الأحد، 19 أبريل 2020

بالفيديو ... #فضيحة ... #ليث ابن احمد الصافي وكيل السيستاني يمارس الجنس .... #كوفيد_19 #كورونا


فضيحة
ليث ابن السيد احمد الصافي وكيل السيستاني 
يمارس الجنس مع فتاة ويصور نفسه 

#كوفيد_19
                                  #كورونا
                             #ليث_احمد_الصافي

الفيديو الأول 

                  


الفيديو الثاني 
تابع للأخير 

الاثنين، 8 فبراير 2016

تصريحات مقتدى هل هي كيل بمكيالين أم إنه أعمى العين ؟!

قرأنا وسمعنا بيان مقتدى الصدر الأخير بخصوص استقبال رئيس ديوان الوقف الشيعي للسفيرين الأمريكي والبريطاني في مقر الديوان, والذي طالب فيه مرجعية السيستاني بان تقوم بعزل رئيس ديوان الوقف الشيعي لأنه وبحسب بيان مقتدى قام بفعل يسيء لسمعة الإسلام وسمعة مرجعية السيستاني!!.
وهنا يتبين لنا أمرين لا ثالث لهما, الأول هو إن مقتدى يكيل بمكيالين من أجل أن يجعل من نفسه رمزاً وطنياً من خلال رفضه استقبال السفيرين البريطاني والأمريكي من قبل رئس ديوان الوقف الشيعي, ولكنه لم يستنكر سابقاً على نفسه استقبال الأمين العام للأمم المتحدة وممثله نيكولاي ميلادينوف " اليهودي "  في زيارة أخرى, هذا من جهة ومن جهة أخرى لم يستنكر استقبال السيستاني نفسه لسفراء ووزراء أمريكان وبريطانيين وحتى يهود كممثل الأمين العام للأمم المتحدة, بل إنه لم يستنكر أو ينتقد السيستاني عندما أفتى بحرمة مقاتلة المحتل الأمريكي, افلا تعتبر تلك إهانة للإسلام والمسلمين ؟؟!! فعدم انتقاد السيستاني أو الاستنكار لاستقبال السيستاني لسفراء ووزراء دول غربية من قبل مقتدى يعد سذاجة وسفاهة عقلية يتمتع بها مقتدى.
وكما بينا هو يحاول أن يصنع لنفسه هالة إعلامية ويصنع لنفسه موقف وطني من هكذا تصريحات تافهة, لكن وكما يبدو إن الذي أثار حفيظة مقتدى الصدر هو عدم زيارة السفيرين له, فماذا ستكون ردة فعله لو قام السفيرين بزيارة مقتدى نفسه ؟ هل سيطردهما أم سيستقبلهما كما استقبل رجب طيب اردوجان " والتيار الصدري يحيي السفير البريطاني والأمريكي " ؟؟!! فهل يوجد أوضح من هكذا كيل بمكيالين ؟!ثم الأمر الآخر الذي يُثبت أن مقتدى الصدر أعمى العين هو إن ديوان الوقف الشيعي تابع لسلطة الحكومة العراقية وليس لمرجعية السيستاني, أي إن الوقف الشيعي مؤسسة دينية تابعة لمؤسسات الدولة, وغير تابعة لمؤسسات السيستاني, وهذا الأمر وما سبقه يدل على إن مقتدى الصدر يكيل بمكيالين وهو أعمى العين.
وهنا أذكر مقتدى الصدر وأتباعه بتصريح " صلاح العبيدي " الناطق الرسمي بإسم مقتدى وتياره التي قال فيها حيث قال وأثناء لقاء صحفي مع  إحدى الفضائيات " بان هناك فصائل شيعية أكثر من التيار الصدري تعاوناً مع القوات الأمريكية, وتعاوناً مع الساسة الأمريكان, يكفي إن الساسة الذي يشغلون المناصب السيادية والرئيسة من الشيعة هم على علاقات جيدة مع الأمريكان, وهذا بالنسبة لنا ليس محطاً لمقاطعة تلك الشخصيات " ...
وهنا يكشف العبيدي كيف إن التيار الصدري وبخطيه, المسلح والسياسي على علاقة بالأمريكان, فهو كفصائل مسلحة وحسب قوله لهم علاقة بالأمريكان لكن ليس كباقي الفصائل الشيعية, أما الخط السياسي فالتيار الصدري له منصب سيادي يتمثل بمنصب نائب رئيس الجمهورية الذي شغله السياسي الصدري " بهاء الأعرجي " وهنا وبحسب قول العبيدي تتضح علاقة التيار الصدري بالأمريكان, كما إن العبيدي أفصح عن عدم وجود أي تقاطع مع باقي السياسيين ممن يتعاونون مع الأمريكان, وهذا تفسيره واضح وهو لأنهم " التيار الصدري " لهم علاقة كباقي السياسيين ليس إلا.
وهنا يتضح وباعتراف التيار الصدري نفسه, وعلى لسان الناطق الرسمي بإسمه " صلاح العبيدي" الذي اظهر وبفلتة لسان أنهم جهة تعاونت مع الأمريكان ووضعت يدها بيدهم, وعلى المستويين السياسي والعسكري المليشياوي, وهذا بحكم العقل معروف لان كما أوضحنا أن من يقبل بأن يكون عميلاً لجهة معينة فليس بغريب ولا بعيد أن يكون عميلاً لجهة أخرى, وذلك لغياب وانعدام المبدأ من الأساس, فماذا تسمي ذلك يا مقتدى الصدر ؟؟!!.

