الثلاثاء، 21 يناير 2014

مثنى أبو رغيف يهين الحوزة وينسى حقيقة اليعقوبي !؟



في موضعه " الحوزة التقليدية مصنع مجتهدين أم مصنع ألقاب! "  مثنى أبو رغيف ينسى حقيقة اليعقوبي الذي تسلق سلم الحوزة العلمية مستغلا في ذلك كلمة خرجت من السيد الصدر وبدون اي ثمار علمية تذكر ! وهي  ( رأيت اليعقوبي يسير حثيثا نحو الاجتهاد ) فالسيد الصدر قدس سره لم يقل ان اليعقوبي مجتهدا ولم يقل انه سوف ينال الاجتهاد وانما قال " رأيته يسير حثيثا " , ولم يعطي نتيجة لهذا السير الحثيث , أي لم يتحقق اجتهاد اليعقوبي عند السيد الصدر في وقتها , ثم أين هي شهادة السيد الصدر لليعقوبي بالاجتهاد ؟! هل مجرد كلمة او عبارة اطلقها المرجع تكفي بان تجعله مرجعا للامة ؟؟!! بالاضافة لو أدخلنا كلمة " حثيثا " في كتب التفسير فهي تعني السعي وراء بلوغ شيء لكن دون الوصول اليه وهذا ما تؤكده الاية الكريمة { ... يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا ...} الاعراف 54 , وهنا تؤكد الاية ان الليل يسعى خلف النهار ويطلبه حثيثا لكن دون ان يدركه , وكذا الحال بالنسبة لليعقوبي وحسب قول السيد الصدر قدس سره اليعقوبي كالليل يطلب النهار " الاجتهاد " لكن لن يدركه .
هذا جانب ومن جانب اخر ماهي التقريرات والبحوث التي قدمها اليعقوبي للسيد الصدر التي تؤكد اجتهاده ؟! ومتى حصل على الاجتهاد ؟! ومن شهد له بذلك ؟! هل هو الشيخ قاسم الطائي الذي وقع ضحية مؤامرة دبرها اليعقوبي وبعض من النفر الضال ممن امتلأت بطونهم من المال الحرام , حيث طلب اليعقوبي من الشيخ قاسم الطائي ان يشهد احدهما للاخر بالاجتهاد ( اشهدلي واشهدلك ؟؟!! ) واتفقا على ذلك ولكن سرعان ما غدر اليعقوبي بالطائي بعد ان اقر الاخير باجتهاد اليعقوبي, حتى انهال اتباع المتمرجع اليعقوبي على الطائي بالضرب , هذه احدى صفحات اليعقوبي السوداء وهذه سقيفة جديدة واضحة وعلنية كالسقائف التي تحدث عنها الكاتب .
وامر اخر وهو فتوى السيد الحائري التي قال فيها بعدم اجتهاد اليعقوبي مطلقا , وهنا أسأل الكاتب ابو رغيف عندما تقول " فهم لايؤمنون لنبي يأكل الطعام ويمشي في الأسواق " فسؤالي هو : وهل اليعقوبي مشى في الاسواق ؟! وهل اليعقوبي نزل الى الشارع وعاش معاناة الناس ؟! وهل اليعقوبي كفل يتيما ؟ وهل وهل وهل ؟؟! .
وكذلك أسأل هل خرج اليعقوبي مجتهدا من طلبته ؟ فيا ابو رغيف لا تتنكر وتمقت شيء وتدعو لمثله لان في ذلك خسران الدنيا والاخرة  , ولا تحاولون ان تستغلوا اسم السيد الصدر قدس سره لاغراض دنيوية ومصالح شخصية وتمجيد اشخاص هم مثل يزيدبن معاوية قتلوا الحسين عليه السلام بالسيف سابقا وهو " اليعقوبي " يقتله مجددا بتحريمه لشعائر الحسين فمثل هذا كيف يمكن ان تجعله ممن سار على نهج الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله ؟! شخص يستقبل المتبرجات والمشهورات بالفسق والفجور امثال " شذى سالم  " لا أرى انك قد نصحت في مقالك وانما كان قلمك مأجورا في تمجيد شخص ضرب مذهب التشيع من الداخل ووصل الى مكانة هو ليس أهلٌ لها أبدا , فاتقي الله في ما تكتب يا ابو رغيف .

بقلم احمد الطحان