الثلاثاء، 28 يناير 2014

مقتدى الصدر والفشل السياسي وجهان لعملة واحدة

منذ سقوط النظام السابق ولحين هذه اللحظة برزت العديد من الوجوه والشخصيات على الساحة السياسية العراقية , وهذه الشخصيات عملت في السياسة  , وعلى الرغم من إن اغلب هؤلاء ليس لهم باع كبير في السياسة إلا إنهم على الأقل احتكوا بالسياسيين سواء كانوا عراقيين أو لا , ومارسوا شيئا من السياسة , مما جعلهم على فهم ومعرفة بشيء من الأمور السياسية كحد أدنى .
لكن الغريب بالأمر إن بعض الأشخاص قد دسوا " خشومهم " أنوفهم بالعمل السياسي وهم لا توجد لديهم أي خلفية سياسية  ولا نسبة 1% واحد بالمائة , مما جعلهم يفشلون فشلا ذريع  في تحقيق أي مكسب أو منفعة للشعب العراقي وللوطن , بل كل ما حققوه هو جلب المعاناة والويلات للعراقيين , ومقتدى الصدر من أبرز هذه الشخصيات وهو صاحب المركز الأول من قائمة الفاشلين في العمل السياسي , وكذلك في قائمة السراق والقتلة والإرهابيين .
وهو أيضا الشخصية الوحيدة التي ساومت على مبادئها ومعتقداتها , فبالأمس القريب ضرب مذهب التشيع من خلال تبرئته ليزيد عليه اللعنة من دم الإمام الحسين  عليه السلام , وكذلك أعطى الأولوية بالخلافة لغير الإمام علي عليه السلام ويذكره في أخر الترتيب ؟؟!! لا لشيء يستحق بل محاولة منه أي " مقتدى " لتجميل صورته أمام بقية المذاهب الأخرى التي شوهها سابقا في الحرب الطائفية التي قتل فيها ما قتل من أبناء العراق من أهل السنة  , ونهب أموالهم واستباح أعراضهم , وأسس المحاكم " اللاشرعية  " سيئة الصيت التي أزهقت أرواح الآلاف من العراقيين " سنة و شيعة و عرب و كرد .."  ؟؟؟!!!
ويضاف لذلك مواقفه المتناقضة والتي لا تنم عن  أي وعي أو ثقافة أو فهم سياسي  , فتارة يقول بشيء وتارة أخرى يتراجع من قبيل " مشروع سحب الثقة " ذلك المشروع الإلهي على حسب تعبيره , وبعد فترة وجيزة جدا تراجع وتخلف عن مشروعه الإلهي ؟؟!! , اعتزاله للسياسة وعودته عن هذا القرار وبفترة وجيزة وصار طبقا للمثل الشعبي " كل ساعة يا مله وجهك أصفر ؟؟!! " أو " لعبنه لعبنه ,, بطلنا بطلنا " ... والحبل على الجرار من المواقف التي لا تدل ولو على نسبة بسيطة من الوعي السياسي .
مما جعل هذه الشخصية الكارتونية تحقق أعلى نسبة في الفشل السياسي , حتى وصل به الأمر أن يترك أداء صلاة الجمعة  " جمعة الوالد الصدر " كما يحب أن يسميها !! وعلى حد قوله ( من ترك أداء صلاة الجمعة فأنه خائن للصدر ) وهاهو اليوم يخون الصدر وذلك حسب الضابطة التي وضعها .
فكل هذه التخبطات والتصرفات الهوجاء الرعناء جعلت مصطلح " الفشل السياسي " ملاصقا لمقتدى الصدر  , ولو أجرينا استبيان ألان في الشارع العراقي عن من هو السياسي الفاشل رقم واحد في العراق , لحصل مقتدى على النسبة الأعلى في نتائج ذلك الاستبيان.
 فلله درك يا عراق إذ أصبح الفاشلين يتحكمون بك وبشعبك ....