صلاح العبيدي توجد فصائل شيعية أكثر من التيار الصدري تعاونا مع الأمريكان ...

احمد الطحان

الأحد، 8 نوفمبر 2015

التيار الصدري ... عمالة بالخفاء تظهرها فلتات لسان العبيدي !!


من البديهيات والمسلمات إن اي شخص أو جهة معروفة بالعمالة لجهة أو دولة أخرى, لاتحمل أي مبدأ أو تحفظ , بل هي تكون معروفة بالجري خلف الجهات التي تضمن لها المصلحة, فالمصلحة والمكسب الشخصي هو الأهم والأساس, ولنا في التيار الصدري خير شاهد.
فحقيقة هذا التيار هو تيار تأسس على الجري وراء المصالح والمكاسب, فمنذ اللحظة الأولى لتأسيسه وضع يده بيد  من دفع له الأموال وسمح له بالسيطرة على مرافق ومؤسسات كبيرة وكثيرة في الدولة, وكانت بداياته مع إيران, حيث حصل على الدعم من قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الإيراني حيث التدريب والتجهيز العسكري, وكان ذلك وفق اتفاق على تسليم أموال ميناء البصرة التي كان يأخذها ما يسمى بجيش المهدي عنوة من التجار والبواخر إلى إيران, وبذلك أصبح هذا التيار ذو نفوذ في العراق بسبب الدعم الإيراني.
لكن ما يفاجئنا هو إن هذا التيار وبإعتراف الناطق الرسمي له " صلاح العبيدي " إن له علاقات مع الأمريكان كباقي الأحزاب والمليشيات الشيعية, حيث قال وأثناء لقاء صحفي مع على إحدى القنوات الفضائية " بان هناك فصائل شيعية أكثر من التيار الصدري تعاوناً مع القوات الأمريكية, وتعاوناً مع الساسة الأمريكان, يكفي إن الساسة الذي يشغلون المناصب السيادية والرئيسة من الشيعة هم على علاقات جيدة مع الأمريكان, وهذا بالنسبة لنا ليس محطاً لمقاطعة تلك الشخصيات " ...
وهنا يكشف العبيدي كيف إن التيار الصدري وبخطيه, المسلح والسياسي على علاقة بالأمريكان, فهو كفصائل مسلحة وحسب قوله لهم علاقة بالأمريكان لكن ليس كباقي الفصائل الشيعية, أما الخط السياسي فالتيار الصدري له منصب سيادي يتمثل بمنصب نائب رئيس الجمهورية الذي شغله السياسي الصدري " بهاء الأعرجي " وهنا وبحسب قول العبيدي تتضح علاقة التيار الصدري بالأمريكان, كما إن العبيدي أفصح عن عدم وجود أي تقاطع مع باقي السياسيين ممن يتعاونون مع الأمريكان, وهذا تفسيره واضح وهو لأنهم " التيار الصدري " لهم علاقة كباقي السياسيين ليس إلا.
وهنا يتضح وباعتراف التيار الصدري نفسه, وعلى لسان الناطق الرسمي بإسمه " صلاح العبيدي" الذي اظهر وبفلتة لسان أنهم جهة تعاونت مع الأمريكان ووضعت يدها بيدهم, وعلى مستويين السياسي والعسكري المليشياوي, وهذا بحكم العقل معروف لان كما أوضحنا أن من يقبل بأن يكون عميلاً لجهة معينة فليس بغريب ولا بعيد أن يكون عميلاً لجهة أخرى, وذلك لغياب وانعدام المبدأ من الأساس.
  صلاح العبيدي توجد فصائل شيعية أكثر من التيار الصدري تعاونا مع الأمريكان ...

