى يبقى العراق وشعب
العراق فريسة ممزقة بيد هؤلاء مرتزقة الدين وتجار المذاهب. 

مجهول الأب عبد المهدي الكربلائي وعلاقته المشبوهة بإسرائيل


يذهب الكثير على إن وكيل السيستاني عبد المهدي الكربلائي هو عميل وتابع لإيران وينفذ أجنده إيرانية ويستمد قوته من دعم إيران بحكم التوسع والهيمنة الإيرانية على المؤسسة الدينية وارتباط تلك المؤسسة بالتشيع الصفوي لكن ماستعرفونه اليوم هو العكس تماما فهذا الشخص مجهول الأب والغير معروف عنه سوى اسمه ولقب " الكربلائي " ولا شيء سوى ذلك فهو إنسان غير معروف نسبه وحسبه ولا ارتباطه العشائري ومن هي عائلته وماهي جذورها؟ هل هي عراقية او غير عراقية ؟!
 فعبد المهدي الكربلائي  يستمد قوته ونفوذه من اسرائيل ومايؤكد ذلك هو عجز عملاء ايران من رموز سياسية او دينية من تجاوز عبد المهدي الكربلائي وامبراطوريته في العتبة الحسينية فمثلا تجد ان رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بقوته وبدعم ايران له يعجز ان يدخل موكبه وحماياته الى الحضرة بامر من عبد المهدي فيضطر المالكي الى التسليم كما يعجز المالكي نفسه من السيطرة على منتسبي الحضرة بل كل الشخصيات الدينية كمقتدى او عمار الحكيم المرتبطة بايران تعجز عن مواجهة عبد المهدي ولوي ذراعة  وهذا يعني ان الداعم للهيمنة مختلف نعم قد يجد البعض ارتباط شكلي واعلامي بين ازلام العتبة وايران وعلى رأسهم عبد المهدي
لكن الارتباط الحقيقي والدعم الاساسي هو من اسرائيل وما يدعم تلك الحقيقة هو  تعامل عبد المهدي بالمباشر مع القاعدة الامريكية في بداية احتلال العراق كان يذهب بنفسه لمقر قوات الاحتلال ويسلمهم ملفات خاصة عن جهات وقفت رافضة للاحتلال بنفس الوقت هنالك مصادر تؤكد ارتباطه بنظام صدام سابقا ضابطا بالامن العامة فلايعقل ان ايران تثق بهكذا شخصية وتسلمها كل هذه الهيمنة وتعجز ان تلوي ذراعه وقد يقال لما لا تتخلص ايران منه وتستبدله باخر  فاقول ان ايران تعرف اللحظة المناسبة التي ستجعل من عبد المهدي مثلا لكل من يرتمي باحضان اسرائيل او امريكا على حساب دعمها وان العمالة المزدوجة لدولتين في تضارب يجعل كل دولة تفكر بالانتقام من هكذا عميل يريد  ان يستغفلها