احمد الطحان  

الثلاثاء، 21 يناير 2014

مثنى أبو رغيف يهين الحوزة وينسى حقيقة اليعقوبي !؟



في موضعه " الحوزة التقليدية مصنع مجتهدين أم مصنع ألقاب! "  مثنى أبو رغيف ينسى حقيقة اليعقوبي الذي تسلق سلم الحوزة العلمية مستغلا في ذلك كلمة خرجت من السيد الصدر وبدون اي ثمار علمية تذكر ! وهي  ( رأيت اليعقوبي يسير حثيثا نحو الاجتهاد ) فالسيد الصدر قدس سره لم يقل ان اليعقوبي مجتهدا ولم يقل انه سوف ينال الاجتهاد وانما قال " رأيته يسير حثيثا " , ولم يعطي نتيجة لهذا السير الحثيث , أي لم يتحقق اجتهاد اليعقوبي عند السيد الصدر في وقتها , ثم أين هي شهادة السيد الصدر لليعقوبي بالاجتهاد ؟! هل مجرد كلمة او عبارة اطلقها المرجع تكفي بان تجعله مرجعا للامة ؟؟!! بالاضافة لو أدخلنا كلمة " حثيثا " في كتب التفسير فهي تعني السعي وراء بلوغ شيء لكن دون الوصول اليه وهذا ما تؤكده الاية الكريمة { ... يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا ...} الاعراف 54 , وهنا تؤكد الاية ان الليل يسعى خلف النهار ويطلبه حثيثا لكن دون ان يدركه , وكذا الحال بالنسبة لليعقوبي وحسب قول السيد الصدر قدس سره اليعقوبي كالليل يطلب النهار " الاجتهاد " لكن لن يدركه .
هذا جانب ومن جانب اخر ماهي التقريرات والبحوث التي قدمها اليعقوبي للسيد الصدر التي تؤكد اجتهاده ؟! ومتى حصل على الاجتهاد ؟! ومن شهد له بذلك ؟! هل هو الشيخ قاسم الطائي الذي وقع ضحية مؤامرة دبرها اليعقوبي وبعض من النفر الضال ممن امتلأت بطونهم من المال الحرام , حيث طلب اليعقوبي من الشيخ قاسم الطائي ان يشهد احدهما للاخر بالاجتهاد ( اشهدلي واشهدلك ؟؟!! ) واتفقا على ذلك ولكن سرعان ما غدر اليعقوبي بالطائي بعد ان اقر الاخير باجتهاد اليعقوبي, حتى انهال اتباع المتمرجع اليعقوبي على الطائي بالضرب , هذه احدى صفحات اليعقوبي السوداء وهذه سقيفة جديدة واضحة وعلنية كالسقائف التي تحدث عنها الكاتب .
وامر اخر وهو فتوى السيد الحائري التي قال فيها بعدم اجتهاد اليعقوبي مطلقا , وهنا أسأل الكاتب ابو رغيف عندما تقول " فهم لايؤمنون لنبي يأكل الطعام ويمشي في الأسواق " فسؤالي هو : وهل اليعقوبي مشى في الاسواق ؟! وهل اليعقوبي نزل الى الشارع وعاش معاناة الناس ؟! وهل اليعقوبي كفل يتيما ؟ وهل وهل وهل ؟؟! .
وكذلك أسأل هل خرج اليعقوبي مجتهدا من طلبته ؟ فيا ابو رغيف لا تتنكر وتمقت شيء وتدعو لمثله لان في ذلك خسران الدنيا والاخرة  , ولا تحاولون ان تستغلوا اسم السيد الصدر قدس سره لاغراض دنيوية ومصالح شخصية وتمجيد اشخاص هم مثل يزيدبن معاوية قتلوا الحسين عليه السلام بالسيف سابقا وهو " اليعقوبي " يقتله مجددا بتحريمه لشعائر الحسين فمثل هذا كيف يمكن ان تجعله ممن سار على نهج الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله ؟! شخص يستقبل المتبرجات والمشهورات بالفسق والفجور امثال " شذى سالم  " لا أرى انك قد نصحت في مقالك وانما كان قلمك مأجورا في تمجيد شخص ضرب مذهب التشيع من الداخل ووصل الى مكانة هو ليس أهلٌ لها أبدا , فاتقي الله في ما تكتب يا ابو رغيف .

بقلم احمد الطحان    

السبت، 4 يناير 2014

ردا على مقال الكاتب محمد ابو النواعير " المرجع الحركي – السيستاني أنموذجا "