احمد الطحان




الجمعة، 9 أكتوبر 2015

مؤتمر المُكفرين ... بإشراف إيراني وإعداد حكيمي

نقل لي صديق حضر يوم أمس الخميس 8 / 10 / 2015 المؤتمر السنوي للمبلغين الإسلاميين الذي تقيمه مؤسسة شهيد المحراب التابعة للمجلس الأعلى بإدارة عمار الحكيم, والتقيت بهذا الصديق بعد المؤتمر, فسألته عما جرى في ذلك المؤتمر بعد تلك الهالة الإعلامية الكبيرة التي أحاطت بهذا المؤتمر وخصوصا بحضور أبناء ما يسمى المرجعيات, فنقل لي العجب العجاب من أمور حدثت في ذلك المؤتمر.
فقال: إن الخطابات التي سمعتموها من قبل أبناء مراجع الأعاجم هي عبارة عن خطابات تم تلقينها لهم من قبل الولي الإيراني " خامنئي " التي نقلها لهم السفير الإيراني الذي حضر المؤتمر, ولم ينقصوا منها أو يزيدوا عليها حرفاً واحداً, هذا من جهة ومن جهة أخرى مأدبة الطعام فقد كانت تعبيراً حقيقياً عن حياة الترف والبذخ والإسراف المفرط الذي لا يوجد أي مبرر له !! إذ يقول صديقي إن تكلفة تلك المأدبة وصلت إلى 100 مائة مليون دينار عراقي حيث تعددت أصناف وأنواع وأشكال الأكل والشرب ... وكيف لهذه الشريحة من المجتمع التي من المفترض أنها تدعوا إلى نهج علي ابن أبي طالب ( عليه السلام ) ويتقولون بالتبليغ الإسلامي, ويرتدون العمائم وهم بهذا الإسراف الذي ينهى عنه الإسلام !! ولماذا لم تصرف هذه الأموال على عوائل المجاهدين والشهداء وأبناء الحشد الشعبي والنازحين والمهجرين فهم أولى بها !!.
ويضيف لذلك معلومة خطيرة وهو في حيرة, وهي إن أغلب الحاضرين من معممين هم عبارة عن رؤساء مجاميع تم الاجتماع بهم بصورة إنفرادية وبعد الانتهاء من الاجتماع تجمع حول كل واحد منهم قرابة العشرين معمم يتلقون تعليمات خاصة تدور حول كيفية تسخير المنابر الحسينية لخدمة المصالح الشخصية لبعض الأحزاب والكتل السياسية وهذا حسب ما وصفوه بتوجيه وأوامر من المرجعية الدينية في النجف, وكذلك السعي للتقليل من حدة التظاهرات الحاصلة في العراق وتوجيه الناس للحضور للمجالس الحسينية والمواكب الخدمية ومواكب العزاء بدلا من ساحات التظاهر.
ولو راجعنا وبشكل تحليلي الكلمات الخطابية التي ألقاها أبناء ما يسمى بالمرجعيات الأعجمية ( الباكستاني والأفغاني والإيراني ) فهي كانت كلمات وخطابات تحمل في طياتها صورة الضحك على ذقون الناس والبسطاء من أبناء الشعب العراقي, عن أي حلول تتحدث تلك المرجعيات الأعجمية وهم ليسوا بعراقيين ولم نسمع يوماً في بيوتهم صراخ وعويل وألم لجوع بسبب القتل ونقص المؤونة خاصة وهي من دعمت القوائم الشيعية الكبيرة الموالية للغرب والشرق والتي أثبتت فسادها وعدائها للعراق ولشعبه ؟؟!! ثم هؤلاء الأولاد بحضورهم على منصات الكلام الواهي والفارغ من المصداقية أينهم من الذهاب لجبهات القتال حتى ينالوا الشهادة .. أم فقط أولاد الخايبة يموتون من أجل الدفاع عن مكاتبهم ومناصبهم ومكانتهم المقدسة ومصالحهم الشخصية الضيقة ؟؟!!.
فمن أدخل الإرهاب إلى العراق ؟ ومن الذي أسس للطائفية؟ ومن سكت وأمضى طغيان الحكومات وسكت عن كل ما ترتكبه من جرائم بحق الشعب ؟ ومن أفتى بوجوب انتخاب من سَلم العراق على طبق من ذهب لداعش ؟! أليس انتم ... ودعمتم الإرهاب بشتى الطرق المباشرة وغير المباشرة حتى أصبح العراق مقبرة لأبنائه ..الوفاء الذي تتحدثون عنه يجب أن يبدأ بكم ... فلم نلمس حقيقة أن يتواجد المراجع الذين حثوا الناس على القتال وهم الأولى بالتواجد في الصفوف الأولى كما كان الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) إمام المبلغين وسيدهم وكذلك أبنائهم أصحاب الخُطب الرنانة تواجد مع المقاتلين رغم التواجد والقتال أصبح واجباً بحكم شرع ربكم الأعلى صاحب فتوى الجهاد, فما مؤتمركم هذا إلا مؤتمر للمُكفرين المُفسدين حتى يعيثوا في أرض الإسلام والعراق الكفر والفساد, وبعيداً جداً كبعد السماء عن الأرض عن العنوان السامي التبليغ الإسلامي الذي نادى به الإمام الصادق عليه السلام.