بعد تطرق الاخ الكاتب وطرحه لمقدمة عن تعريف المرجعية وما تعنيه وبيان أهميتها في الوسط العراقي الشيعي بالتحديد ووضح كيف يصل المجتهد الى مكانة المرجعية وقيادة الامة من خلال الاسهاب في السرد وهذا كله لا خلاف فيه ولا غبار عليه .
لكن الخلاف في تمجيده لشخص السيستاني ووصفه بـ" المرجع الحركي " السيستاني صاحب المرجعية المكتنفة بالغموض المليئة بالشبهات التي لا يعرف عنها شيء سوى انها خلفت الخوئي في تولي منصب المرجعية ومن خلال المؤسسة الخاصة بالخوئي في لندن , والمطلع على مرجعية السيستاني يجد ان هذه المرجعية يصح ان نسميها بـ "بالمرجعية المشلولة " , فمنذ تولي هذا الشخص " السيستاني " منصب المرجعية لم يشاهد له صورة خارج دهليزه في النجف , ولم يشاهد انه زار مقام الامام علي عليه السلام الذي يبعد عن داره امتار قليلة , ولم يشاهد يأم الناس في صلاة جمعة أو جماعة .
وكما نلاحظ ان الكاتب قد مجد تلك المرجعية " المشلولة " وألسق لها افعال وأمور لم تصدر منها البتة !!؟؟ ولم يذكر ولو موقفا واحدا على الاقل معللا الامر " انه لا يسع المجال لذكرها " !! , بل ان الواقع والاستقراء التاريخي لهذه المرجعية يثبت انها مرجعية قد امعنت في التأسيس لمعاناة العراقيين هذا جانب وجانب اخر انها وقفت مع الطغاة ضد الشعب المغلوب على امره , وهي لم تقدم لهذا الشعب اي شيء وكان وصولها لما هي عليه اليوم من الهالة والابهة هو الترويج الاعلامي الغربي لا اكثر ولا اقل وليست الافعال والمواقف هي من صنعتها .
ولو استطلعنا أراء رجال الدين من مراجع وفضلاء حول تلك المرجعية لوجدنا عجب العجاب , فتاريخها مليء بالعمالة والخيانة , فهذا جناب السيد كمال الحيدري يكشف حقيقة هذه المرجعية ويصف السيستاني بأنه { أخرس بلا صوت , غير عالم , صنيعة المخابرات الغربية } وهذا ما ذكره في هذا التسجيل الصوتي http://www.youtube.com/watch?v=IHNmFaiRo2A  
وكذلك السيد الشهيد الصدر الثاني الذي يؤكد في لقاء الحنانة ان السيستاني هو من رجالات المقبور صدام وهذا المقطع يثبت ذلك http://www.youtube.com/watch?v=OIWx_zY1dGo وكذلك الكثير من خطب الجمعة له قدس سره التي وصف فيها السيستاني بـ ( الصنم ) ويف مرجعيته بالمرجعية السكوتية .
وعباس الخوئي الذي وضح الكثير من عمالة السيستاني للغرب وكسف مدى الفساد الموجود في مرجعية السيستاني وموقع اليوتيوب مليء ومتخم بتلك الدلائل , ولا ننسى فضيحة وكلائه ومعتمديه في المحافظات امثال ( مناف الناجي في العمارة , ورعد الخالدي في الحلة , واحمد الخزاعي ورباح الناصري في الناصرية , وعبد الكريم الصافي في البصرة ) كلهم وكلائه وتم فضحهم من خلال مقاطع تؤكد ممارستهم الزنا والرذيلة , ولم يتخذ بحقهم أي تعزير أو اقامة حد شرعي ؟؟!! والى الان هم في مناصبهم او منهم من سافر الى دول اخرى ليكون ممثلا للسيستاني هناك ؟؟!! .
واما مواقف السيستاني مع الاحتلال فهي معروفة لدى الجميع فهو من افتى بحرمة مقاومة الاحتلال وكذلك وصفها من قبله بالقوات الصديقة وكان ثمن ذلك هو 200 ملوين دولار استلمها عن طريق وكيله في الكويت " المهري " , اما موقفه مع ما يجري في العراق فلم نشاهد له موقفا واحدا على الاقل يقف فيه الى جانب الشعب العراقي , فالمجازر تحدث يوميا وتزهق مئات الارواح البريئة ولم يخرج ويصرح بشجب او استنكار او تعزية , يعزي الامريكان والمحتلين بوفاة موظف في القنلية ولا يعزي العراقيين بمصابهم , يرسل المساعدات الى غير العراقيين ويبقى المواطن العراقي يعاني الحرمان والعوز والفقر والفاقة , يقف الى جانب الحكومات الفاسدة ضد الشعب الذي يريد غير واقعه المضني إذ حرم على العراقيين الخروج بالظاهرات التي يريد المطالبة فيها بالاصلاحات .
وهو من أمر واوجب على الناس انتخاب المفسدين وسراق المال العام حتى ول به الامر بان يحرم الزوجة على زوجها على كل من يذهب الى صندوق الاقتراع وينتخب هؤلاء المفسدين , وكذلك تشبيهه كل من لم ينتخب بانه كمن قتل الحسين أو كسر ظلع الزهراء عليهما السلام ؟؟!! واستخدم في التروج للسراق الاسلوب والتثقيف الطائفي المقيت هو بقية العملاء والخونة ( الاصنام الاربعة ) وهذا ما يثبته بشير الباكستاني في هذا الشريط المصور http://www.youtube.com/watch?v=NbUl6WdsoLE
والكثير الكثير من المواقف التي تفوح بجيفة الخيانة والعمالة , هذه جانب بسيط جدا من تاريخ مرجعية السيستاني , فيا أيها الكاتب محمد أبو النواعير عن أي مرجع حركي تتكلم ؟؟!! حركة السيستاني كانت ومازالت ضد الشعب العراقي وليست معه او في صالحه .


اياد المنصوري