احمد الطحان

الخميس، 8 أكتوبر 2015

بإسم الدين باكتنه المرجعية


لا يخفى على أي عراقي عاقل غير خاضع لسطوة وسلطة المؤسسة الدينية في النجف وبالخصوص مرجعية السيستاني, لا يخفى عليه إن كل ما جرى ويجري في العراق هو بسبب رأس الأفعى – السيستاني – تلك الأفعى التي تمتلك رأسين احدهما فارسي إيراني والآخر أمريكي, فهذه المرجعية الزائفة دائما ما كان موقفها مساند للمفسدين وداعماً لهم.
فهي بإسم الدين وباسم المهدي حرمت الجهاد ضد المحتل الأمريكي الذي عاث في أرض العراق الفساد وتطاول على المقدسات الإسلامية وانتهاك الحرمات والأعراض, وبإسم الدين والمذهب أوجبت انتخاب القوائم الشيعية الكبيرة, وفي كل الدورات الانتخابية سواء كانت برلمانية أو مجالس محافظات, وباسم الدين والمذهب حرمت على العراقيين حق التظاهر بالمطالبة بحقوقهم المسلوبة ذلك الحق الذي كفله الدستور, وبإسم الدين وحماية المقدسات التي سكتت عن انتهاكها من قبل المحتل الأمريكي أفتت بالجهاد والدفاع عنها.
فلم يصدر منها شيء إلا وكان عبارة عن مفسدة ودعم للفساد, وحتى فتوى الجهاد كانت باباً من أبواب الفساد, فهذا يسرق وينهب باسم الفتوى, وذاك يشكل مليشيات وهمية ويأخذ الرواتب, وهذا السياسي يعقد صفقات شراء أسلحة وهمية بحجة دعم المجاهدين والسياسي الأخر يختلس خزينة الدولة العامة لسنة كاملة وهو رئيس الحكومة السابقة نوري المالكي, باسم الدين والفتوى التي صدرت من السيستاني.
وهاهي مرجعية السيستاني تخرج علينا اليوم بدوامة جديدة تريد بها خلق حالة من التوهان وبإتفاق وبإتفاق مع رأس الشر والظلال, رأس الفساد الأكبر, المحتل الأمريكي ومع حكام السعودية أعداء الأمس أصدقاء اليوم, حيث إتفقت هذه الأطراف على تغيير رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي, برئيس وزراء جديد " عماد الخسران " في محاولة من هذه المرجعية للإلتفاف على المتظاهرين العراقيين الذين طالبوا بطرد المفسدين من العملية السياسية وملاحقتهم قانونياً على كل ما ارتكبوه من عمليات اختلاس وكنز للأموال بصورة غير شرعية, وهذا الأمر -أي المطالبة بتغيير المفدسين- لا يتلائم مع مشروع هذه المرجعية الذي يقتضي بدعم المفسدين لما تكسبه من أموال وصفقات مشبوهة في ظل وجود هؤلاء الساسة المفسدين, فهذه المرجعية ستبقى مستحوذة على موارد العتبات المقدسة وتقوم بعمليات اختلاس للأموال باسم الدين وتعمل تحت حماية الساسة المفسدين, فهي عملية تبادل منفعة " اشرعن لك بقائك وتحمي استحواذي على اكبر مورد مالي في العراق بعد النفط " لذا قررت الالتفاف على الشعب العراقي ومطالبه من خلال استبدال العبادي بالخرسان, كي تظهر بمظهر الداعم للتغيير ومفعل دور الإصلاح, ولكنها في حقيقة الأمر تستبدل فاسد بأفسد منه.
فهذا التغيير هو عبارة عن مسرحية سمجة يراد منها الضحك على الشعب العراقي وليس تغييراً حقيقياً, حيث يراد منه الالتفاف على الشعب بصورة اكبر مما يحصل الآن, فلا تغيير يلوح في الأفق ما دامت الأعاجم تسيطر على الشأن العراقي, وإذا كان الهدف قتل طموح المتظاهرين وإبعادهم عن ساحات الانتفاضة البيضاء التي بددت أحلام هذه المرجعية بمطالبها وبصمود أبناء العراق الغيارى في بغداد والمحافظات, فسيكون شعار المتظاهرين بعد اليوم  وسيعلو في سماء العراق ((بإسم الدين باكتنه المرجعية)).

احمد الطحان

الجمعة، 2 أكتوبر 2015

أمانة العتبتين الحسينية والعباسية والسرقات باسم القرآن !!


بعد فترة من قيام الأمانة العامة للعتبة الحسينية بالإعلان عن قيامها ببناء " مجمع تعليم القرآن " بقيمة 80 ثمانية مليار دينار عراقي أي ما يقارب 70 سبعون مليون دولار أمريكي, وهذه سرقة واضحة في كبد النهار فأي مجمع يحتاج لهكذا مبلغ ؟؟!! وماذا سيوضع فيه غير المصاحف وأجهزة التدفئة والتبريد والمغاسل؟! فهل تعليم القرآن الكريم يحتاج إلى هكذا مجمع وهكذا أموال طائلة ؟! أين ذهب دور الجوامع والحسينيات والمدارس الدينية ؟!.
بعد هذا المشروع أعلنت العتبة العباسية عن قيامها بمشروع  لطبع نسختها الأولى من المصحف القرآني الكريم وهذا الطبع يخص جميع الأحجام بالإضافة إلى الحجم الرحلي والوزيري والكفي والجيبي على أن تكون الطباعة باللغتين الفارسية والعربية و تكون الطباعة في مطابع إيران وبمبلغ كبير جداً!!.
والسؤال الذي يطرح نفسه, هل من المناسب أن تتم طباعة نسخة من القرآن الكريم تحمل ختم العتبة العباسية أو الحسينية ؟! هل من أجل أن  يقال أن هذا المشروع تم برعاية المرجع السيستاني وبإشراف الصافي أو عبد المهدي الكربلائي ؟؟!! ..
 ثم توجد ملايين النسخ من القرآن الكريم ألا تكفي لتوزيعها على كل مدن العراق ودول الجوار أيضاً, ثم من الأولى بهذه الأموال والتي ستكون بالملايين, أليس النازحين والمهجرين ممن يسكنون في المخيمات والشوارع؟! أليس الفقراء العراقيين الذين لا يمتلكون السقوف التي تأويهم من برد الشتاء وحر الصيف ؟! أليس توزيع هذه الأموال على المحتاجين والفقراء والمساكين أولى من طبع هذه النسخ القرآنية التي ستركن على الرفوف في مكتبات الحسينيات والجوامع, والتي ستعاني من الإهمال وعدم القراءة فيها ويراكم عيها التراب!!.
فإلى متى يكون هذا السرق الممنهج سارياً على أموال العتبات المقدسة ثم لماذا باللغة الفارسية لماذا لا تكون باللغة اليابانية أو الاسبانية أو الهندية حتى نهدي تلك الأقوام ما دمنا نملك المليارات من نسخ القرآن الكريم باللغة الفارسية ... ولماذا لا تطبع هذه النسخ في المطابع العراقية كي يعود ريعها للعراقيين؟! لماذا تطبع في المطابع الإيرانية  ؟ حتى نُسمن خزائن إيران مع كل ما سرقته وتسرقه من الحقوق الشرعية للمسلمين التي تذهب ظلماً إلى إيران ويتم بها بناء مستشفيات ومدارس ودور سكن ... والعراقيين يفتقرون لكل مقومات العيش الكريم ؟؟!!.


احمد الطحان     

حادثة منى ساخت إيران !!


توجد نظرية عند المحققين ورجال القانون تقول " المجرم يحوم حول جريمته أو ضحيته " فعندما يرتكب شخص جريمة ما, تجده يبقى يحوم ويدور في موقع الجريمة ويتابعها بشغف ويصب اهتمامه الكبير عليها, وهذه القضية تنطبق بكل تمامية على إيران بخصوص حادثة تدافع الحجاج في مشعر منى, فبعد أن وقع الحادث نلاحظ إن الدولة الوحيدة التي حولت الأمر إلى قضية ومؤامرة هي إيران وأيدها في ذلك أذنابها في بقية الدول العربية.
ففي العراق, صرح نور المالكي باتهام المملكة العربية السعودية بسوء الإدارة كما أتهمها بافتعال هذه الحادثة !! وتلاه في ذلك السيستاني الذي صرح في بيان تعزية أصدره مكتبه عن أسفه وألمه بما وصفه بحادثة " قتل المئات الحجاج من بينهم مئات الإيرانيين !!" فلم يستخدم مفردة " موت أو مصرع أو وفاة " بل استخدم مفردة " قتل " في دلالة واضحة على اتهام المملكة السعودية بإفتعال هذه الحادثة لقتل الحجاج الإيرانيين بشكل خاص.
كما سبقهم في ذلك خامنئي في تصريح توعد فيه المملكة السعودية بردٍ قاسٍ إذا ما تعرض الحجاج الإيرانيون للإساءة ؟! وبعد اتهمها بسوء الإدارة ووضع نظرية المؤامرة في المقدمة , ومن ثم تلاه تابعه في لبنان حسن نصر الله الذي لم يختلف تصريحه عن سابقيه في اتهام المملكة السعودية بهذه الحادثة.
لكن سرعان ما جاء الرد القاسي من الحجاج أنفسهم, حيث كشفت وأكدت التحقيقات إن حادثة التدافع هي " ساخت إيران " صناعة إيرانية, فقد كان سبب هذا التدافع هو وفد إيراني مكون من 300 ثلاثمائة حاج لم يلتزموا بشروط التفويج ومن بينهم العشرات من رجال الاستخبارات والحرس الثوري وفيلق القدس الإيراني بحسب التقارير المعلن عنها, هذا من جهة ومن جهة أخرى بعد التحقيق مع بعض الحجاج الأفارقة اعترف احدهم بأنه تلقى مبلغ مالي قدره " 5000" خمسة ألاف دولار, وكذلك تم توزيع هذا المبلغ على مجموعة كبيره من الحجاج الأفارقة, لقاء قيامهم بإفتعال التدافع.
فإيران أرادت من افتعال هذه الحادثة التي راح ضحيتها قرابة الألف حاج ومثلهم جرحى ومصابين من مختلف دول لعالم الإسلامية من أجل أن تلقي اللوم على المملكة السعودية, وتحاول أن تظهر هي بمظهر لمدافع عن المسلمين, فكما قلنا بعدما ارتكبت إيران هذه الجريمة أخذت تحوم وتركز عليها وتتهم السعودية بهذه الحادثة, فكبش الفداء لديها متوفر وهو المسلمين – شيعة وسنة –  الذي يخدم مصلحتها ومشروعها الفارسي...!!!.


احمد الطحان